قصه حقيقه روايه كامله بقلم ماء البحر
المطبخ لقيت موبايلها بيرن وكانت ألين اللي بترن ردت عليها وبعد السلامات قالت ألين كنت بتصل على ندى بس مابتردش قولت أرن عليكي أسأل عنها وكمان أعتذر على كلام مؤمن
نجلاء ندى معايا في المطبخ بنعمل كيكة وبالنسبة لابن خالك دا فكلامه مايفرقش معايا على فكرة ولا هزلي جفن
المهم احنا بنعمل كيكة دلوقتي وهسيبلك حتة تيجي تقعدي معنا شوية وتاكليها
ضحكت نجلاء وقالت تعالي عادي دا بيتك يا بنتي وكمان ابن خالتي بيحبها أوي وهو عندنا دلوقتي وطلبها مننا
كان مؤمن قاعد جنب ألين وبيسمع كلامها لأن كانت فاتحة الاسبيكر وقال پصدمة
هي مقعدة راجل في بيتها
حطت ألين إيدها على بوقه پصدمة
يتبع
كان مؤمن قاعد جنب ألين وبيسمع كلامها لأن كانت فاتحة الاسبيكر وقال پصدمة هي مقعدة راجل في بيتها
حطت ألين إيدها على بوقه پصدمة
قالت نجلاء باستغراب هو دا صوت ابن خالك صح
ألين بتوتر أيوا دخل الصالة وأنا بكلمك أصل أنا حاطه الموبايل جنبي وفاتحه الاسبيكر وسمع الكلام وكدا
نجلاء باقتناع تمام ماشي.. وقوليله مالهوش دخل بيا أقعد معايا ستات ولا رجالة مالهوش فيه
نجلاء بسخرية لا ماتخفش محصنين البيت كويس من الشياطين يا أستاذ مؤمن وهو أنت مالك أصلا بيا كنت مين عشان تأمرني وتتحكم فيا
مؤمن ببرود زوجك المستقبلي يا أستاذه
مؤمن بنفس البرود وأنا أحلامي بتحقق
قفلت نجلاء المكالمة من غير ما ترد قبل ما تقول كلام ټندم عليه وكانت ندى واقفة جنبها بتسمع كلام أختها وخاېفه تكلمها تطلعه عليه فراحت تطلع الكيكة من الفرن بدون كلام
شربت نجلاء مايه وقالت في سرها رخم أوي
وراحت تزين الكيكة مع ندى وبعدها عملوا الشاي وطلعوا لخالد قعد معهم شوية ومشي بعد لما وصاهم على نفسهم وإنه يتصلوا بيه لو فيه أي حاجه
ياترى هو مشي ولا لسه عندهم وإزاي يسمحوا إنهم يقعدوه عندهم في وقت زي دا باين إنهم أصلا محترمين ومش بتوع حاجة كدا ولا كدا دماغي ھتنفجر بسببها معقولة أهلها متوفين ولا منفصلين
يتبع
الفصل السابع
استناها بعيد عن بيتها بشوية لغاية ما تنزل
وهو لسه بيبص عليها يشوف نزلت ولا إيه لقاها طلعت من البوابة ومتجهة لأول الشارع عشان تروح شغلها
نزل بسرعة من عربيته وهو بينادي عليها بصت نجلاء وراها لقيته مؤمن فقالت باستغراب بتنادي عليا ليه
مؤمن وهو بيحط
إيده في جيوبه قال عايز نتكلم كلمتين
نجلاء ببرود مافيش ما بينا كلام يا أستاذ مؤمن ولو سمحت ماينفعش وقفتنا دي وكمان كدا هتأخر على شغلي
بص مؤمن حواليه وقال طب ماشي كلامك صح ماينفعش أقف معك في الشارع كدا بس لازم نتكلم وأفهم منك حاجات واها بعتذر عن طريقتي معاكي لما كنتي في الكافيه
وكمل كلامه من غير ما يديها فرصة ترد أو تقول حاجة وقال أنا هاجي أخر النهار ليكي البيت ومش هكون لوحدي هيكون معايا ألين بنت عمتي
وسابها وركب عربيته وهو وقفت تبص عليه باستغراب وقالت مچنون دا ولا إيه حاسة كدا إنه طلع كويس