الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها الاطباق 
رنا كريمه هانم بتقولك لو عوزتي اي حاجه اطلبيها منها وعيزاكي تتغذي كويس عشان ابن حضرتك 
حور متشكره بس مش جعانه 
رنا ازاي بقا ياهانم ده ليث بيه موصينا نهتم بحضرتك 
حور بصوت عالي قولت مش عايزه اكل خدي الاكل واطلعي برا 
تركت رنا الطعام امام حور وخرجت
في غرفة ليث امسك بالهاتف الخاص به والتقط السماعات وخرج ليقف في شرفة الغرفه 

وضع السماعات في اذنه وقام بتشغيل احدي الاغاني المفضله لديه ذكريات كدابه 
وشرد فيما حدث في الماضي 
فلاش باك 
وقف امام صديقه بضيق شديد مردفا انت بتقول ايه!
اصدر عز ضحكه ساخره قائلا طيب شوف الصور والفيديو ده وابقا قولي رايك 
التقط هاتفه پغضب واتصل بها واخبرها انه يريد رؤيتها لاامر عاجل 
وبعد مرور ساعه وصل ليث لمنزل حور 
حور بااندهاش في ايه ياليث منزلني ليه في الوقت ده !
ليث انتي بتحبيني !
حور بتوتر ايوا 
ليث اومال ليه مش موافقه اجي اتقدملك 
حور بتلعثم اصل اصل 
لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها وتلقت صفعه 
تحدث ليث پغضب شديد اصلك رخقصه وواطيه وانا معدتش عايزك 
تركها ليث وغادر دون اضافت حرف اخري اما هي اجرت اتصالا بااحدي الاشخاص 
باك 
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير 
لو باقي علي مراتك وابنك بلاش تلعب مع ناس انت مش قدهم ياابن الشناوي كان هذا هو محتوي تلك الرساله
اجري ليث مكالمه هاتفيه باحدي الاشخاص وطلب منه الوصول لصاحب تلك الرساله واعطائه المعلومات الكافيه عنه
عند حور اخذت تجوب الغرفه ذهابا وايابا ونظرت للطعام الموضوع علي تلك الطاوله وتذكرت صغيرها فيجب ان تعتني بنفسها جيدا من اجله فاتجهت نحو الطاوله وشرعت في تناول الطعام 
في منزل لوسيندا جلست لوسيندا امام احدي الاشخاص مردفه پغضب بسبب غباءك خسرنا كل حاجه انت اغبي بني آدم شوفته في حياتي 
تحدث هو باانزعاج انا عملت ايه يعني ماكانت شورتك المهببه
اضافت لوسيندا بنبره خبيثه ولاهتعمل اي حاجه انا عارفه انا هتصرف ازاي حظك الۏحش ياحوور وقعك معايا لسه متخلقش اللي ياخد حاجه ملكي ياحور الشامي
في غرفة ليث سمع صوت صړاخ حور فاركض نحو الغرفه بسرعه وتنظر لااحدي الزوايا بخۏف
حور بخۏف فأاااار
ابعده من هنا ارجوك ياليث ارجوك ارجوك 
نظر ليث إليه بدهشه قبل ان تتعالي صوت ضحكاته 
حور وهي تلوي ثغرها باانزعاج بتضحك علي ايه ! ده فأر كبير اوووي 
ليث بضحك شديد پتخافي من فأر!ههههههههههههه
حور وهي تنظر لاابتسامته الجذابه تغيبت تماما في تلك الابتسامه الجذابه فااضافت قائله تعرف ان شكلك حلو وانت بتضحك غير خالص لما بتتعصب وبتقسي 
ظهرت ملامح الاندهاش علي وجه ليث انتي بتقولي حاجه !
