الخميس 28 نوفمبر 2024

ړعب

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


پصرخ .. أهلي صحيوا وجابولي دكتور وعالج رجلي.. كل اللى جيه ف بالهم إنى صړخت من الۏجع بسبب الإزاز اللى دخل في رجلي .
وأنا بصراحة ماقولتلهمش اللى شوفته من وقتها وأنا بقيت بفضل العزلة فى أوضتي وبقيت أخاف أدخل الحمام .
كنت بحلم بجسم كبير بيحضني.. كنت بشوف نفسي ف عالم تاني غير اللى أنا عايشة فيه.. شوفت كابوس مرعب .. شوفتني محپوسة جوة المرايا وشايفة أبويا وأمي بيعدوا قدام المرايا وأفضل أنادي عليهم من الجهة التانية ماحدش رد وبكل قوة بلاقي إيد مسكتني من كتفي وسحبتني لجوة!!

يوميا لازم أشوف كابوس غريب بطلهم الراجل العجوز المرعب ده.. عدت فترة كبيرة ماكنش بيظهرلي فيها ولا حتى ف أحلامي .. أعتقدت إن كل شيء تماام .. والأمور إلى حد ما إستقرت .. لكن كنت غلطانة .
دا لإن شخصيتي بدأ يحصلها إضطراب ويحصلي إنفصام فى شخصيتي.
صباحا بنوتة نشيطة دلوعة وبالليل بنت منعزلة قدام مرايتها الكبيرة اللى ف أوضتها اللي كنت بقف قدامها بالساعات من غير ماتكلم .
لحد ما عدى على كل ده سنتين .. ورجعت أدخل تاني الحمام بالليل بعد ما كنت ناسية الموضوع .. عدى وقت طويل حوالى ٣ شهور يوميا لازم أدخل الحمام وأعمل طقوسي جوة بالنظر لنفسي بالساعات .
لحد ما في يوم كنت واقفة قدام المرايا وبدون مقدمات جسمي بدأ يترعش لواحده!
تنميل ف دماغى فظييع وحسيت بجسم بيحاوطني وبيأيدني!
عايزه أصرخ صوتي محشور مش بيطلع كل اللى كان عليا إنى باصة ومبرئة قدام المرايا ومش عارفه في ايه .. لحد ما شوفته وظهرلي تانى!
واقف ورايا وماسكني بدرعاته الطويلة وشة بشع مليان شعر.. عيونه سودة ... قدرت أفلت منه وأجري على أوضتي بسرعة.. من خوفى دخلت جوة الدولاب وأنا بترعش .
سمعت من برة صوت خطوات بطيئة وثواني ولقيت اللي بيخبط على الدولاب خبط منتظم!!
أأ أنا قاعده جوة وجسمي بيترعش بقوة.. وووخايفة اووي وأنا ماسكة بوقي بإيدي بحاول أمنع صرخاتي.
من برة الدولاب سامعة صوته وهو بيضحك ... بعدها حسيت ان الدولاب بيتهز بيا في الوقت ده صړخت بأعلى صوت عندي .
أهلي سمعوني ولاقوني جوة الحمام مغمى عليا!!. ماعرفش ازاي ده حصل.
جابولي شيخ وقالولي إني بقيت تمام.. بس أنا من جوايا مش حاسة بكده.
الإكتئاب زاد جدا عندي والخۏف مسيطر على عقلي .. مابقتش أحب أي حد حتى نفسي بقيت أكرهها ونفسي أموت دلوقتي قبل بكرة.
عدت فترة مش طويلة ورجعت أتأقلم تاني على الحياة بس برضه شغفي وفضولي إنى أدخل جوة سيطر عليا أكتر من خۏفي .. وسبب إني أكتب مذكراتي دي .. إني قررت أدخل دلوقتي جوة الحمام .. و لما أطلع هكمل بقيت المذكرات .. وبالمرة أقولكم على اللي حصل.
خلصت مذكرات منال على كدا 
حتى أهلها مايعرفوش هي فين لحد دلوقتي ... أختفت .. أختفت منال تماما .. لحد ما ورق مذكراتها وقع ف إيد أهلها وكانت الحقيقة إن أخر مكان دخلته منال قبل ماتختفي هو الحمام.!
تمت .
لو وصلت لحد هنا يبقى قصة النهاردة خلصت .. من فضلكم إدعموني بلايك وكومنت وشير علشان أستمر في تنزيل القصص

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين