الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كااااااااااامله

انت في الصفحة 35 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها عليا إني سيبتها براحتها وانا واثق إنها هتستخدمه صح ولا عليها إنها خانت ثقتي وكلمت واحد مش عارف
ربطت على كتفه وقالت
ما تزعلش هي غلطت ومش هتكررها تاني ما تحملش نفسك الذنب.
ما حملش إزاي أنا أخوها ودي غلطتي أنا مش في دماغي غير حاجة واحدة بس الصور لو كانت انتشرت ومعرفتش أخدها من الواد دا كنت أعمل إيه!
أمسكت يده وقالت بحنان
والموضوع انتهى مش كدا روح صالحها وخدها في حضنك أنا ملاحظة إنك مع سارة أكتر واحدة وسعاد وإنجي بعيد عنهم ليه كدا ما تفرقش ما بينهم.
سارة من صغرها بتحبني وبتلجألي في كل حاجة الاتنين التانيين ما كانوش بيسمعوا الكلام واكلمهم يزعقوا وقرف وانا مش بحب اللي لسانهم طويل ف كنت بتجنبهم بس مش أوي يعني.
طب خلاص ابدأ من جديد يمكن علشان بعيد عنهم ف هي بعدت ونسيتك قرب منها وصالحها وهي ما هتصدق أصلا.
ابتسم لها مهاب وأردف
طيب يومين اسبوع كدا واروحلها.
ضيقت عينيها وقالت بضيق
مهاب إنت بتهزر! كلمها وصالحها وبعدين روحلها.
ابتسم مهاب وقال
كسرتلها الموبايل.
حركت كتفيها وقالت وهي ترفع حاجبيها
اشتيرلها غيره!
أردف بإصرار
لأ.
ضمت حاجبيها وقالت بضيق
مهاب
قال بحيرة
إن شاء الله.
ابتسم له وبادلها الإبتسامة وضمھا لصدره.
..........................................
ماما أنا خاېفة أوي!
قالتها أروى پخوف وهي تجلس بالعيادة.
ف قالت والدتها بابتسامة
يا بت مټخافيش!
حركت رأسها وقالت
طيب.
مدام أروى
أردفت والدتها وقالت بصوت عالي
أيوة احنا.
دوركوا يا مدام.
أمسكتها والدتها بحماس وهي تقول وتقف
يلا يا أروى قومي يا حبيبتي.
وقفت أروى وكادت أن تدلف للطبيبة لكن شعرت پألم يداهم رأسها وبعدها فقدت وعيها.
صړخت والدتها باسمها وحملوها برفق ودلفوا للطبيبة التي فحصتها وقالت بإبتسامة
مبروك المدام حامل.
مبروك مبارك
مبروك تدعي على الشخص وليس تدعي له مبروك تأتي من الفعل برك ومعنى مبروك
برك عليك البعير
ومبارك تأتي من الفعل بارك بمعنى الدعاء للشخص والتهنئة.
الخاتمة
ليس كل من حب عشق. 
. من السهل أن نحب ولكن من الصعب أن نعشق 
مش هتصدقوا الراجل الشايب خد حكم قد إيه
قالها جهاد وهو يدلف للقصر حيث اجتمع الجميع في حديقة الفيلا وأخبرهم مهاب بأنها بمناسبة تعافي سلمى من العملية.
وحتى الأن لم يحضر قاسم وزوجته.
أردف مهاب بتساؤل
خد قد إيه
ابتسم جهاد وقال بحماس شديد وهو يحاول تجنب سعاد وعدم النظر إليها
أحلى ٧ سنين في حياته.
ابتسم مهاب وأردف وهو يحتضن يد سلمى
حقك رجع.
أمسكت يده وهي تميل برأسها ناحيته وتردف بإبتسامة
عارف حتى لو حقي مارجعش كفاية إنك معايا اللي حصل ماضي والحمد لله ماقصرش في الحاضر أو أثر فعلا وانت عالجته بجد هو مايفرقش معايا طول ما انت معايا وجمبي.
ثبت نظره على عينيها وهو يشدد من احتضان يدها ويردف
أنا بحبك أوي.
كادت أن تتحدث وتخبره بمدى عشقها الشديد له لكن وجدت جهاد فوق رؤوسهم ف شهقت بفزع وتراجعت للخلف.
إيه يا جماعة ما تتكملوا طبعا ما انا مش فاهم هفضل عازب كدا لحد إمتى
ابتسم له مهاب باصفرار وأردف
لما تيجي بنت الحلال يا خفيف.
صړخ جهاد بصوت عالي
إنت فين يا بنت الحلال إتأخرتي ېخرب بيتك!
لا يجوز قول ېخرب بيتك لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله تعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم
بس يا لا صوتك!
قالها مهاب پصدمة.
ف أردف جهاد بضيق
خلاص خلاص.
في ذلك الوقت دلف قاسم وبصحبته أروى والفرحة مرتسمة على وجوههم.
أردف قاسم وهو يمد يده يصافح مهاب
إيه يا ابني الجعير ده! صوتك جايب أخر الشارع!
نظر له جهاد بسخرية وقال
شارع! فيه فيلا في شارع!
ذهب إليه قاسم ومد يده وقال
خلاص يا ظريف!
صافحه جهاد بضحك وهو يقول في نفسه
دمي سكر! الناس مش بتحبني غير علشان دمي القمر دا حبايب هارتي دول.
ذهبت سلمى وبرفقتها البنات ليحضروا العصير والمقرمشات والأطعمة المختلفة.
مر وقت ليس بكثير ثم وقف قاسم ممسكا بزوجته وهو يقول بفرحة عارمة
بمناسبة إن الكل متجمع كدا وانتوا حبايبي وأهلي ف حابب أقولكوا إن أروى حامل.
ابتسم الجميع بفرحة وبدأت المباركات تتوالى واحدة تلوى الأخرى.
انتهت المباركات وذهبوا وجلسوا وهو يحتضنها ويبتسم لها بفرحة وهي تبادله إياها.
أرجع رأسه للخلف وهو يبتسم ببلاهة ويتذكر كيفية إخبارها له بالأمر.
Flash Back
كانت تقف تنظر أمامها للسفرة بحب بعد أن أعدتها وأعدت العشاء وشموع وورود كانت سفرة لعشاء رومانسي بحق الأضواء المغلقة ولا ينير المنزل سوى الشموع الجميلة.
تنفست بقوة وهي تشعر بدقات قلبها تتعالى كما لو كانت تشعر به قد وصل فعلا جلست أروى على المقعد ووضعت يدها على بطنها بحب وهي تهمس
بابا هيفرح أوي لما يعرف إنك قريب هتيجي.
شعرت بصوت المفتاح يوضع في الباب ف وقفت بتوتر وهي تعيد ترتيب نفسها فتح الباب ودلف قاسم الذي وقف لثوان ينظر حوله بذهول ثم ابتسم وذهب لها وقال
امم عشا رومانسي دا
ضيقت عينيها وقالت
تعرف سديت نفسي أنا داخلة.
أمسك يدها يمنعها من الذهاب وهو يضمها ويقول
بحبك.
أغمضت عينيها بتوتر وقالت في نفسها
مش من أولها كده!
همس لها بإبتسامة عاشقة
بتقولي حاجة
حركت رأسها

بنف
استنى بس.
ضم حاجبيه وقال باستغراب
إيه
حمحمت عدة مرات وقالت
عايزة
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 37 صفحات