ادهم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أدهم
رفع راسه وبصلي بحب
حبيب عيون أدهم
بصيت بكسوف على الأرض
أوف بطل كلامك ده عشان أعرف أتكلم
كلام.. كلام إيه أنا مقولتش كلام يا تاجي
بصيتله پغضب وقومت من على الكنبة
خلاص أنا ماشية ومش هجيلك هنا تاني أبدا غير لما تتعدل
مسك إيدي قبل ما أخرج من الباب وهو بيضحك
خلاص خلاص مش هتكلم تاني تعالي في إيه بقى
فسألني مالك في حاجه مديقاك
بصيت على الأرض
لا بس أنا.. أنا.. بصراحة يعني
مرات أدهم الدهشان متوطيش راسها لتحت أبدا فاهمه!
كنت وحيدة ل أقصى حد ممكن تتخيلوه أنا عمري ما کرهت وحدتي أنا بحبها لاني أنا اللي اخترتها.
عمر بابا ما كان حنين معايه الحنيه بتيجي عنده وتتبخر بخاف منه من صوته العالي حتى ماما الله يرحمها كان حنين معاها كان بيحبها جدا من يوم ما هي راحت ماشفتش الحنية دي تاني خالص راحت وخدت كل حاجة حلوة معاها.
يااه هو الموضوع كبير أوي كده!
بصيت في عيونه وللحظه عيني دمعت.
مسك إيدي بسرعه وقعدني على الكنبة جمبه
في إيه يا حبيبي
حطيت إيدي التانيه على إيده
متاخفش أنا بخير بس قلقانه شويه عشان تحضيرات الفرح وكده
مافيش قلق ولا حاجة يا تاج البنات كله هيعدي إن شاءلله
غمزليوكلها كام يوم ونبقى في بيت واحد يا جميل
سحبت إيدي بكسوف ووقفت.
أنا هروح أشوف طنط بتنادي عليا
أنا وأدهم جيران من خمس سنين تقريباوده اللي عرفته باباولأني شخص في حاله مخدش بالي منه ولا مرة ولا من أي حد من يوم اتخلقت في الشارع ده أصلا أفتكر يوم ما أرسلان أتقدم كنت رافضة فكرة الجواز عامة كنت خاېفة جواز يعني حياة جديدة بيت جديد مسؤلية شخص وعيلة كنت خاېفة أخرج من قسۏة بابا أدخل لقسۏة شخص هعيش معاه الباقي من عمري أنا عاوزه واحد يتعامل معايه بحنيه يعوضني عن القسۏة اللي شفتها من بعد وفات ماما الله يرحمها.
قولتله پخوف
أدهم مين
قال بنرفزة
جارنا من خمس سنين عنده٢٧ سنه وأنت هتعرفيه منين وانت عايشة في القوقعة بتاعتك دي!
إتوترت
بس.. بس أنا مش جاهزة لحاجة زي كده دلوقت
بصلي بهدوء أو يمكن برود.
ضميت إيديا في بعض بعمل الحركة دي لما بكون خاېفه او متوتره بحس إني بستمد منها القوة بتطمني وأنا دلوقت مش عارفه أحدد أنا إيه منهم
سابني وخرج بعد ما هزيتله راسي بطاعة مش طاعة ولا عمرها ماكانت كدهكان خوف.
هو مش بيكرهني أنا متأكدة وعارفه إنه مش بيحبني في النهاية أنا بنته الوحيدة وذكرى من ماما الست الوحيده اللي عشقها طول عمره ولحد الآن مش قادر ينساها شفته يوم وفات ماما كان بيعيط كأنه طفل صغير مامته سابته ومشيت فضل أسابيع جوه