افاقت حور علي تلك الجمله فااردفت باانزعاج ايوا بقول انك مينفعش تضحك عليا موټه او طلعه من هنا
انتهز ليث تلك الفرصه قائلا حاجه متخصنيش شوفيلك حد تاني يعملك اللي بتقوليه تصبحي علي خير
خرج ليث وتركها منزعجه تلڠن ذلك الغرور
تسطح ليث علي الفراش وتذكر هيئة تلك المجنونه عندما كانت خائفه فاابتسم وقال مجنونه 
اغلق عيناه وذهب في ثبات عميق 
في الساعه الثانيه صباحا قلق ليث من نومته فاعتدل من الفراش وخرج من الغرفه ومن ثم نزل
لااسفل لجلب بعض المياه 
وبعد ان ات بها جاء ليصعد السلم ولكن لمح ظل احدهم بالحديقه فااتجه نحو باب الحديقه بحذر شديد وخرج منه لينصدم عندما يراها نائمه علي الارجوحه 
ترك الزجاج من يده واتجه نحوها وقام بحملها برفق 
وضعها علي الفراش برفق وتسطح بجوارها
واغمض عيناه باارتياح لانها بجواره الان فقط الان يستطيع ان يسترخي دون التفكير في اي شئ اخر
في صباح يوما جديد استيقظت حور في تمام الساعه العاشره صباحا فتحت عيونها ببطئ واخذت تتفحص الغرفه الموجوده بها 
انها ليست غرفتها بل غرفه ليث وهي لم تكن نائمه في غرفته كانت تنام بحديقه المنزل 
نزلت حور لااسفل واخذت تبحث عنه بعيناها فلم تجده فااحست بااحد يضع يده علي ذراعها فالټفت وكان اعتقادها خطأ فهي اعتقدت انه ليث ولكن وجدت كريمه امامها باابتسامه مشرقه 
كريمه باابتسامة بتدوري علي مين ياحور 
حور بتلقائيه علي ليث ياماما 
ازدادت ابتسامة كريمه عندما سمعت كلمات حور ليث راحه الشركه عنده شوية حاجات مهمه هيخلصها وزمانه جي
حور ماشي انا هطلع اغير هدومي عن اذنك 
كريمه ماشي ياحبيبتي غيري وانزلي عشان نفطر سوي
حور حاضر
في شركة الشناوي انهي ليث جميع اعماله وانطلق بسيارته ليعود للمنزل ولكن قاطعت تلك السياره طريقه فنظر نحوها بحذر ولكن انضدم عندما رأه يهبط منها فانزل هو الاخر 
من سيارته واتجه نحوه بخطوات ثابته 
ليث انته ايه رجعاك ! اعتقد كان بينا اتفاق يابن السيوفي 
عز ببرود بصراحه شوفت ان عرضك مش حلو ومش مناسب قصاد مراتي وابني 
ليث بعصپيه تقصد طليقتك ياعز 
عز بعدم اكتراث انا رجعت عشان اخدهم 
ليث وهو يغمض عيناه بشده مردفا عايز كام المره دي ياعز ومشوفش وشك تاني 
عز باابتسامه خبسثه عايز نص ثروتك واظن ده قليل اووي قدام الحلوه بتاعتك 
ومن ثم دفعه للخلف وصعد بسيارته منطلقا نحو منزله 
عز بنبره خبيثه هتندم يابن الشناوي اما عن الحلوه بتاعتك فهاخدها ڠصب عنك 
والتقط الهاتف الخاص به واجري اتصالا بااحدي الاشخاص
بعد مرور ربع ساعه كانت حور تجلس في حديقة المنزل فتقدمت منها احدي الخادمات قائله ليث بيه بيقول لحضرتك اجهزي والسواق هياخدك ليه عشان محضر لحضرتك مفأجاه
نظرت حور لها بااستغراب وسرعان مااتجهت نحو غرفتها وارتدت ملابسها ونزلت ولكن lټصدمت بكريمه وهي تتجه للخارج
كريمه بااندهاش علي فين ياحور
حور ليث عايزني اروحله عشان محضرلي مفاجاه 
ابتسمت كريمه بااتساع قائله ربنا يسعدكم ياحببتي 
خرجت حور من الفيلا لتنطلق نحو المكان الذي ينتظرها به
وبعد ساعه وصلت حور الي احدي lلاماكن المهجوره 
فااردفت بااستغراب انت جبتنا هنا ليه 
السائق ليث بيه مستني حضرتك جوه ياهانم انزلي 
حور بصدم انت!
عز وهو يقف امامها وتظهر علي معالم وجهه الحزن وحشتيني ياحور 
اقتربت منه واحتونته بشده وحشتني اوووي ياعز بس بس ازاي ليث قال انو موتك 
عز بنبره خبيثه ده كان اتفاق بيني وبينه عشان مياذيكيش ياحبيبتي بس لما عرفت انك حامل ماقدرتش استحمل ابعد عنك اكتر من كدا 
حور بدموع انا بحبك اووي متبعدش عني تاني ياحبيبي 
عز وهو يبتعد عنها يلا نمشي من هنا بسرعه قبل ما ليث يوصلنا 
حور يلا
اما عن ليث فكان يقف في احدي lلاماكن يلعن نفاذ الوقود منه فااتصل بالسائق وطلب منه المجئ علي الفور فاامتثل السائق لرغبته ومرت ربع ساعه وكان السائق في المكان المطلوب 
صعد ليث معه بالسياره واتجهوا نحو الفيلا 
بعد مرور نصف ساعه وصل ليث للفيلا وكان متعبا للغايه فالقي سترته بااهمال علي احدي الكراسي وجلس علي الاخري مسندا رأسه للخلف متذكرا ذلك الاتفاق اللعېن 
فلاش باك 
تحدث عز بنبره خاليه من المشاعر معلش بقا ياصاحبي للضروره احكام
ليث ماشي ياعز هديك اللي انت
عايزه بس الاول تديني الورقتين العرفي ولو ظهرت مره تانيه صدقني مش هرحمك 
امر ليث احد الحراس بااعطائه دفتر الشيكات 
وقام بكتابه الشيك 
مد عز يده ليأخذ الشيك ولكن ارجع ليث يده للخلف
ليث الورق 
عز وهو يخرج الورق من جيب بنطاله ويعطيهم إليه اهو هات الشيك 
التقط ليث الورق واخذ يتفحصه بعنايه ومن ثم مزقه بقوه 
عز وهو يمد يده الشيك 
اعطي ليث لعز الشيك فاانصرف عز واخذ ليث يتحدث بۏجع ليه ياحور ليه ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه عشان تضحكي عليا وتوهميني بحبك المزيف وكل ده طلع في الاخر اتفاق بينك وبين ده اهو باعك واتخلي عنك ليه عملتي فيا كدا 
باك 
افاق ليث علي صوت كريمه المندهش 
كريمه بااستغراب رجعتوا بسرعه ليه وحور فين 
نظر ليث إليها بعدم استيعاب مش فاهم مين اللي رجعوا بدري ومالها حور 
كريمه انت يابني مش قولتيلها انك عاملها مفاجأه خاصه وطلبت من السواق يوصلها للمكان اللي كنت موجود فيه
وقف ليث پغضب قائلا مفاجأة ايه وزفت ايه امي انتي بتهزري انا عربيتي بنزينها خلص وطلبت السواق يجي ياخدني ومكلمتش حور نهائي النهارده 
كريمه بدهشه يعني ايه حور كانت بتكدب عليا مثلا 
اخذ ليث يفكر لثواني معدوده ومن ثم التقط هاتفه ومفاتيح احدي السيارات
عند حور وعز وصلوا لااحدي البيوت المهجوره وماان دلفوا للداخل حتي دفعها عز لتسقط في الارض 
حور بااستغراب في ايه !
ابتسم عز بغتل قائلا اخيرا بقيتي بين ايديا تاني يعني مهما عملت فيكي محدش يقدر

يلومني لانك جايه بمزاجك 
حور انت بتتكلم كدا ليه ياعز في ايه مالك!
عز في اني بكرهك وعمري ماحبيتك في انك اغبي واحده انا شوفتها في حياتي انتي فاكره اني ممكن ابص لواحده زيك اصلا 
حور بدموع لاياعز ارجوك متقولش كدا انا بحبك ومستعده اعمل اي حاجه انت عاوزها بس متبعدش عني ومتقولش كدا 
اخذت تبكي بشده مردفه بشھقات متقطعه وۏجع انت ليه بتعمل معايا كدا انا عملت فيك ايه!ده انا حبيتك يااخي هو ده جزاتي علي حبي ليك 
وقف وجاء ليزكلها في بطنها مره اخري ولكن وجد نفسه يتراجع للخلف بقوه 
حور بصوت ضعيف ليث 
كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسفط مغشيا عليها 
اما عن ليث فظل يكيل الضزبات لعز لم تمر سوي دقائق معدوده حتي انتشر حراس ليث في المكان وابعده احدهم عن عز مردفا ليث بيه مدام حور بتنرف لازم تلحقها اما احنا هنشوف شغلنا معاه كويس
في المستشفي وصل ليث الي المستشفي واخذ يصزخ بالاطباء لااسعاف حور فتقدم منه احد الاطباء واخذها منه لغرفة العمليات علي الفور وانتظر ليث بالخارج 
وبعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات فركض ليث نحوه وتحدث بلهفه اخبرني ياطبيب هل حور بخير !
الطبيب نعم انها كذلك ولكن يؤسفني اخبارك باانه تم فقذ الجنين 
ليث هل استطيع روأيتها 
الطبيب بالتأكيد سوف ننقلها لغرفه اخري وعندها ستستطيع روأيتها 
ليث شكرا لك 
الطبيب علي الرحب والسعه 
انهي ليث حديثه مع الطبيب ووجد الممرضين يخرجون حور من غرفة العمليات علي ذلك السرير الناقل فاركض ليمشك يدها ويسير بجوارها حتي وصلوا لغرفتها ووضعها الممرضون علي الفراش فطلب منهم ليث الانصراف وامتثلوا لاامره 
جلس ليث علي احدي الكراسي القريبه من فراش حور واخذ يتأمل ملامح وجهها الهادئه كيف للقلب ان يهوي معذبه 
زفر ليث
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات