قصه رائعه
قلت يبقى هعمل وأسأل اللى حواليك وبعدين ياحضرة المحامى انا رافعة قضية طلاق وتعويض أما يتم الطلاق هيبقى لازمتها ايه ....
رد العمدة وهو يقول ...حقك يابنتى إحنا موافقين كل حاجة هتخلص ونخلص من الموضوع ده ...
والټفت لوالد زوجها فأماء الرجل بالموافقة
ردت هدى بينها وبين نفسها
...عندك حق انا فعلا محتاجة اخلص من الموضوع ده....
أرادت النوم ولم تستطيع رفعت عينيها للساعة فوجدتها الواحدة والثلث هى تخاف من الغد حقا تخافه تخاف ما سيحدث لكن لابد من التحمل حتى تنتهى هذه المهزلة
التقطت هاتفها وفتحت رسالته أكثر من مرة وهى تسأل نفسها هل هو مستيقظ الآن هل سيرد اذا اتصلت به
ابتسمت وهى تسأل نفسها هل وصله سؤالها فى نفسها منذ قليل أم ماذا .
فتحت الرسالة لتقرأ فيها ... أنا اخدتلك إجازة بكرة من المستشفى خلصى اللى وراكى وارتاحى بقية اليوم وابقى ارجعى المستشفى بعد بكرة ...
ردت بالمثل برسالة أخرى
...أنت بتعرف الحاجات دى أذاى ...
رد برسالة ...عايزة تعرفى ...
...ياريت. ..
...حولى المحادثة على الواتس اب ...
فعلا قامت بتحويل المحادثة للواتس
...المحامى ...
...المحامى بتاعى ..
.لأ هو المحامى بتاعك كان يعرف انهم مجتمعين ومستنيبنك. .
...لا ...
...خلاص يبقى المحامى بتاعك أذاى مش تشغلى دماغك. ..
...ماشى هشغله المحامى بتاعه هو تعرفه منين بقى ...
...بسيطة بعتله حظ ب آلاف جنيه عمل كل اللى انا عايزه يعنى من الاخر يقنعهم بسرعة الصلح وأنهم ينفذولك اللى انتى عايزاه لأنهم هيخسروا القضية. ..
اختارت هدى مع هذا الرجل لماذا يتكبد عناء إلغاء كل العقبات التى من الممكن أن تمنع سفرها.
...أنا ممكن أسأل سؤال وتجاوبنى بصراحة ...
...ليه انا بالذات ليه بتعمل كل ده فى ممرضات
أشطر منى بكتير ويتمنوا ربع الفرصة دى ...
كان مسلسل الرسايل كان سريع بينهم لكن توقف تماما عند هذه الرسالة وكأنه لا يعرف الرد أو حتى يفكر فى رد مناسب لقوله
بعدها بثوانى ليسوا بالقليل اتاها الرد
...قولتلك مرة أن الأمير هو اللى اختارك وده كفاية عندى عشان اعمل أى حاجة عشان انفذ رغبته وبعدين انا بدور على ممرضة هتعيش فى بيتى وفى وسط اهلى وهتقضى معظم الوقت مع أبويا يعنى لازم أكون واثق فيها ...
...تصدق رد مقنع ...
...مش مهم تقتنعى انا اللى عايزة أسألك سؤال ومحتاجله إجابة صريحة ...
...يوم المترو كنتى فعلا ضاربة حاجة زى ما صاحبتك كانت بتقول ...
...فى سؤال أهم ياترى اجابتى هتأثر على قرارك بسفرى معاك...
...دى مش إجابة لسؤالى ياهدى متجاوبيش على سؤالى بسؤال. ..
...ترامادول. ..
...أفندم ...
... قرصين كنت واخدة قرصين ترامادول ..
لم يرد مرة أخرى يبدوا انه يحاول استيعاب المفاجأة
وانتى بتاخديه. .
...أنت ايه رأيك
...تانى بتردى بسؤال. ...
.. لأ مليش فى الحاجات دى كان صداع جامد وطلبت من واحدة حاجة للصداع ادتنى ده اخدته من غير ما أعرف هو ايه ...
...وانتى بتاخدى أى حاجة من أى حد ..
...اصلى بثق فيها وللأسف هى كمان كان مضحوك عليها ومكانتش تعرف هو ايه ...
...أنا هصدق ياهدى ...
...أنا مبكدبش. ..
...عارف ...
اثارتها هذه الكلمة فعلا
...يلا نامى دلوقتى عشان تقدرى على أحداث بكرى قصدى انهارضة الساعة بقت تلاتة هستنى رسالة بردك النهائى بكرى بليل تصبحى على خير ....
أغلق البرنامج دون حتى أن ينتظر ردها قالت هدى وهى تغلق هاتفها
...أوقات بتبقى قليل الزوق وبتنرفزنى بس فيك حاجة حاجة تجنن ...
وضعت المخدة فوق رأسها وهى مبتسمة وتقول
...أنت على بعضك تجنن ...
بالفعل مر اليوم على هدى كالچحيم لكن نهايته اراحتها حقا قد
انتهى كل شئ انتهى الکابوس لم يبقى شيئا تقلق بشأنه غير أخواتها ووالدتها
دخلت المطبخ وجدت والدتها تدور فيه ذهابا وإيابا بدون هدف معين ويبدوا عليها الڠضب الحقيقى
...بتعملى ايه ياماما ...
...بحضرلكوا العشا ...
...ومين هيتعشى اتنين روحوا مع اجوازهم واتنين طلعوا يناموا مش فاضل غير انا وانتى ...
...وانتى مش هتاكلى. ..
..لأ ولا حتى انتى هتاكلى ياماما. ..
جلست المرأة على أقرب كرسى وبدأت عينيها تمتلئ بالدموع وهى تقول ... ربنا يسد نفس اللى كان السبب ...
...سيبك من الكلام الفارغ ده تعالى معايا عايزاكى فى حاجة ...
أمسكت بيدها وادخلتها غرفتها اجلستها على حرف السرير وهى تقول
... حاجتى اللى اتشونت تحت دى ابدأى أتصرفى فيها اللى ينفع يتعان لهيام عينيه واللى مينفعش بيعيه وخدى دول كمان ...
...إيه دول ...
...مؤخر الصداق اللى اخدته نصه عينيه تصرفى منه والنص التانى سدى بيه جزء من الدين اللى عليكى. ..
...دى فلوسك عينيها هتحتاجيها وبعدين مالك بتتكلمى كأنك
مش هتفضلى معانا ...
...خدى الفلوس ياماما واعملي اللى بقول عليه وأنا فعلا هسافر ...
...هتسافرى ! فين وليه
...
....السعودية وطبعا عشان اشتغل ...
... والشغل مينفعش إلا بالسفر ما انتى بتشتغلى أهو ...
...وفى أخر الشهر بأحد كام