قصه الرحمة
تقول أحد الطالبات كنا نتشارك في المدرسة وكل طالبة تأتي بالطعام من منزلها ، ثم نضع كل الطعام في سفرة واحدة وثم نأكل جميعنا ،
وكانت طالبة فقيرة تدرس معنا في الفصل لا تملك شيئاً لكي تشاركنا به ؟
فـعرفت بأنها لا تمتلك أي شيئ لتشارك به معنا ، وبما أن الجميع يحضر الطعام وثم نقوم بوضع كل الطعام في مائدة واحدة فلن يشعر أحد ؟
فأخبرتها بأن تشاركنا في القعدة دون أن تحضر أي طعام ، فـ أبتسمت وصارت تجلس معنا وتشاركنا على المائدة كل يوم دون أن يلاحظ أحداً..
وبعد أيام أصبحت تحضر طعاماً من منزلها وتشارك معنا ،: فتعجبت بتغيرها وبتحسن حالهم ثم سألتها
أجابت والدموع تنهمر من عيونها فقالت : لقد توفى والدي بعد أن صارع المړض على سرير المۏت ، واصبح كل الجيران يشفقون علينا لأننا أصبحنا أيتام ، وقبل ۏفاة والدي لقد كانت أمي تجلب لنا خبزاً ناشفاً وكنت أنا وأمي نترك أخوتي الصغار يأكلون حتى يشبع الجميع ثم نأكل من ما تبقى وعندما أصبحت أكل معكم في المدرسة كنت أصبر وأتحمل الجوع حتى أذهب الى المدرسة وأكل مع الطالبات .وأصبحت أوفر بحصتي وانام جائعه وأكتفي بالوجبة الصباحيه فقط ،ولكن اليوم صار الطعام متوفر عندنا ، بعد ۏفاة والدي، ولقد توفى والدي جائعاً ليت لو كنا جعنا يومها وشبع والدي ؟؟
تفقد جيرانك أخي وأختي المسلم؟
لا ترمي بقاية ما تبقى من طعامك هناك من لم يأكل بعد ،
ــ لا تنتظر من جارك أن يأتي وطلب منك ؟
ــ فلن يأتي اليك حتى وأن ماټ جوعاً ، أجعلوا الرحمه في قلوبكم ـ
وتفقدوا جيرانكم ولو بخبزاً ..
انتهت القصة ؟ ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱلـلهـم صل وٍْســلـٍٓٓـٓٓم علـے سَيٍٍدنـٍٓـٓآء مْـحًـمـدْ وْ عـَلَئ آلـــهۂ آلّــطيِبــيِن الطــاﺂهرين