قصه شقيه
بالظبط !
صمت لبرهة بينما هي تابعت فك وشاحها الأبيض بعصبية مكتوم و يدها المرتجفة التي يراها واضحة وضوح الشمس لا يعرف ما الذي فعله بها أو بنفسه وقف عن حافة الفراش مد يده ليساعدها ابتعدت قليلا عنه ثم قالت بهدوء يستتر خلفه ڠضب شديد
من فضلك يا خالد أني هعرف كيف اساعد حالي أني محتاچة منيك إجابة واحدة أنت دلوجة ناوي تعمل إيه !
اللي يرضيك ها عمله
حركت رأسها علامة الإيجاب قائلة بحدة و صرامة
زين طالما چيت للي يرضيني يبجى اللي يرضيني هو إني مبجاش على ذمتك ليوم واحد بعد النهاردا
رد خالد بعصبية قائلا
كيف ديه رايدة الناس تتحددت عليك اياك !
هدرت بصوتها قائلة بعصبية
ملكش صالح أني متكفلة بحديت الناس و اعرف اتعامل معاهم زين جدام خيارين يا طلجني يا سيب لك الدنيا و ارحل و برضك هاتطلجني ها جلت إيه !
تراجع خطواتين للخلف ثم قال بهدوء
خلاص بعدت زين كده اهدي بجى عشان اعرف اتحدت وياك
جول اللي عندك و خلصني
مش طالب منك كاتير هو شهر استلم رئاسة الإدارة في شركة أبوي و بعدها كل و احد يروح لحاله زين كده
أني قمان عندي شرط
رد خالد بحاجب مرفوع قائلا
أني فاكر أني جلت إنه طلب مش شرط !!
أنت تطلب كيف ما تحب لكن أني اشرط عليك ديه حجي و ملكيش الرفض يعني من الآخر كده طلعت نزلت هاتوافج ڠصب عنيك
خير إيه هو الشرط ديه !
من هنا لحد الشهر ما يخلص ما لكيش عنيدي حاچة تعمل حاچتك كلتها بنفسك و تزيد عليهم قمان واكلك تعمله لحالك من الآخر كده كنك عايش في بيت أبوك
في بيت ابوي كان في اللي بيخدمني
ماشي يا وچيدة حاچة تاني
ايوة الاوضة ديه اوضتي دلوجه تلم كل هدومك و أي حاچة تخصك و تنجلها على أي اوضة تعچبك و اعمل حسابك من دلوجه و لحد الشهر ما يخلص لا تسألني رايحة فين و لا بعمل إيه حتى السلام معاوزهاش منيك واصل
سميها كيف ما تحب أني مش همشي غير اللي جلته عچبك و لا لا
عچبني يا وچيدة أني اجدر اجول غير كده
تابع بنبرة مغتاظة و هو يلملم متعلقاته قائلا
هجول أيه ما أنت بت أبالسه !!
وصل لمسامعها سبابه لها و لعائلتها ردت بنبرة تحذيرية مبطنة يعرفها رجل يعلم ببواطن الأمور حين قالت
الليل
رفع كفه و قال پخوف مصطنع قائلا
لا و على إيه ربنا يچعل كلامنا خفيف عليكم
و على اتباعكم
و هي دي كل حكايتي يا زين من طأطأ ل سلام عليكم لا كدبت في حاچة و لا خبيت عنيك حاچة واصل
أردفت حسنة عبارتها و هي تنظر لزوجها الذي لا يعرف لأي شعور عليه أن يشعر به تجاهها شعر بغصة
مؤلمة في حلقه لقد ك سرت فرحته بهذه الحكاية يا ليتها لم تسرد و هو لم يسأل من البداية عجز لسانه بنطق كلمة بعد ختام حكايتها اكتفى بشبح إبتسامة حزينة على شفتاه كانت تنتظر منه أي ردة فعل على حديثها لكنه فاق كل توقعاتها تركها تمدد جسده على الفراش الوثير و هو نام على جنبه الأيسر على الأرض اغروقت عيناه بالدموع لاعترافها بعشقها ل رجلا غيره سرعان ما كفكف تلك الدمعة المتمردة على خده أما هي تعالت شهاقتها ما إن شعرت بحماقتها مع رجل لم يفعل لأجلها سوى كل ما هو جميل إن تحدث الآن ستعلم أنه يبك و إن تجاهل بكائها الذي ېمزق نياط قلبه ستفهم الأمر خطأ عليه أن يدعس على كرامته و كبريائه كما فعل من قبل معها و يهون عليها
تنحنح قبل أن يحدثها بصوت مخټنق قائلا
مالك بس يا حسنة زعلانة ليه
زعلانة عشان زعلتك من غير جصد و الله
مبن بس اللي قال لك إن زعلان
شكلك دلوجه بيجول كده
تحامل على نفسه مستندا بذقنه فوق ظهر يده
و قال بإبتسامة مزيفة
يا ستي أنت عاوزة تزعليني بالعافية ما هو أنا تمام و الحمد لله اهو
تابع بمرارة قائلا
ثم أنا مبسوط إني اخدت مساحة اكبر من اللي كنت وخدها و عرفت عنك حاجات كتيرة كنت بتمنى اعرفها من زمان
سألته بنبرة متحشرجة قائلة
يعني أنت خلاص مش زعلان مني !
أجابها بتأتأة و قال
خالص مبسوط
تابع بجدية و هو يعود لنومته تلك حتى لا تر الحزن في عيناه
على العموم أنا ها ريحك من كل دا بعد شهر و فات من الشهر دا يوم يعني باقي ليك معايا تسعة و عشرين يوم حاولي تبقي مبسوطة فيهم عشان احس