قصه رائعه
مكانها وهى تصرخ
...خاېف عليكى خاېف عليكى كل أما تتكلم تقول خاېف عليكى انا مش عايزاك تخاف عليا انا عايزاك تتصرف وتخلينى مع ابنى حتى ولو خدامة ده ابنى ابنى انا ...
بدأت ټنهار وتفقد قواها حاول الاقتراب منها فلم تسمح له وابتعدت عنه خطوتين جلست على الأرض تبكى وهى تقول
...أنا عايزاه عايزاه مش هقدر اسيبه ....
...ارجوكى ياهدى اهدى لو سمحتى انتى كدة هتتعبى انتى فى السابع خلاص قربتى تولدى وبعدها نشوف هنعمل ايه ...
...لا انت بتكدب عليا انت ضعيف ياخالد ضعيف ومش هتقدر تعمل حاجة هتسيبهم يخدوه حتى مش هتقدر تحميه تحمى ابنك بلاش انا هتسيبهم يخدوه عشان انت ضعيف وأنا بكره الضعيف قدام اهله بكره الضعيف فاهم بكرهك بكرهك ياخالد بكرهك ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخ خالد
على الخدم وهو يحاول افاقتها حملها واتجه بها لباب الشقة ومنها للاسانسير ثم سيارته واتجه بها للمستشفى
بعدما أخبره الطبيب أن حالتها غير مستقرة وضغط ډمها منخفض جدا وايضا قلب الجنين مرتفعة وانقباضات الرحم فى اذدياد وهى عرضة الآن للولادة فى اى لحظة
اتصل خالد بوالده ليخبره بما حدث
وما هى الا دقائق معدودة حتى وصلت
سيارة أسعاف خاصة بمستشفى اخرى تم نقل هدى اليها حتى تتسنى لهم الولادة دون تسجيلها
افاقت هدى بعد خمسة أيام وجدت نفسها فى العناية المركزة بالمستشفى لم تعى الكثير غير أنها وحدها ولا يوجد مخلوق معها غير الممرضة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سألت الممرضة عن الطفل وعن حاله فلم تفهم الممرضة عن أى طفل تتحدث
استدعت الطبيب الذى بدا عليه إدراك ما يحدث وطلب من الممرضة إعطائها حقنة معينة وبعدها دخلت هدى فى ثبات عميق
استيقظت بعدها بمدة معينة لم تعلمها لكن هذه المرة وجدت خالد بجانبها علمت بعد ذلك أنه أخبرهم فور استيقاذها يتم الاتصال به
سألته هدى وهى فى قمة الاعياء
.... أخباره ايه هو فين ...
...كويس الحمد لله هو فى الحضانة ...
...ليه مش بتقول كويس ...
...أيوة كويس بس مولود فى السابع محتاج شوية اهتمام ...
...عايزة اشوفه ودينى ليه ...
... هو مين . ... كان هذا الصوت صادر من عند الباب كان الأمير فياض بنفسه .
وجه خالد له الكلام بعتاب ... اتركها ياأبى إيش تريد دالحين بعدها ضعيفة ماراح تتحمل. ..
...أخرج لو سمحت ياخالد أبى أتكلم معها ...
... لو سمحت ياأبى ...
...قلت أخرج ياخالد ..
تطلع خالد لهدى بضعف وقلة حيلة ثم تركها وخرج كل هذا وهى تتطلع بعينيها بينهم لعلها تفهم شئ عن ابنها لم تفهم شئ ولكن انقبض قلبها فقط .
اقترب منها الأمير ووقف أمامها فى قمة التكبر والغطرسة
...عايزة اشوف ابنى هو فين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اعتدلت هدى بضعف وهى تقول
...يعنى إيه عندها يعنى هو مش هنا ...
..لأ المفروض اتكلمنا واتفقنا من وقتها إيش تريدى انتهى الموضوع ...
...مش عايزة حاجة ابنى وبس ...
...قلتلك ما سار ابنك اعتبريه ماكان ما تضطرينى اعمل معك شئ ما راح تحبيه ...
...أعمل اللى انت عايزه مبقتش تفرق ...
...لأ تفرق ياهدى لما يكون المقصود والدتك راح تفرق ...
...مالها أمى مالك ومالها ...
...مثل ما هسجنك بقضيتك القديمة راح اسجنها بمديونيتها اللى ابتعتها من أصحابها وراح اضيعلك خواتم البنات واحدة واحدة ما راح أغلب فيهم إيش رأيك فى هاد ...
...الشيكات اللى على أمى اتقطعت ...
..الشيكات معى اللى اتقطع ماهو حقيقى مزور ...
بدأت دموعها ټنهار شلالات على خدودها وهى تقول
...أنتى مش بنى ادم ...
...احرصى لسانك وإلا راح اقصهولك الاختيار ليكى أما تعودى بلدك معززة مكرمة ومعك مصارى تكملى بيها بقية حياتك أما تموتى هنا فى سجنك وتبعتك بقية اهلك ...
وتركها مڼهارة وخرج من الغرفة دخل خالد بعده فوجدها على هذه الحالة
بمجرد أن حاول الاقتراب منها رفعت يدها له وهى تقول
....مكانك كفاية كدة مش عايزة اشوفك تانى روح لحالك ...
...هدى ...
...قولتلك روح لحالك وعلى رأى ابوك الموضوع خلاص انتهى ...
خرج خالد ودموعه تلمع فى
عينيه فوجئ بأبوه يقف أمام باب الغرفة رفع عينيه له وهو يقول
..هيك ارتحت ...
... وما راح يكون لك أى صلة بهاى البنت مرة تانية وإلا راح اسوى تهديدى إلك وإلها بتفهم هاد ...
يومان فى
المستشفى وثلاثة فى المسكن الذى كانت تقطنه مع خالد قضتهم هدى تحاول فيهم استيعاد قوتها لتعود لمصر لكن حزنها على وليدها كان حائلا دون ذلك فحقيقى لا تشعر الأنثى بأمومتها الحقيقية إلا فى وجوده وهو ينمو فى احشائها ترتبط به يوم بعد يوم حتى وإن لم تراه كما الحال مع هدى .
لم تشعر هدى بالوحدة والذل والمهانة كما حدث فى هذه الأيام القليلة فقد تركت وحيدة تماما حتى دون خالد فلم يسأل عنها ولو