سيف
ونفوذ قوى يعشق النساء .. يعيش بالخارج كثير السفريات
هنعرف قصته من خلال الأحداث
علاء انا رجعت مصر لما عرفت أنك رجعت بالسلامه ..المهم قولى فاضى امتى علشان اجيلك ابارك ليك عرفت انك تزوجت من جدك ..
سيف تمام يا اونكل ممكن تتفضل فى اى وقت
هنتظرك النهارده على العشا
علاء فى الفيلا بتاعتكم ولا مكان تانى
سيف ايوا فى الفيلا أن شاء الله فى انتظارك واغلق الهاتف
سيف يا ترى ايه مداريه يا عمى العزيز
زهرة مالك يا سيف ..
سيف مفيش حبيبتى ..يلا هنروح دلوقت الفيلا علشان عمى هيجى يزورنا ...ويبارك زواجنا ..
زهرة حاضر
وقامت واستبدلت ملابسها
وأمر سيف الحرس بتجهيز نفسهم للمغادرة ..
كانت زهرة تلاحظ أنه ينظر إليها على فترات فى المرآة ..ولكنها لم تعطى الموضوع اهتمام
إلى أن وصلوا أمام فيلا الشرقاوى ...
دخلت زهرة وهى سعيده لقد شعرت بأن هذا المكان بيتها الحقيقي وسعدت بالعودة إليه
صعدت إلى حجرتها
وليد دا خبر حلو أوووى
ريهام وانت مصدق أن الۏحش هيسامحنا بالسهولة دى ...
وليد ايوا لأن الفضل لأختك
والۏحش خلاص حب اختك ...
ريهام بغيظ وانت متأكد كدا ازاى
وليد البيج بوص لمح ليا أن زهرة جات فى طريق الۏحش فى الوقت المناسب ..
ريهام مين البيج بوص دا وازاى بيعرف كل الاخبار كدا
ريهام نرجع فين ...
وليد على بيتنا يا حبي ....عقدتنا خلاص انحلت
واقترب منها ..ولكنها ابتعدت عنه ..
وليد فى ايه يا ريهام كل ما اقرب منك تبعدى
ريهام مفيش ويلا نجهز وتركته لتحضير حقيبتها ...
يأتى اتصال ل وليد
وليد الو
وليد بس يا باشا .....
المتصل دا أمر
وليد بخضوع أمرك يا باشا...
يذهب وليد لاخبار ريهام
وليد ريهام ..البيج بوص كلمنى وعايزنا نروح فيلا الۏحش
ريهام بفرحه تمام .. طيب يلا اجهز علشان نلحق نوصل حاجتنا ونجهز ليهم ..
وليد ايه دا انتى فرحانه مش قلقانه من مقابله الۏحش ..
مادام دا أمر البيج بوص يبقي لازم ننفذ ..
عند حسين جد سيف
حسين ناوى على ايه يا علاء
علاء فى ايه بالظبط
حسين سيف ابن اخوك هو اللى فاضل ليا من ريحة اخوك ....حافظ عليه ...كفايه أنه شال شيله مش شيلته...
علاء بارتباك حضرتك تقصد ايه
حسين اوعى تكون فاكر انى مش عارف اللى حصل ...وان كنت سكت زمان دلوقت مش هسكت
كفايه انك ما فكرتش طول السنين دى .تتجوز ويبقي ليك أسرة تشيل اسم العائله
علاء هترجع تانى للموضوع دا
عموما اطمن .. وسيف هعتبره ابنى ..بس بعد ما ارجع حقى ...
حسين اى حق بتتكلم عنه
علاء شكلك نسيت يا والدى العزيز. ...
عند الۏحش
تجهز نفسها زهرة ولأول مرة ترتدى دريس سواريه
فكانت محرجه جدا لانه يبرز مفاتن جسدها ..
زهرة سيف انا محرجه اووووى من الدريس دا
سيف اللى هيحضر يبقي عمى يعنى زى والدى
بس اقولك انا كمان مش عايزك تظهرى أمام حد كدا يا زهرتى..
غيرى الدريس دا بحاجه محتشمه ..وخلى الجمال دا ليا انا .اشوفه بمزاج وغمز لها...
قامت زهرة. باختيار دريس اسود طويل كانت كالقمر به بوجهها الملائكى ..ووضعت القليل من الميك اب..
وفردت شعرها الأسود الطويل ...وارتدت حذاء بكعب عالى وكأنها ملكه فى مسابقه الجمال
ابتسم لها سيف ..فهو يراها جميله فى جميع الأوقات ..
ارتدى بذله سوداء وقميص أبيض ...
كان هو الآخر جان بوسامته السينمائيه
زهرة بابتسامه ينفع اعاكسك
سيف بضحك مين يعاكس مين
يا قمر انتى
زهرة اصلك بجد جميل اوووى ..انا مش مصدقه انك اتجوزتنى وانت مز كدا
ضحك سيف اخيرا زهرتى بدأت تتعلم الشقاوة
وأخذها من يدها كالاميرات ونزلا إلى الأسفل لانتظار مجئ عمه ....
