الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تزوجت

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوز تجوزنى يبابا
سامحينى يبنتى لو معملتش كده اخويا هيسجنى بوصلات الأمانة إلى معاه.
_أيههه!!
بدأت اعيط وأكيد اخترت انى اتجوزه عشان اننقذ ابويا من السچن عمرى متصورت انى في يوم من الايام اتجوزه كنت كل يوم عايشه على أمل يجيلى فارس احلامى إلى ف الروايات بس صحيت على الحلم بكابوس.. طبعا مفيش خطوبه كان كتب كتاب على طول كانوا وهما بيكتبوا الكتاب حاسه ان قلبي بيتقطع جوايا وانا مبتسمه من برا احساس وحش اوى احساس الكسرة والخۏف

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
الجملة إلى طول عمرى نفسي اسمعها واى بنت تتمناها مع انسان كويس دلوقتي بسمعها وانا مع انسان مش بحبه مش قبلاه جريت على اوضتي وفضلت اعيط عيطت كتير دخلت عليا ماما واترميت في حضنها وعيطت
جه يوم الفرح وانا قاعدة في الكوشه بالفستان الأبيض كنت حساه بيخنقنى وان دى نهايه حياتى مش بدايه حياة زوجيه
وروحنا البيت
_ادخلى هتفضلى واقفه برا يعنى
دخلت وقعدت على الكنبه وحطيت ايدى على وشي
_مالك بس يقمر
متلمسنيش ابعد عنى
_طب اهدى طيب في ايه يا أمل
فيه ان حياتى كلها اټدمرت بجوازى منك عارف يعنى اى اشوف ابويا مكسور قدام ابوك عشان وصلات الأمانة إلى معاه عارف يعنى اى احلى يوم في حياتي يتحول لأبشع يوم بالنسبالى.. منتوا كنتوا بعيد ولا بتسألوا فينا رجعتوا لى ويوم مرجعتوا رجعتوا عشان تاخدونى طب ليي انا مستحشقش كل دا
فضلت اعيط وانا قلبيي بيوجعنى كان هو قاعد في الكنبه قدامى وباصصلى نظرات حزن وكسرة وطلع علبه السجاير
_تبقي بانجو
ولو سمحتى اهدى
دخل الاوضه وانا لسه قاعدة مكانى.. لى يا كريم مفضلتش زى منتا لى بقيت كده لى اتغيرت احنا فضلنا لغايه الثانوى سوا ورجعت انت سافرت مع اهلك مكنتش اتوقع انك ترجع وانت كده
طلع بعدها بخمس دقايق
_لو عاوزة تخشي تنامى اتفضلى انا هقعد شويه
ماشي
دخلت وقفلت عليا الأوضة وغيرت الفستان ولبست بجامه
طلعت وقعدت ومتكلمتش لسه زي ما هو هادى وطيب وخجول
_كريم
ايوة
_هو ممكن أسألك سؤال
اتفضلى
_لا يا كريم انت مش كده في فترة من فترات حياتى كنت قريب منى وكنت جدع وطيب بس لما سافرت اتغيرت اوى شكلك طبعك حتى مفكرتش تسأل هو انا موافقه ولا لا بحبك ولا لا
مش هتفرق
_مش هتفرق ازاي!!
يعنى محدش بيحبنى ومحدش موافق بيا يبقي مش فارقه انتى كمان موافقه أو لاء وبقولك ايه انتى تحافظى على بيتك احسن عشان انا في ايدى اخلى حياتك سودا ومتفرحيش يوم واحد في عمرك سامعه
كان بيتكلم بصوت عالى وعينه بدأت تبقي حمرا وأعصاب ايده بانت كان منظره مخيف معرفتش اعمل حاجة غير انى اعيط يمكن عنده حق وهو في ايده يعمل كده فيا
جريت على الاوضه وقفلت على نفسي الباب
فضلت اعيط وادعى ربنا انه ينقذنى الجواز عامل زي القدر هو سنة الحياة وعمرك كله لغايه متعجزى
_كريم
اي دا هو انا متجوز القمر دا.. هو فيه كده
_وفيه بفيونكة لو عاوز
ودمك خفيف كمان دا كده فل اوى
وقف مكنش قادر يصلب طوله اصلا.. حطيت ايده ورا رقبتى وسنده للسرير
_اى دا انتى راحة فين يقمر
أسمى أمل راحة اعمل فطار
سبته ومشيت كان صعبان عليا شكله اوى هو فعلا كده شارب حاجة
دخلت الحمام واټصدمت في الحمام وكركبه فيه.
بس

_انتى بتعملى اى انتى نسيتى نفسك ولا ايه
بفوقك
_وانتى مالك بيا انا مرتاح كده
اه يا كريم سيب شعرى
_لأخر مرة بحذرك يا أمل مدخليش في حياتى سامعة
مشي بسرعة وقعد على الكنبه كانت الميا بتنزل من شعره وهو حاطط وشه
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات