قصه شقيه
أن تتحدث لكن يد والدتها منعتها نظرت لها و قالت برجاء
روحي يا بنتي روحي و كفاية لحد كدا دا مهما كان جدك
نظرت حسنة ل والدتها الحزينة و دموعها تنساب على خديها ربتت والدتها على كفها و هي تحثها على الخروج من المشفى و العودة مع جدها
وقفت حسنة أمام جدها و قالت بصوت مخټنق و نبرة تملؤها الغيظ الشديد قائلة بوعيد
لم تتلقى ردا سوى صڤعة على خدها و نظرات تملؤها الغيظ و الحقد قبض على رسغها و قال بوعيدا
مشي جدامي يا تربية الحريم ها ستنى منيك إيه غير كده مشي جدامي !
ردت حسنة بنرة مخټنقة قائلة بصوت مرتفع
ربنا ياخدك و يريحنا منيك ربنا بياخد يعالك واحد ورا التاني و سايبك أنت تج هر فينا مخابرش ليه !!
عشان خاطري يا چدي بزيادة لحد كده نبجى نتحدت في البيت و حدينا
نزع الجد حسان يده من يد حفيده و نظراته مازالت موجهة نحو تلك الحرباء التي تتلون ك والدتها تماما غادر الغرفة و من المشفى بأكملها كان بشار يحاول أن يهدأ من ڠضب ابنة عمه حتى لا تدمر ما تبقى لديها في مكانة قلب الجد أم هي لا تكترث لأيا منهم بعد الآن و على رأسهما عمر الذي أخبر الجد بفرارها و بمكانها في المشفى من منهم يعلم بوجودها هنا إلا هو أين هو لماذا لا يرد علي رسائلها ألهذه الدرجة لا يعشقها و يريد أن يتخلص منها !
كان من أصعب الأيام على الجميع و تحديدا عمر الذي فشلت جميع محاولاته و محاولات والدته في إقناع حسنة بعدم اشتراكه في ما فعله الجد لكن لا حياة لمن تنادي بل و وافقت على زين القصاص نجل فؤاد القصاص تمت الخطبة رغم أنف عمر الذي كان الثور الهائج
الشئ الوحيد الذي منعه عن إرتكاب ج ر يمة
هي حسنة حين قالت صراحة أمام الجميع لا تريده و لا ترغبة في رؤيته
أما باقي الأحفاد ف لهم وجها آخر لا تعرف قط
طبع على رأسها قبلة حانية ثم جلس مقابلتها و قال
صباح الخير يا البنات
صباحك كيف الفل يا چدي خير اللهم أجعله خير ضحكتك هتطل منيك كل ديه عشان حسنة وافجت على زين القصاص
حسنة مين و ست العرايس منورة الدنيا كلتها
عقدت ما بين حاجبيها قائلة بنيرة متعجبة قائلة
جصدك مين يا چدي ما هي حسنة هي العروسة
اح تضن الجد خديها بين كفيه المجعدة و قال بسعادة غامرة تشع من عيناه و ترأها بوضوح
أنت يا ست العرايس كلتها مبروك يا جلب چدك من چوا چالك عريس زينة الشباب كلها و الله تعالي في باطي تعالي يا جلب چدك
مين العريس ديه يا چدي و يعرف اللي في و لا لا
اختفت الإبتسامة من على شفتاه لكن سرعان ما رسمها من جديد بأخرى متكلفة ربت علي كتفها و قال
ديه خالد واض فؤاد القصاص شافك يوم ما چه اهني مع اهله و طلب يدك النهاردا
كررت سؤالها عليه قائلة بنبرة جاهدت في أن تجعلها خالية من أي حزن أو إن ك سار
و يعرف خالد يا چدي بإني أن
رد الجد حسان مقاطعا بنبرة متدعثمة قائلا بجدية مصطنعة
هملي حديدتك الماصخ ديه و افرحي بجى هو خالد ديه غريب عننا ! دا احنا اللي مربينه
و ه
ردت وجيدة مقاطعة جدها قائلة بإبتسامة متكلفة قائلة
أني أكبر من خالد يا چدي لا مش كده أني
بكفاية حديدت ماصخ جلت أني هدلى اصلي الفچر قبل الشروج و أنت انعسي هبابة عشان
تجدري تجابلي عريسك العصاري هايچي هو و أهله يتغدوا معانا
غادر الجد قبل أن يستمع ردها حتى أما هي كانت الافكار تجوب في رأسها و لا ترأف بها أبدا عجزت عن الوصول لإجابة واحدة منطقية غير الذي قالها جدها ف لم تجد
مددت جسدها