رن جرس الفيلا
أمر سيف الخادم بفتح الباب
حيث وصل ....... يتبع
زهرة_فى_طريق_الوحش
بقلم منال_عباس
زهرة_فى_طريق_الوحش بقلم منال_عباس
سكريبت 11
أصبح الۏحش متيم بزهرة ويعامله معامله الاميرات
اخذها من يدها للنزول للاسفل لانتظار مجئ عمه ..
رن جرس الفيلا ...أمر سيف الخادم ..بفتح الباب
حيث تفاجئ الۏحش ب وليد ومعه ريهام ..
جريت زهرة بحب باتجاه على كتفها
ريهام لقيناكم ما عزمتوناش على فرحكم ..قولنا نيجى نبارك احنا ..
الۏحش الحقيقه زهرتى خطفتنى من أول ما شوفتها ...والموضوع تم بسرعه ..
يرن جرس الباب وكان الحاضر عمه علاء
علاء بهيبته ووسامته رغم سنه .. نظرت إليه ريهام بانبهار ...
رحب سيف بعمه ودعاه للجلوس معهم بعد أن عرفه بالجميع ...
مد يده علاء وهو يتفحص ريهام بنظراته
علاء اهلا وسهلا بيكى مدام ريهام
ورحب ب وليد اهلا بيك وليد باشا
ثم نظر نظرة غير مفهومه الى زهرة لاحظها سيف
ورحب بها وجلس....
علاء من زمان ما قعدتش القعده العائليه دى
وبدأ يتحدث عن سفرياته المتعددة وتبادلوا جميعا أطراف الحديث ...
دعاهم سيف لتناول العشاء ..
وذهبوا جميعا إلى المائده ..
لاحظ سيف نظرات غريبه بين عمه وريهام
تناولوا العشاء وكانت زهرة تشعر بداخلها باضطراب..فنظرات ريهام غير مريحه وتلميحها بالكلمات جعلها تخاف ...أن يميل سيف مرة أخرى إلى ريهام ..نزلت دموعها فجأة..
احتضنها سيف فهو يشعر بها ..
علاء فى حاجه زعلتك يا مدام زهرة
سيف ليدارى الموقف لا ابدا ..زهرة بس افتكرت والدتها الله يرحمها واستأذنهم وأخذ زهرة بعيدا عنهم ..
سيف مالك يا زهرتى
زهرة بارتباك انا خاېفه يا سيف
سيف مش عايز اسمع الكلمه دى طول ما انا عايش ..انتى زوجه الۏحش ومحدش يجرؤ يبص ليكى ..وانا مفيش ست فى الدنيا تملى عنيا غيرك انتى يا زهرتى ..
زهرة وهى تحتضنه بحبك اوووى يا سيف
سيف وانا بمۏت فيكى يا قلب وعقل سيف ..ويلا علشان الضيوف
عادوا إليهم ولاحظ سيف عمه وهو يعطى كارت لريهام التى سرعان ما أخذته ودارته منهم فى حقيبتها....قضوا معهم الوقت مع توجس سيف بما رآه بعينه ...
استأذن علاء بالمغادرة ...
علاء وهو يمسك بيد ريهام وبصوت هامس منتظر اسمع صوتك النهارده ثم غادر
وبعد دقائق معدودة
وليد اتمنى يا سيف نفتح صفحه جديده وننسي اللى فات ..
سيف انا زهرة نسيتنى الدنيا كلها ...واحنا دلوقتى أهل ..ونسايب
ريهام وهى تحاول أن تدارى حقدها ومع ترمى بسمومها كالاعفى اكيد اووومال ايه ..والحمد لله زهرة كبرت دلوقتى ونسيت شقاوة زمان ..ثم أكملت مش كدا برضوو يا زهرة ..
وضعت زهرة وجهها بالاسفل من الاحراج ..
رفع سيف وجه زهرة
سيف احنا ولاد دلوقتى وزهرة احلى حاجه حصلت ليا ..
لتتضايق ريهام
ريهام يلا بينا يا وليد الوقت اتاخر
واستاذنوا للمغادرة وغادروا
سيف وهو يرى الارتباك في نظرات زهرة
سيف وبعدين معاكى يا زهرة هو انتى مش واثقه فيا ...
زهرة انا واثقه فيك يا سيف ..بس خاېفه ريهام تفرق بينا ...مش واخد بالك من كلامها وتلميحها عن زمان ...
سيف وانا بقولك مفيش حد يملى عينى غيرك وحملها وصعد بها الى حجرة نومهما..
أمسك وجهها بين يديها ليبعد شعرها وبهيام
تأمل ملامحها وهمس كالمغيب ..بعشقك يا زهرتى انتى الوحيده اللى بتقدرى تثيرينى وبكون عايزك زى الطفل المشتاق لحضن أمه ..اقترب اكثر وقبل وجنتاها بعمق ثم سار بأصابعه على وجنتيها المشتعله خجلا من شده خجلها ...
ليحملها مرة أخرى إلى سريره ليسكت الديك عن الصياح ويبدأ الكلام غير المباح...
