الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

 


سترها
تعجب يونس يقول جصدك أيه أنه كان هياخدها بالجوه 
تعلثم عبد المحسن وأزداد تهته يقف يقول
مفيش أنا لازمن أمشى بجى علشان أجابل رشيده جبل ما تعاود أهنه
رغم أن يونس حاول معه أن يبقى لكن هو أصر على المغادره
وقف يونس ينظر من شباك المندره لعبد المحسن وهو يغادر عقله يفكر لديه يقين أن هناك شىء حدث خاص برشيده يخفيه عبد المحسن 

فكر عقله ليأتى أليه خاطر في البدايه نفاه
ولكن حين ربط الأمور ببعضها قال لما لا راجحى
كان دايما طماع ولازم يوصل للى هو عايزه بأى طريجه وكمان الجواب الى سابته ماجده كان دليل
على حقارة يونس وأكيد ممكن يكون لما رشيده رفضته حاول معاها بطريجه تانيه
تذكر يوم أصابة رشيده بالنيل هزت ببعض الكلمات
تذكر هؤلاء الكلمات ليأتى أليه فضول معرفة ما حدث 
لكن كيف فعبد المحسن سيأخذ حذره من الحديث حول هذا الموضوع مره أخرى 
عاد من تذكره
ينظر لرشيده التي مازالت بين يديه
كان من يتحدث هو دق القلوب فقط
أتى صباح جديد 
فتح يونس عيناه ليرى رشيده مازالت بين يديه رأسها على صدره لم يتذكر متى غلبهم النعاس
كان سعيد جدا من مجرد وجودها بين يديه طوال الليل
شعر بأنفاس رشيده التي تصحو هي الأخرى
ليقوم بلمس أنفها ومداعبتها بأصبعه
تذمرت رشيده تزيح يده
لكن هو كان يعيد فعلته الى أن أستيقظت رشيده
تنظر له بتذمر
ضحكه عاليه من يونس اغاظتها
حاولت الخروج من بين يديه 
لكن ضمھا يونس بشده يقول خلاص مش هعمل اكده تانى بس عرفت أن رشيده بنت السلطان عندها نجطة ضعف
نظرت رشيده له تقول عاوز تفهمنى أنك معندكش نجطة ضعف أنت كمان طب ها
قامت رشيده بشد شعره ليتألم ولكن ضحك أيضا وأمسك يدها
حاولت رشيده أن تبعده عنها قائله بعد عنى بجى علشان أنتى بتسخر منى
ضحك على تلك الطفله التي أمامه فأوهمها أنه سيتركها من بين يديه
خرجت رشيده من بين يديه
لكن قبل أن تنزل من على الفراش جذبها 
نادى بصوت هادىء رشيده
فتحت عيناها تنظر له ثم أخفضت عيناها بخجل
تبسم وهو ينظر الى تلك الخجوله
رفع يده يمسد على وجهها ينظر مره أخرى لعيناها
رسمت يده عيناها التي أغمضتها ثم فتحتها مره اخرى
تحدث قائلا أول حاجه شوفتها فيكى كانت شعرك
بس دا كان من بعيد ولما قربت من الميه
كانت عنيكى الى شوفتها كان ضوء القمر منعكس عليها شوفتها لؤلؤه سوده جميله بتلمع توهت فيها فكرتك حوريه طلعت من النيل علشان أعشجها
أنتى جنيتى يا رشيده الى عشجتها من قبل ما أشوف باجى ملامحها كنت بحلم بيكي من زمان من جبل حتى ما أجابلك 
جولى يا رشيده أنك حقيقه مش حلم وهصحى منه مش هلاجيكى
تبسمت رشيده تهمس له غمض عنيك وأما تفتحها تانى هتعرف أن كنت حلم ولا حقيقه
أغمض عيناه لدقيقه ثم فتحها رأى تلك العيون أمامه وتلك الشفاه تبتسم
همس قائلا أنتى الحلم والحقيقه يا رشيده
بعد وقت
جذب يونس 
أجفلت عيناها خجله صامته
رد باسما بطمن أشوف لسانك لسه موجود
ردت پحده لسانى لسه موجود لتدفعه من عليها قائله وبعدين انتي تجيل جوم من فوجى
ضحك يقول لأ كده أطمنت بنت السلطان عادت لطبيعتها ولسانها لسه موجود
نظرت له قائله جصدك أيه أنى
تسير بداخل غرفتها ذهابا وعوده
لتسمع صوت فتح باب غرفتها
دخلت الخادمه أنهار تقول
الفطور جهز يا ست ساره
ردت پحده مش عاوزه أتسمم غورى
أمتثلت أنهار لها ولكن قبل ان تخرج من الغرفه سألت ساره
يونس بيه نزل يفطر
ردت أنهار لاه لسه وأما روحت أجول له قالى
صمتت أنهار
لتقول ساره قالك أيه 
ردت أنهار پخوف جالى جلى أحضر له الفطور هو والست رشيده وأخده لهم في أوضتهم
كأن أنهار سكبت البنزين لتشتعل الڼار أكثر
ردت ساره غورى من وشى وديلها سم يسمها الساحره الفاجره أكيد بتغويه وسحبت عقله خلاص
يلا أخفى من وشى عاوزه أنام
خرجت أنهار
وقفت أمام الباب تتنفس تهمس قائله هي الى بتغويه أما أنك فاجره كيف أمك صحيح أنا حاسه أن ربنا هيرجع حقى وهترحم على الى راحوا جريب 
اما من بالداخل مازالت تهذى عقلها يتشتت تتذكر نفور يونس منها تلك
الليله تجنبه لها معظم الوقت تتحسر تتخيله يبادل رشيده الغرام
أغمضت عيناها
لتضحك بهستريا وترمى بنفسها على الفراش تتخيله ينفر من رشيده ويبادلها هي الغرام 
علي طاولة الفطور
نظر غالب الى أنهار قائلا أمال فين باجى العيله
ردت أنهار الست ساره جالت لى مش جعانه وعايزه تنام
ويونس بيه طلب الفطور في أوضته ووديته له
من شويه
نظرت نفيسه لأنهار نظرة غل 
بينما تبسمت نرجس وتمنت لولدها السعاده
اما غالب وعواد لم يهمهم الأمر كثيرا
بغرفة يونس
خرجت رشيده من الحمام تلف شعرها بمنشفه
أبتسم يونس حين رأها
ليمازحها قائلا نعيما حمام الهنا يا عروسه
أبتسمت بخجل ولم ترد وجلست أمام المرآه وأتت بالمشط وقبل أن تدخله لشعرها
أخذ يونس منها المشط
وجلس خلفها يمشط شعرها ينظر الى أنعكاسها بالمرآه
رأى حمرة الخجل في وجهها المنصهر 
أبتسم قائلا بمشاغبه على فكره مش أول مره أسرحلك شعرك بلاش كسوف جولى أنك حبيتى أنى أسرحلك شعرك
تبسمت بخجل تقول أنا مقولتلكش سرحه أنت الى ندبت نفسك
أستدارت تنظر له تقول عندى سؤال ونفسى أسأله لك من زمان
نظر الى عيناها مبتسما يقول وأيه
هو السؤال الى محير جنيتى
أبتسمت تقول جنية أيه بجى ما أنت عرفت السر كله
هجولك عالسؤال
أنت عشت كتير في مصر وكمان كنت مسافر بره مصر كيف بتتكلم بلغوتنا الصعيديه زين أكده 
ضحك ينظر لعيناها يقول بمكر
أجولك جصاد أيه
ردت بعدم فهم جولى كيف بتتحدث صعيدى كأنه كنت عايش بينتنا
هجولك بس بعدين
ينظر لرشيده التي تدفس وجها بين الوسائد تعطيه ظهرها
ليدير وجهها أليه
ينظر بتسليه لتلك الخجوله و ذات اللسان الأذع أين أختفت
شدها لتنام على صدره يشعر بأنفاسها الدافئه 
رفعت رأسها من على صدره تقول له على فكره مجاوبتش على سؤالى
رد بمراوغه سؤال أيه
تذمرت رشيده تقول بلاش مراوغه معايا انت متعرفش بنت السلطان
ضحك يقول لأ وعلى أيه هجاوبك 
أنا كان معايا في الجامعه شاب من هنا من الصعيد بس من قنا وكنا دايما مع بعض بنتكلم صعيدى وفضلنا مع بعض حتى لما سافرت أكمل دراسات عليا وماجستير في فرنسا كنا مع بعض في البعثة وأتفقنا أننا نحافظ على لغوتنا الصعديه لأننا في أخر المطاف هنرجع لأصولنا وقد كان أنا القدر أرجع عشان أبجى عمده وهو كمان كان أبن شيخ البلد ومسك مشيخة البلد مع أبوه هو كده ببساطه
لسه عندك سؤال تانى
هزت رشيده رأسها بنفى 
لكن رفع يونس وجه رشيده ينظر أليها قائلا
انا الى عندى سؤال
أنتى ليه مفكرتيش تكملى دراستك وتدخلى الجامعه أنا متأكد أنك كان ممكن تكملى دراستك مع أهتمامك بالأرض حتى بشغلك عالجرار
شعرت رشيده بحزن 
لكن ردت أنا كان نفسي أدخل كليه الزراعه أبويا كان نفسه في أكده وأنا كمان كانت رغبتى بس جتل أبوى نهى أملى وفقدت شغفى أنى أكمل دراسه ومسحبتش ورجى من كلية الزراعه في أسيوط لحد دلوجتى بس بحب القرايه بقرأ كتب عن الزراعه وكمان كتب تانيه
ضحك يقول كتب تانيه زى أيه مثلا
ردت بقرأ في كتب القانون بتوع أخوى صفوان
وكمان بقرأ في كتب الأدب الشعبى وكتب تاريخ مؤخرا
أبتسم يقول يعنى بنت السلطان مثقفه بجى 
ردت
