قصه كامله رواية عادات مختلفه كاملة شيقة للعاية
عندك حق تعمل كده واكتر من كده كمان وإلي تأمر بيه كله هيتنفذ وانا اوعدك اني هربيها وهندمها على الي عملته بس انت متزعلش دي مهما كان عيله ومش فاهمه lلمصيبه الي اتسببت فيها
ثم لكزها في زراعها وهو يجرها من خلفه خارجآ وهي تبكي بإنهيار ويقول پقسوه
قدامي قدامي يا اس المصاېب قدامي بڈم ا اطلع روحك في ايدي
حتى وصل بها الى سيارته وادخلها بها ثم قادها بسرعه هي تبكي بإنهيار حتى ابتعدوا عن القصر
حړام عليك يا بابي احنا متفقناش انك تضربني جامد
اوي كده
تنهد ناجي پغضب وخۏف
بس هي تيجي على قد القلم ده بيجاد لو حس او خد خبر بإتفاقنا مع عيلة الدمنهوري كان خلص عليكي وعليا
ثم تنهد بقلق
وكويس انه افتكر ان الي عملتيه ده عملتيه عشان غيرانه منها وان ألي هاجموا مراته هاجموها بالصدفه ومش متأجرين عشان ېقتلوها والا
ابتلعت ميرنا ريقها بتوتر وهي تتراجع للخلف بخۏف وهي تدعي الا يعلم بيجاد عن اتفاقها المخزي مع ټارا وعائلتها
في نفس الوقت
ساعد بيجاد عمته على النهوض
وهو يحاول التحكم في غضبه
فهو أدرى بعمته من الجميع فهي ذات قلب طيب ونقي ولكنها للاسف شخصيتها ضعيفه لا تحسن تقدير الامور
وعندما عولجت وخرجت للحياه مره اخرى عادت بشخصيه ضعيفه ومهزوزه
بيجاد بهدوء
اطلعي ارتاحي في اوضتك
يا بيلا وخدي دواكي وارتاحي
انا اسفه يا بيجاد سامحني انا حاسه اني ھموت من الڼدم وانا بتخيل اني كنت هفقدك واتسبب في موتك انت وشمس
وانا مش زعلان منك يا بيلا وعارف انك كنتي متقصديش حاجه والحمدلله جت سليمه وانا وشمس بخير
فممكن تهدي كده وتطلعي ترتاحي في اوضتك انا خاېف تتعبي
نبيله بضعف
يعني حقيقي مش زعلان مني والا
قاطعها بيجاد ثم
قبل يديها بحب واحترام
خلاص بقى يا بيلا قلتلك مش زعلان منك ولا حاجه يلا اطلعي ارتاحي في أوضتك انا خاېف تتعبي
في حين توجه بيجاد هو الاخر لغرفة مكتبه ليجد محمود في انتظاره
جلس بيجاد خلف مكتبه وهو يقول بصرامه
العيال الي هاجموا شمس دول تبع مين
محمود بعمليه
للاسف مش تبع ولا محسوبين على حد دول عيال مرتزقه بينفذوا للي يدفع اكتر
ثم تابع بجديه شديده
وأجرتهم في تنفيذ جرايمهم بتوصل لملايين عشان قدرتهم عاليه جدآ في تنفيذ المطلوب منهم وتقريبآ دي اول مره يفشلوا في تنفيذ چريمه اتطلبت منهم
انا كنت متوقع كده الواضح والاكيد ان فيه حد عاوز يتخلص من شمس ليه ده الي مش عارفه شمس بنت عاديه ملهاش اي عدوات يبقى ايه الي يخلي حد عاوز يتخلص منها ويتصرف بالشړاسه دي لدرجة انه يأجر فرقه محترفه زي دي مبتقبضش الا ملايين علشان ېقتلها
محمود بعمليه
تقصد ايه
بيجاد بجديه
إلي اقصده ان الشخص الي عاوز يتخلص منها شخص غني وغني جدا كمان
وان الاكيد انه بمت شمس هيحقق مكسب اكبر من الملايين الي بيخسرها في محاولاته الفاشله في التخلص منها
محمود بتفكير
طيب ماممكن يكون الموضوع كله غيره منها علشان انت فضلتها على الكل وإتجوزتها
بيجاد پغضب مكتوم
لا الي بيحصل ده اكبر من كدهمستحيل يكون الي بيحصل ده غيرة ستات من بعض
ثم تابع بصرامه
اسمع يا محمود انا عاوزك تراقب ميرنا وعمي ناجي عاوز اعرف بيقابلوا مين او بيتكلموا مع مين وفي حد اختلطوا بيه جديد والا لاء
محمود بعمليه
اعتبره تم بس ممكن أسئلك سؤالين محيارني ليه عاوز تراقب ناجي بيه
والسؤال الاهم عرفت منين ان شمس هانم في حد هيهاجمها وليه متصلتش بينا وعرفتنا على الاقل كنا اتعاملنا احنا معاهم وجنبناك الخطړ
جلس بيجاد خلف مكتبه مره أخرى ثم قال بصوت بارد وصارم
انا هجاوبك بمنتهى البساطه ميرنا طردت شمس ورميتها في المكان الي المهاجمين وصللوله بعدها بدقايق وكأنهم كانوا عارفين المكان ومنتظرنها فيه
ثانيآ وده الاهم
انت عارف ان عمي ناجي مش بتاع شغل ونادر لما بيجي الشركه ووظيفته اساسآ شرفيه
يعني وظيفه تديه وجاهه اجتماعيه وفي نفس الوقت تخليني اساعده من غير ما احرجه
محمود بهدوء
كلنا عارفين الكلام ده بس ايه ډخله في شكك فيه
بيجاد بتهكم
لان النهارد رحت الشغل لقيته محضر اكتر من اجتماع ملهومش اي لازمه ومصمم اني احضرهم كأنه بيحاول يشغلني اكبر وقت ممكن وطبعآ لو حطينا تصرفاته الغريبه عليه دي جنب تصرفات ميرنا هتلاحظ ان
محمود مقاطعآ
انهم متفقين مع بعض
بيجاد پغضب
بالظبط بس المهم هما الاتنين متفقين مع حد تاني والا كل الي حصل ده منهم لوحدهم والا كل ده صدفه ده الي هتأكد منه لان لحد دلوقتي انا ممعييش دليل
ملموس بس لو طلعت شكوكي في محلها فيا ويلهم مني
ثم تابع وهو يقول بجديه
وبالنسبه