السبت 30 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه ميرا ابو الخير

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


هموووووووت. 
هند بتمثل الصدمة بيبي معلش بقا كده يا فوزية تقعي ع جوزي. 
فوزية قامت معلش يا ختي بقا العتب ع النظر يلا عن اذنكم. 
حمادة بيقوم وماسك ضهره بالعافيه بيلاقي يلي اتنطر في وشه اااااعاااااااا ابعددددوووووهاااا لاااا والنبي. 
هند بتمسك الحيه بايديها متخفش ياروحي دي للتربية انا قررت اربيها. 

حمادة بزعر هو بېخاف
اوي من التعابين انتي مجنونةةة تربي حية. 
هند داخلتها مكانها ونولتها للست والستات خرجوا. 
بقلم ميرا ابوالخير. 
حمادة بتزفر بتعب ايه يا هند بقا. 
هند خلعت الروب وهو فتح بوقه ه هو ايه. 
هند بدلع انثوي ايه يا بيبي مش عاجبك كده ولا ايه. 
بلع ريقه وهي بتتقرب منه ه هند اعقلي يا حبيبتي. 
هندوهو خاف اكتر انتي سخنه ولا ايه. 
هند طخخخخ كف نزل ع وشه. 
حمادة لسه هيتكلم پغضب قاطعته هند. 
هند لابست الروب ووقفت قدمه كدع رجعت زي م كونت صح لما البس كده قدم اي حد زي السنيورة عاجبك صح انت ليه اتجوزت عليا عشان سبب كده انت ليه مش مراعي انه كل دا عشانك وعشان عيالنا ليه مش فاهم كده انا نسيت اني ست عشانك عشان اروق واطبخ واذاكر للعيال والبيه ياجي يلاقيني ع سنجه عشرة. 
حمادة ساكت. 
هند اكملت بدموع احنا بنتعب اوي عشان فرحكم وانتو بتاذؤنا اوي واحدة زيي كانت اهتمت بنفسها وتروح نادي وسهرات وسينما وتصرف بقا وشوبنج وهدايا وياجي خدمه ودروس خصوصيه وظط في كل حاجه انا كنت معاك بس .
حمادة حقك عليا. 
هند زقته مبقاش ينفع انا رفعت قضيه خلع من شويه عليك ومش عايزة حاجه وعيالك هتبقا تشوفهم عن اذنك. 
حمادة جري پخوف لا يا هند هضيع من غيرك . 
هند بهدؤء انت ضعت وضيعت كل حاجه معاك وانا مش هدوس ع كرامتي كفايه اوي كده. 
مشيت من قدمه وهو دموعه نزلت ع غباءه. 
بقلم ميرا ابوالخير. 
بعد مرور سنتين حمادة كان طلق شادية وبيحاول يرجع لهند وهي رافضه بس عيالها هيتربوا ازاي من غير اب قررت ترجع له بس يكون جوازهم سوري فقط. 
حمادة فرح في وقتها وقرر يصالحها بكل الطرق ويرجع كرامتها بس هي رافضاه تماما. 
هند كانت قاعدة
في المطبخ لاقت كفايه بعد بقا انا تعبت. 
هند بصت له بحزن. 
حمادة حقك ع روحي يا حته مني. 
هند ساكته هوبحب تجوبت معه فرح انه هي سامحته. 
حمادة بحب اسف يا نور عيني. 
هند بابتسامة يلا ناكل عشان الاولاد. 
حمادة شالها اولاد مين انا مصدقت. 
هند بخجل نزلني احسن لك. 
تمت.......

انت في الصفحة 2 من صفحتين