رشيده لاه مش لدرجه دى بس أهو الجرايه بتاخدنى
لعالم تانى
يعنى أنا بقرأ في كتب التاريخ بتاعتك أتخيلت نفسى أميره فرعونيه زى حتشبسوت وجوتها وأزاى حكمت مصر لسنين وكانت مصر فيها متجدمه بين الدول
رغم أن نهايتها كانت مش سعيده لما هدها أحمس أبن أخوها طمع في حكم مصر وأخد منها الحكم وبعدها ونفاها وأختفت بعدها من التاريخ
وكمان جريت عن عروس النيل الى كان الفراعنه بيجدموها قربان للنيل علشان الخير يفيض عالبلد 
أبتسم يونس هو يرفع رأسها ويضع يده على تلك الشامه التي بذقنها يقول
أنت أميره من نسلهم يا ذات الخال
أبتسمت تقول مين الى جلك عاللقب ده أكيد عم عبدالمحسن تعرف لما كنت بتنادينى بيه سابق كان بيبجى نفسى أجتلك
ضحك يقول ودلوجتى نفسك تعملى فيا أيه أنت جتلتنى في عشجك يا ذات الخال 
مرت أيام
فى الصباح الباكر أمام تلك المقبره المدفون بها راجحى
وقفت همت ترفع يديها تقرأ الفاتحه 
سمعت من خلفها من تقول أنتم السابجون ونحن الاحجون
أستدارت همت تنظر لها بكراهيه
نظرت الأخرى لها تقول كنت عارفه أن بعد ما سمعيتى الشريط الى بعته ليكى مع أنهار هتجى على أهنه وتجابلينى
ردت همت بسخريه عاوزه أيه يا نفيسه يا بت عمى وأيه مصلحتك من الشريط الى بعتيه ليا مش عيب أما تسجلى لراجل ومرته وهما في أوضتهم وجت خلوتهم كنتى هتستفادى أيه
ردت نفيسه أستفدت عرفت مين الى جتل المرحوم جوز بتى ورملها وهي شابه 
كان عندك شك أن راجحى أتجتل وجولتى أكده يوم الدفنه بس غالب أكد غرجه
جدامك الى جتلوا ولدك رشيده وعبمحسن
مش عاوزه تاخدى بتار ولدك
نظرت همت بسخريه عاوزنى أجتل رشيده عشان يخلى لبتك الجو مع يونس
ردت نفيسه لاه علشان تارك الجديم من نرجس الى فازت بغالب بعد ما أتوصمتى جدامه بعار الخيانه 
ردت همت أجفلى خاشمك أنا مخونتش غالب أنتى كنتى مشاركه معانا في الخطه الى أتجلبت وأنا الى
وجعت فيها وغالب مصدق وطلجنى وراح أتجوز نرجس الى كان بيعشجها من جبل أخوه بس نصيبها كان لأخوه وهو من بعده
ردت نفيسه نرجس وغالب عايشين كيف الاخوات لحد دلوجتى عمرها ما سمحت له يشاركها المخدع
تعجبت همت
تقول لو زمان كان ناجى دخل أوضة نرجس وأتظبط وهو معاها كان زمانها بولدها خارج الهلاليه 
بس معرفش ليه الغبى بدل ما يدخل غرفتها دخل عندى وأنا كنت وجتها بغير هدومى على دخلة غالب الى مفكرش ورمى عليا يمين الطلاق وطردنى
ردت نفيسه بتعلثم الى حصل كان جدر مفيش منه مهروب
جدامك تاخدى حقك من نرجس وتشفى غليلك
ردت همت بعدم فهم جصدك أيه
ردت نفيسه بفحيح رشيده لو ماټت يونس جلبه هيتحرق ووجتها هيحرق جلب نرجس عليه ويمكن يحصل رشيده وتبجى ضربتى عصفورين بحجر واحد
أنتجمتى من نرجس وأخدتى تارك من رشيده 
فكرت همت قليلا ثم نظرت لها قائله ده شأنى وأنا عارفه كيف راح أخد بتارى من كل الى أتسبب في أذيتى وجتل ولدى وحړق جلبي
بعد وقت في نفس اليوم
دخلت
نفيسه الى الدوار تنادى على أنهار
التى لبت ندائها سريعا وأتت أليها
قامت نفيسه بسؤالها فين ستك ساره
ردت أنهار في أوضتها ومخرجتش منها
ردت نفيسه بتعجب مش عارفه أيه الى طالعه فيه عالدوام حابسه نفسها في أوضتها
فين الى ما تتسمى رشيده 
ردت أنهار كانت جاعده مع الست نرجس في
ضل سجره عين الجمل في الجنينه من شويه ودخلت أوضتها زمان يونس بيه على وصول
اغتاظت نفيسه تقول معرفش زى ما يكون سحرت لنرجس بعد ما كانت مش ريداها بجت على جلبها زى العسل
بجولك أيه حسك عينك حد يعرف بالشريط الى كنت أمرتك تحطيه في المسجل الى
 

 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات