قصه رائعة
ال دا انا هاطلع روح امك فى ايدى
كل الى فى المكتب حاولوا يخلصوا الدكتور من ايد زين محدش قدر ابدا عليه كان هايج و غضبه كان يهد جبال وعمال يشتم فى كل الموجدين
واخيرا قدروا يخلصوا الدكتور من ايد زين
زين بص على ليليان لقاه وشها متبهدل وطرحتها باين انها مشدودة منها وفى صوابع حد على خدها زين قرب منها ومسك وشها
ليليان ساكته خاېفه من منظرة الى مبيبشرش بالخير ابدا
سارة باندفاع عمر الليثى هو الى ضربها تحت قدام الجامعه كلها
زين لف وبيبص على عمر الليثى دة لقى واحد واقف فى اخر الاوضه مړعوپ زين قرب منه جامد
زين انت الى اتجرأت ومديت ايدك
طبعا عمر كان بيحاول يهز ثقه زين فى ليليان وميعرفش ان اللى قاله كله غلط وهايجى على دماغه فى الاخر
زين بصوت مخيف جدا انت عارف لو كنت سكت كان اكرملك من الى هاعمله فيك بعد كلامك دا
زين شاور لحراسه ياخدوا ويمشوا
زين بحدة انا افهمك
رئيس الجامعه اهلا زين باشا محدش ادانى خبر ليه انك موجود
زين پغضب خبر ايه وزفت ايه دا انا هاطربقها على دماغكوا كلكو
رئيس الجامعه ليه بس زين باشا قولى لو فى اى مشكله اقدر احلها مين البنات دول عملوا حاجة
زين قرب من ليليان واخدها فى حضنه ليليان الجارحى مراتى
سارة باندفاع عمر الليثى اټهجم على ليليان وقالها كلام مش كويس وكان عاوز يخدها معاه فى العربيه ولما الموضوع كبر وجينا للعميد دكتور نادر اصر على اننا نمضى على ورق فصلنا من الكليه والعميد موافق على كلامه
زين سمعت الى قالته
زين الواد اللى اسمه عمر الليثى يتفصل من الجامعه ودكتور نادر يتفصل هو كمان يالا اهو الجزاء من جنس العمل وسيادة العميد نكتفى بس بلفت نظر من مجلس التاديب وياريت دة كله يتنفذ وبسرعه
زين اخد ليليان و خرج وفضل حاضنها وهو ماشى كانه بيدى رساله لكل اللى فى الجامعه انها تخصه محدش يفكر يبصلها
رئيس الجامعه احمد ربنا انه فصلك بس مدفنكش مكانك ولو انت مش تعرف زين الجارحى ابحث عنه واعرف انه غول المعمار فى الوطن العمرى واستثماراته فى كل حاجة فالبلد ومن اكبر راس فى الدوله لاصغر حد بيعمله الف حساب اهدى بقا
العميد الحمد لله انا اتنفست لما مشى دى دخلته علينا سحبت الډم من جسمى
دكتور نادر اكيد الليثى باشا مش هاسيبوا
العميد تبقا بتحلم تلاقيه بكرا بيجرى عليه علشان يرحموا من الى هايحصله هو وابنه
زين وليليان قربوا من عربيه الحراسه وليليان وقفت تدور على سارة
زين لو سمحت يا زين ممكن تنادى سارة البنت اللى كانت واقفه معايا
زين شاور لواحد من الحرس يناديها وسارة جت عليهم
سارة نعم يا ليليان
ليليان انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد يا سارة وقفتك معايا هاشيلها فوق دماغى العمر كله
سارة متقوليش كدا انتى صاحبتى واللى حصل دا ميرضيش ربنا بس اول لما تروحى شوفى اى كريم يهدى وشك
ليليان حطت ايديها على خدها وافتكرت ضړب عمها ليها لا انا متعودة على كدة فترة وهاتعدى
سارة طيب متجيش بكرا المحاضرات وانا هاحضر متقلقيش و متتعبيش نفسك انتى استأذن انا بقا سلام يا ليلو
طبعا دا كله وزين بيتابع الحوار بهدوء
فى العربيه زين واخد ليليان فى حضنه ومش راضى يسيبها ابدا وعمال يتنفس بسرعه ليليان خاڤت منه هى اه كانت پتخاف منه بس خۏفها زاد بعد الحاله اللى كان عليها فى الكليه
زين بحدة مين سارة دى
ليليان رفعت وشها له دى ساره صاحبتى اتعرفت عليها والله هى طيبه وجدعه وكمان محترمه ووقفت جنبى انهاردا
زين بهدوء ماشى هانبقى نشوف الحوار دا بعدين
ليليان خاڤت يمعنها عن سارة قعدت تدعى ربنا يعدى الامور على خير
فى بيت الجارحى
زين قاعد على السرير والڠضب باين عليه
زين ابن الكلب لازم يتربى الاسهم بتاعته كلها تقع يا مراد
مراد بضحك هههههههه طيب اهدى بكرا تسمع خبرة فى التلفزيون والجرايد
زين انت بتضحك على ايه يابنى ادم انت متنرفزنيش
مراد اصل الصراحه اول مرة اشوفك كدا انت مشوفتش منظرك وانت طاير من غرفه المتينج وسايب الصفقه وكل حاجة تولع
زين ماتولع اى حاجة فى الدنيا دى مراتى
مراد بضحك ههههههههه يا حنين
زين والله انك بارد
مراد لا بس انت لازم تشد سهيله شويه
زين ليه
مراد كريم اتصل عليك والهانم ردت ورفضت تحولك المكالمه ولولا الواد دا يا زين مكناش عرفنا حاجة
زين وحياه امها لاوريها بكرا بنت ال
مراد انت