قصه شقيه
حسنة شافتك و ديه حاچة مهمة بالنسبة لها و ها تستخدمها ضدك مليح
و العمل
سيب لي حسنة أني ليا تصرف تاني و خليك أنت في بيت چدك سالم اليومين دول و وجت التنفيذ أنت خابر ها تعمل إيه زين
ابتسم الجد و قال بتباهي
الأسياد فرحانين برچوعك يا بشار و الشيخ المرعي مكنش مصدج روحه
ختم حديثه قائلا بهدوئه المريب
تبدلت ملامح بشار و قال بضيق
عرفت كيف
ضحك الجد و قال
احنا بنعرفه الطالع و المكشوف مش ها نعرفه إن مرتك سجطت قجبل كده و حبلت تاني
ختم حديثه و قال
سجوط مرتك كانت جرصت ودن من الأسياد خلي بالك يا بشار احنا لينا عيون في كل مكان
وجت ما تفكر تجل ويانا ها تكون أنت و مرتك و اللي في بطنها في خبر كان
كان شاردا في ما دار اليوم من احداث سريعة و متلاحقة نظرت له خديجة ثم قالت بإبتسامة واسعة و هي تضع يدها على باطنها
الظاهر يا شمس يا حبيبتي إن بابا في عالم تاني و مش فاضي لنا خالص
انتبه لندائها للمرة الخامسة و هو يقول بعتذار
بتادمي يا ديچا معلاش كنت سرحان شوي
بلع بشار لعابه و قال
ديچا إيه اللي يخليك تزعلي مني و تبعدي عني
ردت على سؤاله بسؤالا آخر و قالت
و اعمل كدا ليه أصلا إذا كان كل حاجة بتزعلنا من بعض بعدنا عنها
تابعت بهدوء و هي تنظر له
إلا إذا كنت رجعت لشغل الدجل و الشعوذة من تاني يا بشار
طالعته بينما هو حاول التهرب من نظراتها اعادت وجهه لها و تكرر سؤالها قائلة بتوجس
اتكلم
فرغ فاه بشار ليعترف لكنه توقف فجاة و عيناه تتسع عن آخرها نظرت خديجة خلفها حيث ينظر بشار كادت أن تصرخ لكنه منعها و قال بهدوء
اوعاك ټصرخي اوعاك يا خديچة
رفع الدثار عن جسده متجها نحو الباب وضع يده على المقبض الحديدي و حاول فتحه لكنه لا يعرف و كأن يد من حديد هي الممسكة به
خرج من الغرفة ليصدم بما هو أسوء لقد سيطر الجد حسان على بيت الجد سالم و بدأت المعركة المنتظرة كان الجد سالم و احفاده جالسين في بهو البيت يحاولون السيطرة لكن دون جدوى نظر له الجد و قال
وحدك يا بشار اللي تجدر تردهم اقرأ يا بشار
نظر بشار ليد ز و جته المتشبث به و هي تحثه على فعل ذلك لانقاذ الجميع لقد وقع في الإختيار إما أن يحر بيت الجد سالم بأحفاده و ينتصر الشړ كعادة حسان أو يقبل بحر ق أسياده و طردهم من المكان قبل معرفة محل چثة وجيدة و انتشلها من قپرها
إن فعل هذا سوف يخسر ابنه للمرة الثاني
ماذا يفعل هزته خديجة في كتفه ليعود من شروده بعد تتدمر البيت بالكامل حسم أمره و هو
يقول
سيبهم يا چدي ياخدوا اللي هما عاوزينه
سأله الجد سالم بذهول
اسيبهم ينبشوا في الجبور !
تراجعت خديجة و هي تر بأم أعينها زوجها يعود من جديد لما كان يفعله من قبل وضعت يدها على فاها بلعت لعابها بصعوبة بالغة نظر لها بشار و حاول أن يقترب منها لكنها رفضت و قالت
اياك تقرب لي يا خا ين العيش و الملح
لم يمتثل لأمرها و اقترب ليحدثها لكنها لم تستمع لحديثه بل صڤعته صڤعة مدوية ثم قالت
اخس على القلب اللي حبك و حلف يكون معاك رغم كل بلاويك السودا طلقني و إياك تحلم في يوم إنك بنتك و لا ابنك لأنك متستهلش تكون أب كفاية عليك طاعة الأسياد اللي أنت واحد منه
بترت باقي حديثها بعد أن حدث هزة أرضية جعلت الجميع يتحركون من أماكنهم حاول بشار مساعدة خديجة قدر المستطاع هدرت بصوتها كله قائلة
إيه اللي بيحصل دا في إيه د عليا ساكت ليه
قوم فهمني أنا فين و أنت مين و إيه جبنا هنا
بشار بشار
هزته و هي تردد من بين دموعها قائلة
بشار إيه الډم اللي صدرك دا بشار رد عليا ساكت ليه بش
الفصل الثا ني عشر
لم يمتثل لأمرها و اقترب ليحدثها لكنها لم تستمع لحديثه بل صڤعته صڤعة مدوية ثم قالت
اخس على القلب اللي حبك و حلف يكون معاك رغم كل بلاويك السودا طلقني و إياك تحلم في يوم إنك بنتك و لا ابنك لأنك متستهلش تكون أب كفاية عليك طاعة الأسياد اللي أنت واحد منه
بترت باقي حديثها بعد أن حدث هزة أرضية جعلت الجميع يتحركون من أماكنهم حاول بشار مساعدة خديجة