قصه شقيه
بينتهم عشان جلبي يطل عليك و املي عيني منيك فضل الحال كده ياچي شهر و زيادة چدي كلمني و جالي على اللي حصل و إنه هايك سره عشان ياچي يحب علي يده عرف إنه راچع معاك الصعيد عشان
يخلص كام حاچة هناك استغل چدي انشغاله و خطڤك چابك متخدرة في البيت الجديم و جالي هي ليك خدها كيف ما تحب
تعالت أنفاسها حتى كان صدرها يعلو و يهبط
چدي كان جاعد في بيته منتظر الخبر الزين اللي يفرحه
فضلت ابص لك كاتير الف سؤال و سؤال اعمل إيه لو فجت دلوجه و عرفتي إني خدت منيك حاچة و اني معملتش كده
طب اشيلها و اوديها فين و هي متخدرة كده
نظرت له و قالت بمرارة
و جدك فاهم إني مش بن
قاطعها بشار قائلا بهدوء
سألته خديجة بنبرة هادئة
هو عمر معاكم اقصد يعني لي في شغل الجن و العفاريت
أجابها نافيا بهدوء
عمر طول عمره بعيد عنينا في حاله بأمر من أمه
ابتسم بجانب فمه و قال
اللي من غير أم حاله يغم كيفي كده لا أب يجول لأبوه ارچع و لا أم تجف جصاد الظالم و تنصر المظلوم عشت مع چدي و كنت فاكر اللي بنعمله ديه حلال و إن الآثار ديه طالما تحت دارنا يبجى حلال و إن لما نساعد واحدة عشان تحبل و تخلف يبجى حلال ماهي نفسها تبجى أم و چوزها غلبان مش عارف ديه خير يا بشار و اللي يعمل خسر ربنا يبارك له دنيا و أخرة
إيه اللي خلاك تعرف إن اللي بتعمله دا حرام
أجابها بهدوء
وچيدة بت عمي كانت بتصلي و تجل لي إلا الأعمال يا بشار اضحك عليها و اجل لها اعمال إيه ديه أني بساعد في الشيخ المرعي جال كده ايش فهمك أنت ! جالت لي الشيخ المرعي راچل واعر جوي و چدي مش بيساعد حد غير الواعرين و يجول عنيهم إنهم دول اللي بينفعوا جالت لي امنتك أمانة تصلي النهاردا بس النهاردا يا بشار
و اشمعني يعني اليوم دا
نظر لها و قال بأعين مليئة بالدموع
عشان كان وجتها شهر رمضان و أني لا بصوم و لا بصلي هما طلبوا مني كده و جالوا لي يا بشار احنا بنحضرك لحاچة عظيمة جوي
حاجة إيه
نظر لها و سكت عن الكلام عجز لسانه عن سرد باقي تفاصيل حكايته لا يعرف ما الذي تنوي فعله إن عرفت بجميع تفاصيل القصة
تنهد بشار ثم قال برجاء
أني ها جل لك عشان ارتاح من الهم اللي كاتم على صدري بس اوعديني تجفي چاري رايد اكمل وياك يا خديچة
قول يا بشار أنا سماعك كانوا بيجهزوك لإيه و ليه وجيدة كانت بتزن عليك عشان تصلي يومها تحديدا
چدي كان رايد يعلمني فتح المجابر الفرعونية و كيف اعمل السحر الأسود
هزت رأسها قائلا بعدم فهم
يعني إيه !
صمت لبرهة لكن نظراتها الفضولية التي تحثه على إكمال ما بدأه جعلته يكمل حديثه قائلا
اك فر بالله و العياذ بالله و اج طع القران الكريم و اعاشر الستات عليه عشان اسخر
الش يطان لي كيف ما احب و في الوجت اللي احبه
تابع بنبرة صادقة قائلا
بس اقسم بالله العظيم ما حصل من الحديت ديه و لا حرف و كنت بتهرب منيهم كل يوم و التاني عشان جلبي ممطاوعنيش اعملها و اليوم ربنا سخر لي وچيدة تلح علي اصلي و ارچع عن الطريج ديه و كن ربنا عطاني فرصة تانية اشتري بيها اخرتي رحت الچامع اصلي بعد ما اتسبحت عشان كان لازم اسيب نفسي فجت و حسيت إني واحد تاني
صليت و بكيت من جلبي خلصت الصلاة
و رحت للشيخ حكيت له كل حاچة جالي إن ربنا فاتح باب التوبة و بيغفر الذنوب جميعا
و إن النهاردا من المحتمل يكون ليلة القدر المفروض استغلها و اجرب من ربنا و كيف ما كون غريج و اتعلج في جشية فضلت طول اليوم ديه في الچامع اصلي و اعبد ربنا و ادعي يغفر ذنوبي و خدت عهد على حالي إني ما ارچعش للطريج ديه لو إيه اللي حصل
صليت الفچر و خرچت من الچامع ناوي اتچه