السبت 30 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه سهام صادق

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قهوة وهي حاطة رجل ع رجل دخلت سلمت عليها بس حماتها رفضت تسلم وعاملتها بتكبر مش بس كدا لا دي اهانتها وكانت ع وشك انها تطردها بس فهد لحقها وزعق جامد وهو داخل مامته استغربت جدا من ردة فعله. وبقت متغاظة منها اكتر انها ازاي ينصرها عليها 
سابت له المكان ومشت وفضلت مريم وفهد. بصلها وقالها بابتسامته الصافية 
فهد متزعليش من ماما هي كدا دايما عصبية. بس لما بتهدا هتحبيها اكتر. 
مريم عادي انا اتعودت ع كدا 
فهد حمد الله ع سلامتك 
مريم بابتسامتها اللي ساخرته الله يسلمك.
فهد فضل مركز ع ابتسامتها شويه وهي خدت بالها اتنحنحت واعتذرت منه وطلعت. اوضتها عشان تاخد شاور وتغير هدومها
هو كمان انب نفسه قوي ع نظراته دي. طلع. هو كمان اوضته يغير هدومه وينزل يتغدا 
بعد ساعه
رجع امجد فتح الباب براحه خاالص. وبص حواليه ملقاش حد في الاوضه سمع صوت المياه شغال ففهم انه في الحمال. فجاة المياة اتفقلت. عرف انها خلاص هتخرج خلال دقايق
فضل يصالح فيها بس هي كانت مصممه تعرفه ان الحركات دي بتخوفها 
سمع صوت فهد وهو بينادي عليه عشان يتغدوا. وهي استغلت الفرصة دي وزقته من عليها وجريت تكمل لبسها ونزلت تحت وقعدت ع الكرسي. افتكرت كلمة امجد لما جرحها وقالها انها مبتعرفش تاكل بيهم وابتسمت بردو. لما افتكرت وهو بيعلمها ازاي تاكل وازاي تتكلم مع الطبقة. اللي عايشة فيها
وتلبس ايه علمها كل حاجه
تقريبا. كل حاجه كانت مش هتعرف تعملها بقت بتعرف خاجه واحدة اللي لسه مش عارفة تحس بطعمها وهي الامان. لسه خاېفة مش خاېفة منه لابالعكس هي بقت بتحس بامان جدا بس خاېفة. من غدر الدنيا هي حاسه ان فرحتها مش هتكمل فاقت من شرودها وبصت لفهد وقالت له 
مريم بتقول حاجه 
فهد بقول الاكل مش عجبك 
مريملابالعكس دا جميل جدا 
فهد انتي لسه مقدوتيش منه حاجه اصلا 
مريم لا كفايه ريحته حقيقي ريحته تجنن 
فهد بالهنا والشفا
امجد نزل وقعد جنبها وهي بصتله جامد قوي ع اساس يتراجع عن جرأته ويشيل ايده من ع وسطها بس هو. كان متمسك اكتر
امجد سيبك من اللي بتعمله
دا 
امجد بتساؤل اسبني ازاي مش فاهم
فهد حس يغلطته. فقال بكذب اقصد سيبك من شغل الساعتين. ولا الساعه دا عاوزك تمسك الشغل زي ما انا ماسكه بالظبط. عاوزك تكبر الشركه دي 
امجد بمزاح ياعم هو انا لحقت انا يادوب لسه راجع من اسوان وجيت لك شوية عشان متزعلش. سبني يومين كمان وابقي اوف 
فهدسكت شوية وبعدها قال ماشي بس قالها وهو حاسس انه مش طبيعي.
خلصوا اكل وراحوا الصالون يشربوا قهوة وامجد كان قاعد جنب مريم. بيهزر وبيضحك وفهد كان سرحان او بيحاول يبين كدا ليهم انتبه لصوت باباه اللي بيكلمه من ساعه وهو مش واخد باله منه
يا فهد انا هسافر البلد في مشتري للارض جه وعاوزاها هروح اخلص الاجراءات وهرجع 
فهد خليك يابابا وانا هكلم المحامي 
ابوه لا انا عاوز اودع الارض عاوز اشم ريحتها قبل ما ابيعها .
