ملاك
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
دخلت الشقة ولسة برفع عينى حسيت بقلم نزل على وشى انت اټجننت
مسك شعرى واتكلم _ ايوة اتجنينت ولسة هوريكى الجنون على أصولة
كان بيكلم وعيونة حمرا بطريقة غريبة انا خۏفت منة ومكنتش عارفة اعمل اية رحت زقيتة وجريت عشان اخرج من الشقة راح هو جرى وقفل الباب ووقف قصادى فضلت ارجع وهو يقرب جة يمسكنى رحت عضاة وزقيتة وقعتة على الارض بس لقيتة اغم علية !!
قعدت على السرير وانا عمالة افكر انهاردة المفروض فرحى واللى ضربنى دا جوزى فارس سرحت بأفكارى قبل شهرين لما اتقدملى فارس ساعتها كل اهلى كانوا شايفين انى لازم اوافق ازاى دا يترفض عريس لقطة زى ما بيقولوا وانا عانس !
بس الغريب انى لما صليت استخارة حسيت انى مرتاحة فوافقت وبابا فارس صمم ان الفرح يتعمل بسرعة وفعلا اتحدد الفرح بكتب الكتاب بعد شهرين وفى الشهرين دول مشوفتش فارس كنت ديما بقول تلاقية مشغول فى ترتيبات الفرح !!!!
ملاك انتى هنا . اكيد انتى هنا لان باب الشقة مقفول بالمفتاح والمفتاح اهو فى جيبى ملاك انتى قافلة على نفسك لية
قافلة على نفسى لية هو اهبل دا كان ھيموتنى من شوية
ضحك عاوز منك اية تقريبا انتى نسيتى ان انهاردة فرحنا افتحى يا ملاك
افتح عشان تضربنى تانى
اضربك تانى! هو انا ضربتك اصلا
هو لأما بيستهبل لأما بيستهبل بردوا مفيش حل تانى
ملاك انا مش فاهم انتى بتقولى اية ممكن تفتحى الباب دا وتفهمينى
كان بيكلم بهدوء غريب وانا مكنتش عارفة اعمل اية افتح الباب فعلا ولا لا
جملتة دى حسيستنى بألامان !! غريب ازاى حد كان ھيموتنى ودلوقتى وثقت فية !! فتحت الباب براحة وانا ماسكة الفاظة لاقيتة واقف بس اول حاجة لاحظتها ان عينة رجعت طبيعية تانى مش حمرا بصلى وشاف الفاظة اللى فى ايدى
اهدى انتى خاېفة كدا لية انا مش هأذيكى
مش هتأذينى لا هتموتنى بس
مش هتأذينى احنا اول لما دخلنا الشقة ضربتنى بالقلم
كان بيكلم وهو متفاجئ ومصډوم
ملاك ارجعى اوضتك وانا هنام فى الاوضة اللى جمبك وياريت تقفلى الباب بالمفتاح
مدانيش فرصة ارد ودخل الاوضة التانية وقفل الباب وانا وافقة مصډومة رجعت الاوضة تانى وقفلت الباب بالمفتاح فعلا زى ما قالى وفضلت افكر لغايت ما النوم غلبنى صحيت تانى يوم على خبطة على الباب
ملاك اهلنا زمانهم جايين اصحى يلا
تمام ثوانى وهاجى
قومت وروحت عند المراية