الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كااااااااااامله

انت في الصفحة 6 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

غريبة يا واد
لاء ما انا كنت ناوي ابعتلك كارت الدعوة بدل الرسالة.
كارت دعوة يا شحط! إنت مفكر إنك كبرت عليا ولا إيه دا إنت كنت بتعملها عليا!
أخذها مهاب للداخل بضيق وهو يقول بإعتذار
حقك عليا يا أمي بهزر معاك! وهو أنا أقدر أنسى ست الكل برضو
حركت شفتيها بسخرية وقالت
كل بعقلي حلاوة يا واد وفين المحروسة اللي هتتجوزها

ضحك بتوتر وهو يقول
وهي إيه اللي هيجبها عندي! إنت جاية أساسا للفرح لسه متجوزناش لسه.
أها طيب وسع كدا وريني شقتك الجديدة دي
أزاح مهاب نفسه وهو يقول
اتفرجي.
مصمصت والدته شفتيها وهي تقول
مش بطال جميلة هتعيش فيها بعد الجواز
ابتسم مهاب وقال
لاء هشتري ڤيلا.
ليه ومالها الشقة ما هي واسعة أهي ولا دا رأي العروسة
تنهد مهاب وقال
لاء مش رأيها هي متعرفش أصلا.
عاملها مفاجأة يا واد
ضيق مهاب عينيه وقال
ما تقوليش يا واد دي بتجنني!
طيب يا واد فطرت يا واد
زفر بضيق ثم
قال
أه لو عايزة وجوعتي الأكل جوة أنا ماشي.
رايح فين
فرحي كمان يومين يا أمي! أكيد هشوف الدنيا فيها إيه
طيب أنا داخلة أنام.
ماشي الأوض كتير أومال فين القرود بناتك
في البيت شوية وهييجوا بس أنا سبقتهم.
طيب سلام.
..........................................
ذهب مهاب لمنزل قاسم لإصطحاب سلمى معه.
أخذها وذهبوا لتجربة الفستان.
دلفت هي وارتدته وخرجت ونظرت للمرآة ثم له.
قالت سلمى بتوتر
إيه رأيك
جمل قصدي قمر يا سلمى قمر.
ضحكت بخجل وهي تقول
إنت قليل الأدب والله!
اڼفجر مهاب بالضحك بينما ابتسمت هي بخبث وهي تقول
بقولك إيه
أجاب بإبتسامة
نعم
في فستان تاني عاجبني هنا بدل دا
فين دا ولو حلو قيسيه وخديه براحتك.
أشارت على فستان قصير دون أكمام ف حرك رأسه وهو يقول
أيوة فين دا
ذهبت للفستان وامسكت به
دا.
أه تمام أجيلك وقت تاني علشان شكلك مچنونة دلوقت.
ضيقت عينيها ببرود وقالت
وماله دا مش فاهمة
ضغط على أسنانه پغضب وقال
مش محجبة إنت ولا إيه
قالت سلمى بكذب واستفزاز
أيوة وإيه يعني مش فاهمة هقلع الطرحة ما الكل بيعمل كده!
رفع مهاب حاجبيه وقال
وهو أي حاجة الناس تعملها غلط تعمليها
دا يوم واحد بس!
مش متجوزة راجل إنت ولا إيه
ضيقت عينيها بإستفزاز وقالت
وإيه اللي دخل دا بدا إن شاء الله
وانا أبقى راجل بقى لما أسيبك تقلعي حجابك في الفرح ولابسالي بتاع معرفش إيه!
أردفت سلمى بضحك
أوه معقد.
طب موافق.
صړخت پغضب
موافق على إيه
ابتسم بإستفزاز وخبث وقال
على الفستان يا قمر!
والله
أيوة خديه كدا علشان تلبسيه عندي في البيت وانت في حضڼي.
نظرت للأرض بخجل ولم تقدر على النطق ف اتجه للفستان وأخذه.
قالت سلمى بإستغراب
إنت هتخده بجد
وانا ههزر ليه هتلبسيه في البيت فعلا.
قالت سلمى بإحراج
مش عايزة ومش عاجبني والله كنت بقول كدا وخلاص أنا استحالة أقلع حجابي.
ابتسم بخبث وقال
ما انا عارف بس كنت بجبر بخاطرك بس.
ضحكت بخجل ف ابتسم هو وقال
تعالي بقى ناخد الفستانين وبعدها هخدك أغديك برة.
قالت سلمى بهمس وهي تذهب معه
قولت لقاسم
ابتسم مهاب ثم ضحك وقال
طبعا قولت لولي أمرك دا.
ضحكت سلمى وانتهوا وأخذها مهاب للمطعم.
قضوا بعض الوقت هناك ومهاب يحاول أن يجعلها تعتاده وتتحدث قليلا.
انتهى اليوم وذهب مهاب لبيته وجد شقيقاته الثلاثة التوأم قد وصلوا وجالسين يأكلون.
أردف مهاب بضيق
يا مرحب بالبشوات.
أردفت إنجي بإبتسامة باردة
أهلا بالعريس.
بينما قالت سعاد ببرود مثلها
أهلا بعريسنا.
وصړخت سارة بفرحة وهي تنهض نحوه
أخويا العريس.
أردف مهاب بضحك وهو يحتضنها
وربنا إنت اللي فيهم يا سوس.
أردفت هي بضيق
متقولش سوسو دي!
تمام يا سوس.
قال سارة بحماس
بقولك يا عريس عايزة أشوف العروسة معاك صورتها
لأ يا سوس.
لك اللعڼة يا مهاب بك.
ضربها خلف رأسها
بتلعنيني يا غبية
سوري بيبي.
ابتسم مهاب وقال
هخدك عندها بكرة تقضي اليوم معاها.
أردفت سعاد وإنجي بصړاخ
واحنا
لأ إنتوا يتخاف منكوا.
هنروح يعني هنروح.
تركهم وذهب
بلا قرف أنا داخل أغير وانام.
تصيح على خير يا حب.
وانتوا مش من أهلي يا جماعة.
..........................................
هو الوقت عدى بسرعة كدا ليه والفرح جه
قالتها سلمى بتوتر وهي تفرك يدها بفستانها.
ابتسمت أروى وهي تقول
عادي يا بنتي توترك دا عادي.
سلمى وهي على وشك البكاء
عادي إيه أنا عايزة قاسم!
ضحكت أروى وهي تقول
قاسم هيعملك إيه دلوقت يا اختي اهدي يا بنتي ما تخافيش.
أردفت سلمى بدموع
ما خافش إيه بس أنا متوترة قوي أنا مش عايزة أتجوز أصلا.
جاءت سارة من خلفها وهي تقول بهمس تحاول جعله مخيف ولكن بضحك
لقد فات الأوان وقعت في عش أخي.
أردفت أروى بضحك
عش إيه يا اختي
قالت سارة بضحك
عش أخي مالكوا يا جماعة!
صړخت سلمى بضيق
بس إنتوا الاتنين أنا بمۏت هنا وانتوا بتهزروا
خلاص يا بنتي عادي إهدي.
أردفت سلمى بتوتر
هو أنا مش باخد منكوا غير إهدي دي!
كانت أروى على وشك التحدث لكن دلف قاسم وهو يقول
يلا علشان ننزل.
اقتربت منه سلمى بدموع
قاسم مش عاوزة اتجوز
ضحك قاسم وهو يقول
مش عاوزة تتجوزي إيه دا مهاب ېقتل قتيل تحت.
ما تقنعوا
بإيه
يلغي الجوازة.
تلاشت ابتسامة قاسم وهو يدرك خوف أخته ف قال بهدوء
سيبونا لوحدنا شوية يا جماعة
طيب.
جلس قاسم وأجلس سلمى بجواره
مالك يا سلمى
خاېفة خاېفة ما يتقبلنيش.
ما يتقبلكيش إيه دا بيحبك وكلنا عارفين بس المهم من دا كله تكون إنت عارفة إنت عارفة
حركت رأسها بخجل وهي تقول
أيوة عارفة.
طب خلاص بس إنت بجد مش عايزة
شعرت پخوف قاسم ف قالت بإبتسامة مهزوزة
لأ خلاص أنا

انت في الصفحة 6 من 37 صفحات