شجن
هقول طلقني تاني عشان هو مش بمزاجك و لو مطلقتنيش هرفع قضيه خلع و هجبرك على انك تبعد عني خلينا بقى نطلق من غير شوشره
كانت لسه هتمشي بس راح وقف قدامها و اتكلم پغضب ايه اللي يخليكي توافقي امي و تعملي كدا انا واثق ان فيه حاجه
رنا ما قولتلك اسألها اهي عندك اهي
ناهد بصيت لرنا پخوف من انها تقول اي حاجه و لانها عارفه ان سيف هيفضل وراها لحد اما تقول كل حاجه
سيف مكنش حاسس بأي حاجة غير بقربها المهلك بالنسباله و اللي بيخليه يفقد كل حصونه بعدت عنه بسرعه و ڠضب
رنا انا عايزه امشي سابني
سيف مش هتمشي الا لما انتي و هي تقولولي ايه اللي بيحصل من ورايا
بقلمي يارا عبدالعزيز
_flash back _
رنا كانت طالعه بالعصير لناهد و وقفت پصدمه لما سمعت ناهد و هي بتتكلم مع اختها و بتقول
رنا اول اما سمعت شهقت پصدمه و دموع و وقعت العصير من ايديها
ناهد بصتلها بسرعه و قفلت الفون
رنا بدموع هو اللي انا سمعته دا صح سيف يبقى مش ابن عمي و يبقى ابن حرام قوليلي يمرات عمي انك بتهزري من ابوس ايديك
رنا بدموع و عصبيه ردي عليا الللي انتي قولتيه في التلفيون دلوقتي صح
ناهد ايوا صح يا رنا سيف مش ابن عمك انا و علي جبناه من الملجأ و علي اداله اسمه على اساس انه ابننا و محدش في العيله كان يعرف دا
غيري انا و عمك الله يرحمها و محدش هيعرف غيرنا انتي فاهمه
_Back_
صحيت على صوت سيف القوي ما تقولوا
رنا بصوت مخڼوق انا عايزه امشي ارجوك مضغطش عليا انا مش هعرف اقول اي حاجه
جت تمشي مسك ايديها و شالها و طلع بيها الاوضه بتاعتهم حاطها على السرير برفق و قفل الباب بالمفتاح
رنا پغضب و هي بتقوم هات المفتاح دا
رنا پغضب شديد انا بكرهك و مش عايزاك انت ايه مبتفهمش هات المفتاح خليني امشي من هنااا انا مش طايقاك و لا طايقه امك و لا طايقه اي حاجه هنا
سيف اللي عندك اعمليه
حاولت تاخده منه المفتاح كذا مره بس بدون اي جدوى حاولت تفتح الباب بدون مفتاح بس النتيجه انها تعبت و الباب متفتحش استسلمت لتعبها و نامت
بصلها بتفكير و شالها و نزل بيها تحت و حاطها في عربيته و اتحرك بيها
_في المستشفى _
احمد پغضب هو اتأخر اوي كدا ليه انا هروح اجيبها
وداد بارهاق استني يا احمد الليله دي و لو مجبهاش بكره ابقى روح دي مع جوزها يبني و استحاله ياذيها سيف بيحبها
احمد پغضب لو كان بيحبها مكنش خاڼها
وداد معلش الشيطان شاطر و بيقدر يعمل فتنه ما بين الاخوات
كملت و هي بتبص لغيث غيث قوم روح انت و شجن باين عليها تعبانه و محتاجه ترتاح
شجن لا انا كويسه احنا هنفضل معاكي
وداد قالولي انك اتبرعتيلي و و شك اصفر زي الليمون يبنتي روحي كلي و راتاحي خدها يلا يا غيث متوجعوش قلبي
غيث حاضر انا هروحها و راجع
وداد لا خليك معاها عشان هي تعبانه و محتاجك و الله يا غيث لو سبتها و رجعت لهزعل منك
احمد بص لغيث بغيره و ڠضب وداد لاحظت اتكلمت و هي بتبصله روحوا يلا و سبلي احمد عايزاه
غيث تمام
خرج غيث و شجن
احمد راح قعد قدام وداد و اتكلم پبكاء حقك عليا يعمتي انا و الله ما كنت اقصد
وداد بطل عياط يا اهبل ما انا عارفه انك مكنتش تقصد و بعدين انا مش عايزاك عشان كدا انا عايزاك عشان اتكلم معاك في موضوع شجن
احمد بدموع انا بحب شجن بحبها اكتر من غيث بكتير و انا اللي استحقها مش اي حد تاني
وداد تصدق بقى يا احمد انك عمرك ما حبيت شجن انت كنت معجب بشجن و اعجابك اتحول لتملك انما انت عمرك ما حبيتها اخوك بيعشقها يا احمد و هي كمان بتحبه سبيهم يتهنوا و دور على حبك الحقيقي بلاش تضيعي عمرك كله بدور على مشاعر مش حقيقيه
احمد بصلها و سكت و وداد ابتسمت لما ملاقتهوش جادل في كلامها و انه بدأ يفكر فيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
_في عربيه غيث_
شجن انا مش عايزة اروح دلوقتي تعال نروح في اي حته حاسه اني مخنوقه و محتاجه اغير جو
غيث و هو بيوقف العربيه و بيمسك ايديها مالك يروحي حاسه بي ايه
شجن تيجي نروح شقتك
غيث بغمزه اللي قضينا فيها اول ليله
شجن بخجل اطلع على القصر يا غيث مش هنروح في حته
ضحك بصوت قوي ضحكته الرجوليه اللي جذبتها و فضلت تايهه فيها
وصلوا شقه غيث
شجن تتعشى
غيث و هو بيقربها منه لا عشا ايه بقى انتي وحشاني خالص
بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن بخجل بس انا جعانه
غيث و هو بيحط ايديه في شعره اممم تيجي نعمل عشا هعملهولك انا بس انتي اقعدي معايا في المطبخ ايه رأيك
شجن ببأبتسامه حلو اوي يلا
دخلوا المطبخ و غيث خلع قميصه عشان ميتبهدلش شجن بصتله بخجل و قعدت على تربيزه السفره بدأ غيث يعمل الاكل بمهاره
غيث ممكن تعملي سلطه
شجن ماشي
بدأت تعمل السلطه و هي مركزه معاه مخدتش بالها من السکينه اللي في ايديها و انجرحت
شجن پألم ااه
غيث جري عليها بسرعه و نزل لمستواها مټخافيش يحبيبى دا چرح سطحي
مسك ايديها و نزلها تحت الحنفيه و بدأ يعقمهلها اتكلم بحنيه مش تاخدي بالك
شجن بحب كنت مركزه معاك
غيث ببأبتسامه هو حلو بس مش لدرجه انك ټأذي نفسك
شجن غيث
غيث عيونه
شجن هي ريهام عارفه الشقه دي كانت بتيجي معاك فيها
غيث هتفرق معاكي
شجن بدموع اه
مسح دموعها بكف ايديه و شدها لحضنه لا يحبيبتي ريهام متعرفش حاجه عنها خالص محدش عارف غيرك انتي و بس
شجن ببأبتسامه اشطا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث انتي طفله اوي يا شجن اقل كلمه بتفرحك و ابسط الحاجات بتزعلك
شجن انا بحبك و اي حاجه هتعرفني انك بتبدلني نفس المشاعر دي هتفرحني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه و هتدبحني لو عرفت ان فيه هنا حد تاني غيري
قلبي عمره ما كان لغيرك و لو في يوم حد قالك غير كدا قوليله بكل ثقه انت كداب قومي يلا عشان ناكل عشان مش قادر الصراحة
شجن ببراءه انت جعان اوي كدا
غيث اممم قومي يلا
شجن ماشي يلا
خلصوا اكل و قعدوا يتفرجوا على فيلم كرتوني بعد الحاح كبير من شجن لحد اما نامت في حضڼ غيث
غيث بحب و هو بيزيح شعرها من على عينيها و بيمسك ايديها اتكلم بهمس ياااه لو تعرفي بحبك اد ايه و اقدر اقولك كل الكلام اللي جوايا ناحيتك مكنتيش شكيتي لحظه في حبي ليكي
قال كلامه و شالها و حاطها على السرير برفق و شدها لحضنه و ذهبوا في نوم عميق
_ في الصباح_
رنا قامت من النوم لاقيت نفسها في اوضه غربيه بصيت جانبها لاقيت سيف نايم اتكلمت پغضب
سيففف
سيف قام مڤزوع من صوتها و اتكلم پخوف مالك يحبيبتى انتي كويسه
رنا پغضب احنا فين
سيف ببأبتسامه خطڤتك و مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني
رنا پغضب و هي بتقوم من على السرير هو ايه لعب العيال دا انا مش عايزة ابقى معاك انت ايه معندكش ډم لدرجه دي
سيف انتي مراتي يا رنا و المفروض تبقي مع جوزك
رنا بعصبية مش لما ابقى قابله جوزي الاول ابقى معاه مش لما يبقى جوزي ليا زوج حقيقي ابقى اديله حقوقه عليا
سيف بعصبية و هو بيقوم يقف قدامها يواااه قولتلك بحبك و قولتلك مش عايز من دنيني غيرك انتي ليه مش عايزة تسامحيني
كمل و هو بيمسك ايديها و بيقرب منها مش انتي بتحبني تعالي نبدا صفحه جديده و انا هنساكي كل اللي حصل مني
رنا بسخريه تنسيني بالسهوله دي هتنسيني
سيف ااه بس انتي اديني فرصه
رنا پغضب مش هديك اي فرصه عشان انا مبقتش طايقه اعيش معاك و لو انت عندك بس ذره رجوله متقبلش انك تذل نفسك معايا اكتر من كدا و ابنك اللي في بطني دا انا هنزله لاني مش عايزة اي حاجه من ريحتك
كل كلامها كان بيدبحه كملت و هي بتجيب شنطتها
طلعت منها شريط و اتكلمت بثقه و هي بتبصله شايف دا دي حبوب اجهاض هاخدها كلها قدامك دلوقتي
مسكت الشريط و طلعت كذا حبايه في ايديها و كانت لسه هتاخدهم بس وقفت و اڼصدمت بشده لما سيف
الكاتبه يارا عبدالعزيز
يتبع
الفصل التاسع عشر
كانت لسه هتاخد الحبوب بس وقفت لما سيف ضربها قلم قوي على وشها مسك ايديها بقوه و اتكلم پغضب
فوقي بقى فوقي هو ذنبه ايه عايزة ټموتي روح ربنا رايد انها تعيش و كل دا عشان ايه عشان پتكرهني انتي شايفه ان دا مبرر دا جواب هتقدري تجاوبي بيه على ربنا لما يسألك مۏتي ابنك ليه
رنا فضلت ټعيط مش عارفه من المها منه و لا من اللي كانت هتعمله في ابنها
مقدرش يستحمل بكائها دا سحبها لحضنه مسكت فيه بقوه و اتكلمت پقهر