الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه جدا

انت في الصفحة 19 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


نور الدين زيه شعرت من صغري بالمسئوليه 
لما جدك علي ومحمود اختلفو وسابنا محمود ومشي ابوه ضيع كل املاكه الا نصيبه في الشركه بفضل العبدالله 
وانا لمېت اولاد اخواتي حواليه وبقينا نكبر في الشركه لحد ما بقي لها اسم
لكن انتي يا مي للاسف معرفتش طريقك لحد ما ربنا بعتك ليه
صاخ شهاب نعممم عاوز تقول ان دي ليها حق بالشركه ال اتمرمطنا فيها 

مي بغيظ متقولش دي 
شهاب باستهزاء اه ما انتي هتبقي هانم بعد ما كنتي جايه تشحتي 
صاح نور پحده شهاب 
وقالت مي انا فعلا بكرهك وكل يوم بكرهك زياده 
قالت مي عمي نور الدين انت فاجئتني 
نور الدين بود دا شرع الله ولو امك ما كنتش اتطلقت كان هيبقي ليها نسبه
شهاب بسخريه اه ما هي هيصه طب واخوها مالوش بالمره 
نور الدين لأ دا اخوها من الام 
شهاب ولما هوا من الام ملزقنيه في اسم عيلتنا ليه انا لازم ارفع شكوي واسجنهم كلهم 
بهت وجه مي التي شعرت بالخۏف علي والدتها لكنها حاولت الا تظهر ضعفها فقالت 
ايه انت مالك دا اسم ابويا وانا راضيه انت ليه مليان سواد كده
صاح شهاب انا هوريكي انا اقدر اعمل ايه انت لسه ماتعرفيش شهاب سليم نور الدين وال يقدر عليه 
صمت شهاب عندما سمع صوت نور الدين الذي تكلم پحده وبلهجه آمره 
شهاب اخر مره تتكلم في الموضوع ده فاهم ولا لأ الموضوع ده انا هحله بطريقتي واسامه هينتسب لابوه الحقيقي انا اقدر اصلح كل حاجه واعتبر دا امر فاهم 
نظر شهاب لعمه پغضب ولكنه اجاب بصوت منخفض فاهم يا عمي
نظر نور الدين لشهاب وجمال وقال 
لازم انتو الاتنين بما انكم المسئولين معايا علي الشركه كمان تعترفو بان مي ليها حق ورثته عن ابوها في اسهم الشركه 
نظر جمال وشهاب كلا منهم للاخره نظره تنم عن سخطهم مما اخبرهم به عمهم
اما مي فقد شعرت مي پصدمه حقيقيه لا تقل عن صدمة جمال وشهاب
هل يعقل ان ترث بعض الاسهم في هذا الصرح العملاق 
قالت في نفسها يرزق من يشاءبغير حساب 
كل ما فكرت فيه امها التي كثيرا ما عانت واسامه الذي يامل في اتمام تعليمه لن تكون متسوله من نور الدين ولكن ستكون شريكه ما زالت لا تستوعب الموضوع باكمله ولكنها افاقت بعد ذلك علي صوت نور الدين يقول 
لكن يا مي انا معنديش استعداد تعب السنين يضيع ويجي واحد غريب يشاركنا تعبنا 
مي ببراءه مش فاهمه

نور الدين هتحصلي علي حقك في حاله واحده وما لكيش اختيار ولاد عمك اولي بيكي 
مي مش فاهمه 
نور الدين قدامك الاتنين جمال وشهاب لازم تختاري واحد منهم تتجوزيه واحد منهم الاتنين وبكده نكون عيله راحده وعيلتنا الصغيره تكبر وولادكم يبقو احفادي 
صړخت مي مستحيل ولا مال الدنيا يستاهل اتجوز بالطريقه دي 
نور الدين بتحدي طريقة ايه ولاد عمك احسن شباب في البلد 
صا ح شهاب اولا انا رافض مبدأ الجواز ثانيا دي لو اخر بنت في الدنيا مش هبصلها
مي وانا لو هضيع حياتي مش بس المال مستحيل ابص لوا حد زيه
نور الدين باستفهام يعني ايه زيه 
مي بغيظ انسان بشع ومتكبر 
شهاب پحده انتي ال متملقه وانتهازيه
ضحك جمال وقال الخمد لله يا رب ټولعو في بعض كله لمصلحة العبد لله 
صاح نور الدين اخرسوا 
قالت مي انا ماشيه 
نور الدين اسبوع يا مي قدامك اسبوع واسمع قرارك وال هتختاريه غصبن عنه او برضاه هينفذ 
هم
شهاب بالاعتراض فاوقفه جمال قائلا اطمن هيه مستحيل تختارك وان شاء هتبقي من نصيب العبد لله دي قمر ربنا يجعلها من نصيبي ثم اصاف وهو يتمتم بطريقة غير مفهومه هيه والاسهم بتاعتها 
انصرفت مي غاضبه تشعر بالاهانه انها واقعه بين تحكم نور الدين وكراهية شهاب 
عادت لغرفتها المشتركة لتجد الخصام بين مازال مستمر بين لولو واميمه 
جلست علي سريرها كانت مشغوله بتلك الاحداث المتلاحقة التي مرت بها 
اخذت تفكر في كل ما حدث بتعجب هل يتغير مصيرها بين ليلة وضحاها ياللعجب 
هل تحكي لامها واسامه ما حدث وتستعين برايهم 
ولكن لا يكفي ما عاشه اسامه من معاناه بعد ان عرف حقيقة امره 
وما زالت نادره تحاول اصلاح العلاقه بينهم لتعود كما كانت من قبل لن تشغلهم بتلك الامور 
ظلت تفكر الي ان نامت واستغرقت في النوم استيقظت في المساء فوجدت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 109 صفحات