فهد وتبيعها ليه طالما متعلق بيها كدا 
امجد اما اللي طلبت منه 
فهد بستغراب ليه 
امجد عاوز اشتري الارض اللي جنب المصنع. ونعمل توسيعات 
فهد مااحنا ممكن نعمل كدا عادي 
امجد لا السيولة اللي معانا مش هتكفي وكدا كدا احنا مش بنستفيد من الارض دي بحاجه يبقي بيعها اخسن 
فهد خلاص براحتكم
وبعد مرور اسبوعين 
امجد كان بيحاول يساعد فهد ع قد مايقدر عشان معاد سفره قرب مريم جتله من عند الدكتور. للشركه طمنته ع نفسها وعن البيبي طلعت مش قادر ينسى فرحتهم وهما بيسمعوا الخبر دا مع بعض شالها ولف بيها. وهي زعقت له عشان اللي بطنها مريم بتحاول تكون. قوية قصاده وبتحاول متبينش انها ضعيفه ابدا بس هي من حوها زي القشة ممكن تتكسر بسرغه قوي بسبب اللي حصلها لسه مش قادرة تنسى. بس هو تعب قوي غشان ينسيها. ولسه هيتعب تاني ومش هيشتكي ابدا من دا كان بيلم ورقه المهم من المكتب ودخل فهد عليه وقبل مايتكلم امجد قاطعه وقال
فهد خد مريم وروحها عشان أنا عندي اجتماع مهم 
طب ماتروح انت وانا هحصر بدلاك 
لا معدش خليني اخلص اللي ورايا قبل السفر 
سفر ايه 
هنسافر انا ومريم. كام يوم كدا. شرم الشيخ 
هتسافر تاني يا امجد ليه 
عادي يا فهد هي زهقانه وانا قلت اخليها تغير جوا. ما انت عارف هرمونات الحمل 
حامل ! 
هي مين دي اللي حامل 
مريم مراتي مالك يا فهد عملت كدا ليه. 
لتاني مرة فهد بيلغط لتاني مرة فقد السيطرة ع مشاعره. قصاد اخو قرر انه يمشي قبل ما اخو يفهم نظراته. اكتر من كدا امجد كان حاسس بحاجه غريبة ناحية اخوه متغير بقاله فترة قرر انه يكلمه بس لما يرجع من السفر. يبقى يشوف الموضوع دا بعدين
الساعات بتعدي وامجد بيخلص كله شغله. الوقت اتاخر قوي. الساعه داخلة ع واحدة بلسل وهو لسه في الشركة. انتبه لنفسه. وخد چاكيت البدلة ومشي ركب عربيته. وكان بيكلم مريم وهو ع الطريق فجاة لقى عربية بتمشي وراه عقد حواجبه وسال نفيه هما ماشين فعلا ولا هو اللي مكبر الموضوع وقبل ما يبص تاني لاقى العربية بتخبطه جامد فصدره اتخبط في الدريكسون اتعدل وهو مصډوم وقبل ما تتفادي الضربه التانيه كان في عربية تانيه دخلت و 
الفصل السابع 
امجد اټصدم من العربية اللي دخلت في وبعدها العربية اتقلبت ولفت حولين نفسها وبعدين وقفت مرت اكتر من ساعه وهو زي ماهو في العربيه ڼزف كتيير ناس لما شافت العربية طلبت الايعاف واتنقل للمستشفي 
اتصلوا بأهله وكانوا عنده في اقل من نص ساعه فهد رايح جاي في الطرقةبتاعت الميتشفي ومريم قعدة مش عارفه تتمالك اعصابه وكل اللي ع لسانها قالت يارب 
الوقت بيمر بصعوبة. وفهد حاسس ان الدكتاترة دول باردين كحدش فيهم راضي يطمنهم ولا حتي الممرضات راضبة تقف تفهمه الوضع إيه الحالة خطېرة ومش متخملة تاخير وهو كدا بيعطلهم
بس هو مش فاهم دا كله او فاهم بس عاوز يطمن ع اخوه بردو
اخيرا
الدكتور خرج
وهدومه كلها ډم وشه في
الارض. فهد جري عليه وقال له بصوت
مخڼوق وكأن بيترجاه مبقولش اللي خس بيه وبيحاول يكدب قلبه وعقله 
الدكتور رد بصعوبة لان فهد صاحبه ومش قادر يشوفه كدا بس هيعمل ايه دا قدره وهو عمل اللي يقدر عليه.
الدكتور البقاء لله 
فهد پصدمة
في مين 
الدكتور تماسك يا فهد مش لسه عندك اجراءت وحاجات كتير
فهد قاطعه بزعيق وقاله بقولك في مينننن. أنت ايه مبتفهمش مين اللي ماټ
ماهر صاحبه ومتحمل. كل اللي بيعمله في حاول يهدي بس فهد كان فقد اخر ذرة سيطرة ع نفسه كل دا ومريم لسه مصډومة مش حاسه هو بيعمل ايه. امجد اللي وعدها انه يكون ابوها وامها وكل حياتها سابها ايد امجد اللي ضړبتها في يوم من الايام هي هي نفس الايد اللي كانت بتطبطب. وتواسي وتقول انا جنبك عوضها فعلا مكذبش في كل حرف هو اتعالج وعاش ليها ازاي يسبها ازاي ميكونش جنبها لما تولد. مين اللي هيشيل ابنهم مبن اللي هيربي لا اكيد دا كدب اكيد كله اللي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات