قصه كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
........ عاشت طول عمرها بتعاني من اضطهاد الجميع لها وفي يوم من الأيام خرجت باكية من شغلها بسبب مديرها في العمل لأنه أهانها أمام زملائها وقررت أن تترك العمل بل الحياة كلها واتجهت نحو أحد الجسر ونظرت للمياه وهي تتلألأ أثناء انعكاس إضاءة المصابيح في الليل على المياه فتبدو وكأنها الزجاج أسفل الجسر
ولم يلاحظ أحد صعودها على حافة الجسر وبينما هي تغمض عينها وتركت جسدها إذ بيد أمسكت بها ورفعتها مرة أخرى ونزلت علياء إلى الأرض فإذا بفتاة في مثل سنها تقف أمامها متسائلة وتقول لها
لقد عانيت من تعاملات وأسلوب الآخرين معي منذ صغري وكتمت وتحتملت حتى فاض بي فلم أر غير ذلك من بد
فابتسمت لها الفتاة وقالت أبهذه السهولة تفرطين في حياتك دون حتى أن تأخذي حقك ممن ظلمك !
فردت عليها في انكسار وقالت ليس لي قوة أو حتى سلطة كي أنتقم منهم
قالت علياء مندهشة علام أعاهدك ومن أنت ولماذا ستساعديني بل وكيف استطعت أن تجذبيني أثناء سقوطي بمفردك
ابتسمت الفتاة وقالت سأجيبك ولكن تعالي معي لا تخافي
انطلقا الاثنتان واستقلتا سيارة وذهبتا إلى طريق صحراوي ودخلت علياء مع الفتاة منزل غريب مبني على الطراز القديم وتعجبت من تواجد هذا المنزل وسط تلك الصحراء
جلست الفتاة على كرسي عال في الحجرة وطلبت من علياء أن تجلس وفجأة تبدل شكل وهيئة الفتاة وأصبحت غريبة المنظر غريبة الثياب الذي من سواده يفوق سواد الليل وبدأت في الحديث قائلة أنا سارجة أميرة من أميرات الجن وسأعرض عليك عرضا
فأجابتها سارجة سأعرفك بنقاط ضعف كل شخص ممن ظلمك وطريقة الاڼتقام منه بل سأدعمك بقوة من جنودي ولكن يجب عليكي أن تتخلصي من آدميتك وأن ومشاعرك
ويصبح قلبك صلبا كحجارة من ڼار ټحرق لا ترحم
أضاءت عينا علياء وأخذت تتنفس ببطء كي تهدأ
.النصف_الأخير
...... عندما مدت علياء يدها لمصافحة سارجة تعبيرا عن القبول وخلال المصافحة أحست علياء بحرارة تجري في جسدها وأصبحت باردة متبلدة فجأة ولم تعد تشعر بالإنكسار كما كانت بل أصبحت قوية وقلبها ينبض بقوة وكلما نبض أحست بحرارة