وصلت ريهام هى ووليد إلى منزلهما
وليد انا فرحان اوووى أن المياه رجعت لمجاريها
احنا لازم نشكر زهرة
ريهام ايوا طبعا ...
ثم ذهبت لتحضير العصير المانجو وأعطته ل وليد
وليد دا ايه الرضا دا كله
ريهام انت حبيبي
تناول وليد العصير وبعد دقائق معدودة نام وليد على الفور فقد وضعت له ريهام المنوم فى العصير
ريهام بضحكه خبيثه
أمسكت هاتفها وأخرجت ذلك الكارت من حقيبتها ..
اتصلت على رقم علاء ..
ريهام الو
رد علاء اهلا اهلا مدام ريهام ..
ريهام ايه دا عرفت صوتى بالسرعه دى
علاء صوت الكروان دا ما يتنسيش
ريهام امممم ميرسي لزوقك ..حضرتك جينتل مان ..
علاء وانتى فرسه محتاجه خيال ...
ريهام بدلع اعتبر دى معاكسه..
علاء لا دى حقيقه يا بخت وليد بيكى
تنظر ريهام إلى وليد باستحقار .ثم تكمل حديثها
ريهام الدنيا دى حظوظ
علاء ومن حظى انى اتشرف بمعرفتك يا مدام ريهام ..... اسمحيلي نبقي اصدقاء واشيل الألقاب ..
ريهام طبعا طبعا
جلس يتغزل بها وبمفاتنها وهى تستجيب لكلمات الغزل تلك ف وليد ليس لديه الخبرة فى هذه الكلمات التى تستمتع بها ريهام ..
ظلوا يتحدثوا إلى قرابه الفجر ..
خاڤت ريهام أن يستيقظ وليد فجأة
فطلبت اغلاق المكالمه ..
أغلقت الهاتف
ودخلت تنام بسريريها وتركت وليد نائم على الكنبه ..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
استيقظ سيف وبدأ يلعب بأصابعه فى شعر زهرة المنثور حولها وكأنها حوريه بوجهها الطفولة وملامحها الهادئه ..
فتحت عينيها ببطئ
زهرة بابتسامتها الساحرة صباح الخير حبيبي
سيف احلى صباح لاحلى زهرة فى الدنيا
سيف هقوم اجهز علشان النهارده هروح الشغل واحتمال اتاخر شويه
زهرة خدنى معاك بلييز
سيف تمام طب يلا أجهزى
زهرة بجد موافق
سيف وايه اللى يمنع دى شركاتك انتى كمان يا زهرتى ......
بس سيبنى اختار ليكى ملابسك ..عايز الموظفين يركزوا فى الشغل ..مش يركزوا فى جمالك يا قلبى
واختار لها ملابس فورمال ...
وارتدى هو الأخرى فورمال بعد أن أخذوا شاور وصلوا فرضهم .....
يصلوا إلى الشركه وهما محاطين بالعديد من الحرس ...
حيث استقبله الموظفين باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ....
لتجد زهرة ........
يتبع
زهرة_فى_طريق_الوحش
بقلم منال_عباسزهرة_فى_طريق_الوحش بقلم منال_عباس
سكريبت 12
طلبت زهرة من سيف أن تذهب معه شركاته .....اشترط عليها أن ترتدى فورمال فهو يغار عليها من عيون الموظفين ...وما أن وصلوا قابله الجميع باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ...
لتجد زهرة من بين الموظفين خالد جارها .....
تعاملت مع الجميع بحد سواء فالكل يهنئها بالزواج إلى أن دخلت مع سيف مكتبه ..
سيف ايه رايك في الشركه يا زهرتى ..
زهرة ما شاء الله رووووعه ومنظمه وواضح أن ليك هيبه كدا وانت داخل ..انا نفسي حسيت برهبه
ضحك سيف على حديثها
ثم أكملت زهرة ..بصوت مرتعش..بس فى حاجه عايزة اقولها من غير ڠضب منك
سيف قولى يا زهرة فى ايه
زهرة انا شوفت خالد جارنا من ضمن الموظفين
...
اقترب منها فوضعت يديها على وجهها من الخۏف ..
سيف بحنان بالغ ....
كانت زهرة. تنظر إليه بانبهار فكم كان وسيم وذو شخصيه مسيطرة ..تعشقها
مر بضع ساعات حتى انتهى سيف من جميع الأوراق
ورفع عينه ليجد زهرته نائمه على الكنبه كالاطفال ..
ابتسم لمنظرها وذهب إلى السكرتيره لاخبارها بعدم ادخال اى احد وقام بغلق الباب من الداخل وفتح الكنبه ببطئ حتى لا تستيقظ زهرة لتتحول إلى سرير وقترب منها بهدوء وډفن وجهه بصدرها واغمض هو الآخر عينيه ...كان يجد راحته بالقرب منها ...وبعد مضى ساعه فتحت زهرة عينيها لتجد من يحتضنها ..زهرة احنا فين !
سيف بهيام فى الشركه لتنتفض زهرة وتقوم ازاى انا كنت فى الكنبه ايه دا وانت جنبي