السبت 30 نوفمبر 2024

قصه وعبره

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


اختارت لي ملابسي ارتديت فستان وردي و وضعت لمسات خفيفت من المكياج و اطلقت شعري لانه كان طويلا جدا بصراحة كان مظهري يجذب الانتباه انا اعجبت بنفسي هههههههه وصل الضيوف حضرت أمه و أخته المتزوجة و خالته و هو و ابوه و عمه.
نادتني امي لكي ادخل عليهم حملت صينية العصير و الحلويات سلمت عليهم كانت علامات الرضاء بادية على وجوههم سألتني أمه بعض الاسئلة كما هو المعتاد في الاصل بعدها اخبر أبي امي ان الشاب سوف يدخل لكي أراه و يراني دخل الشاب كان وسيما بصراحة أسمر و صاحب عيون عسلية تلمع و گأن بريق الذهب بداخلهما سلم علي و جلسنا نتجاذب اطراف الحديث اسمه أدهم يعمل في شركة للبترول

المهم أنا أعجبني الشاب و أعتقد أني انا ايضا أعجبته لو لا ذلك لما تقدم لخطبتي المهم رحل الضيوف عدت لغرفتي مسرعة كي أخبر صديقتي بالموضوع و لكن عندما دخلت وجدت نهر من الدموع يسيل من عينيها شعرت پقهر شديد بداخلها سألتها و لكنها أجابتني بأنها حزينة على مفارقتي 
إحتضنتها و قبلتها على رأسها و قلت لها صداقتنا أصبحت تسري في عروقنا فألف رجل لنا يفرقنا عن بعضنا أبدا إبتسمت إبتسامة حزن و قالت لي انها مرهقة و تريد العودة الى منزلها قلت لها اذهبي لترتاحي ... في نفس الوقت تكلم أبو العريس مع والدي و أخبره انهم موافقون و أهلي ايضا وجدوه شابا مناسبا جدا لي و تم تحديد يوم خطبتي به يكون بعد شهر لاني في تلك الفترة كنت اجهز لتخرجي ذاك العام و ليس عندي متسع من الوقت الا بعد شهر....
جهزت لتخرجي انا و صديقتي و الحمد لله بتوفيق من الله تحصلت على درجة جيدة جداااااا و صديقتي ايضا جهزت لتخرجها ولكن تحصلت على نتيجة مقبول لانها لم تكن مهتمة جدا بدراستها في عامنا الاخير و شعرت بأن مشاعرها اتجاهي تغيرت كثيرا كانت الكثير من الاسرار أراها بداخل عينيها و لكن كلما سألتها تقول لي أنها إشتاقت لجواد كنت أقول لها انسي الماضي و ما مضى قد مضى و الله سوف يعوضك خيرا منه و صل يوم خطبتي و لكن صديقتي لم تحضر .... نعم لم تحضر خطبتي قالت بانها مريضة و لا تستطيع الحضور كانت فرحتي ناقصة بدونها تم الخطبة كان يوما خالدا في الذكرى بالنسبة لي لكن أدهم تكلم مع اخي و اخبره انه يريد الزواج في أقرب وقت كنت متعجبة من هذه السرعة في الزواج و بصراحة لم أكن مستعدة اخي تكلم مع والدي. و افق ان يكون الزواج بعد اسبوعين انا ذهلت كيف ذلك لا املك شيء و الوقت لا يكفي حتى لتجهيز الحلويات 
و ليست لدي اخوات حتى يساعدنني في التجهيزات كلمت رحمة مباشرة و اخبرتها بالموضوع اڼفجرت بالبكاء و كأني قلت لها بأن موعد مۏتي لا زفافي واعتقد لو قلت لها انه موعد مۏتي لما بكت بتلك الطريقة اغلقت الهاتف و ذهبت لها مسرعة لاننا كنا نسكن نفس الحي دقدقت الباب فتحت لي خالتي سلمت عليها و ذهبت لها مسرعة لغرفتها اڼصدمت عندما رأتني و سقط الهاتف من يدها انتبهت لصورة خطيبي في هاتفها لكن لم يهني الامر إحتضنتها بشدة و لكنها إحتضنتني ببرودة على غير عادتها قلت لها اريدك قوية و ان تكوني معي في هذه الفترة...و لكن كان ردها قاټلا
بالنسبة لي قالت
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات