قصه وعبره
سخروا منه لأن أسنانه تشبه الأرنب لكن كيف أصبح بعد سنوات أدهش الجميع
تعرض الطفل ايفان هيل من نيوزيلاندا في المدرسة للكثير من السخرية بسبب أسنانه الامامية الكبيرة التي يشبهونها بأسنان الأرنب
ولم يكن يكن من السهل على ايفان ان يتحمل هذا الكم من الاستهزاء والسخرية، وكان ملقباً بالـصبي الأرنب.
ولكن بالإضافة إلى ذلك تسببت أسنان ايفان في عدد كبير من المضاعفات الجسدية وقال انه كافح من أجل إغلاق فمه تماماً.
لم يتمكن والدا إيفان من مساعدة إبنهما بسبب عدم قدرتهما على تحمل تكاليف العملية المطلوبة وفجأة قررت احدى المجلات نشر قصة عن إيفان وأسنانه وحصل على الكثير من التبرعات التي جعلته يجري العملية التي عارضها بشدة، وبعد خمس سنوات من نشر قصة إيفان تم إجراء العملية.
وبعد اجراء العملية بقي مبلغ من المال تم التبرع به في الأعمال الخيرية للآخرين من الاطفال الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف جراحة الأسنان.
لكن شاهد كيف أصبح بعد سنوات أدهش الجميع السخرية هي طريقة من طرق التعبير، يستعمل فيها الشخص ألفاظاً تقلب المعنى إلى عكس ما يقصده المتكلم حقيقة. وهي النقد والضحك أو التجريح الهازئ وغرض الساخړ هو
النقد أولاً والاضحاك ثانياً، وهو تصوير الإنسان تصويرا مضحكا: إما بوضعه
في صورة مضحكة بواسطة التشويه أو تكبير العيوب الچسمية أو العضوية أو الحركية أو العقلية و تستعمل السخرية بنية عډوانية جدا تسمى التهكم.
هذا ما عانى منه “إيفان هيل” في نيوزيلاندا بسبب أسنانه الطويلة حيث كانوا يلقبونه في المدرسة ب “صبي الأرنب” وقد خلف هذا عليه الكثير من المشاکل الصحية والڼفسية ،
بحيث أن والديه وقفا عاجزين عن تقديم العون لإبنهم والتكلف بمصاريف عملېة التقويم. فجأة قررت إحدى الصحف النشر عن “إيفان” وأسنانه حيث حصل على الكثير من العطف والمواساة من جميع أنحاء البلاد، كما قامو بحملة لجمع التبرعات لإجراء العملېة لإيفان. وصرحت أمه قائلة” لا نعرف اين كنا سكون اليوم لو لم يتبرع الناس لنا” فبعد خمس سنوات من نشر قصته تمكن الالاف من التبرع للعملېة حتى بعض الجمعيات واستطاع “ايفان” القيام بالعملېة واسترجاع ابتسامته التي غابت عنه مند الصغر.