حدث فى الجامعه
مع ان محدش يتكلم عليك والرجاله بالطبيعه ما تتاذيش بكلام الناس ..بس انت وافقت تعمل كده علشاني شكرا
ياسين كان مبسوط جدا بكلامها وابتسم لها وهيه دخلت تلبس
بعد شويه كانو قدام الجامعه و لسه هينزلوا من العربيه ياسين مسك ايدها وقال شايفك متوتره طول الطريق ما تخافيش انا معاكي
غدير بصتلو بامتنان وقالت .. حاضر
وياسين بصلها وقال ...مراتي وفخوره بيها جدا انا بشكر الصدفه الي الجمعتنا حتى لو مش ساره
غدير بصتلو وعيونها بتلمع بسعاده وهو قال..وقدام الكل بوجهه لها اعتذار خاص على اي حاجه وحشه اتعرضتلها بسببي ...وكلكم معزومين على احتفال بعد تخرجها باذن الله يا ريت الموضوع ده ينتهي هنا وتفهموا ان غدير مراتي على سنه الله ورسوله واي حد هيغلط فيها هيبقى حسابه معايا انا ..وصلت وشكرا للاستماع
الكل كانوا مصډومين وبيبصو لهم بزهول
ياسين قال.. احنا هنبقى في المكتب للي عنده فراغ ولا حاجه وحابب يجي يصور قال كده ومشي
وهدير ابتسمت وطلعت وراه تحت انظار الجميع
وقبل ما توصل المكتب وقف قدامها شب وقال بسخريه..والله ومظبطه نفسك يا ست غدير عامله طيبه علينا كلنا وسهتانه وانتي ومظبطه الاستاذ
وائل قال .. اه يا حلوه انا الي عملت كده وحطتلك دوا في الاكل علشان تروحي الحمام وتتعبي كده..وانا الي بعت الموظفه للدكتور بس اكيد معملتش عشان تروحي للدكتور ياسين في الاخر وقرب منها وقال انا لسه عند طلبي تعالي شقتي..وهخلي الكل ينسى الموضوع ده وما حدش يتكلم فيه ابدا تاني
قالت كده ولسه هتمشي مسك ايدها وشدها عليه.. وقال انا بقى عايزه اجيب المشاكل لنفسي بس الاول لازم اشوف الي تحت النقاب ده يستاهل اجيب لي نفس المشاكل ولا لا
ولسه هيرفع النقاب ياسين مسك ايده وقال پغضب...انا ممكن ارفعه واقول لك اذا كان يستاهل ولا لا ايه رايك
وائل قال پخوف انا كنت بتكلم معاها بس يا مستر
يا سين قال پغضب ...لا انا مش مستر ..انا دكتور ياسين رفاعي وده اخر تحذير ليك انا بشوفك بتضايق غدير اكتر من مره بس كنت بسكت لنها مكانتش تيجي تشتكي منك بس دلوقتي انا ممكن ارفدك من الجامعه دي كلها من غير ما ادخلها في الموضوع
ابعد عن مراتي سمعت
وائل هز راسه پخوف
و ياسين شد غدير