قصه شقيه
پغضب جم
ذنبها اللي ذنبها بجى هم بينا
عاد الصمت يحل محل الڠضب الذي كان يسيطر على كلاهما تابع سيره دون أن يحدث جده أو يعارضه في شيئا الأمر من الأساس لا يتحمل كلمة واحدة من الطرفين صدح رنين هاتف بشار المكان دس يده في جيبه ليخرجه
وجد اسم خديجة يضئ شاشته تنهد بضيق
الآن فقط تكرمت عليه و قررت الإتصال !!
ترك الهاتف يصدح لعدم قدرته على الرد الآن
ترجمت خديجة عدم رده في الحال تجاهل منه فقررت أن ترد هذا التجاهل هي أيضا وضعته على خاصية عدم الإعازج حتى لا يحاول الإتصال بها
في القاهرة
الساعة الآن الثالثة عصرا كانت حسنة تقف على اعتاب باب غرفة العمليات في انتظار خروج الطبيب وسط اخواتها و زوج والدتها
ماما يا عمر تعبانة اوي و الدكتور بيقول إن الغرغرينة منتشرة في رجليها و إن عملية البتر ها تتعمل أنا تايهة مش عارفة اعمل إيه و لا أروح فين ! محتاجة لك جنبي اوي بجد
مرت لحظات حتى و صلت رسالتها إليه فتحتها و هو يأكل أنامله من فرط توتره بأنها تمتنع عن الرد قرأ بعينه سريعا ما كتبته و نبضات قلبه تتسارع بتناقض تلك الجلسة التي يجلسها خلفه مكتبه بالمزرعة كتبت كلمات كثيرة مواسية لها و وعد بأن يصل إليها خلال ثلاث ساعات و بعد أن كتب لها أنه سيأتي في
جر حت يده
وضعه على وصلة الشاحن و بدأ اتصاله بشركات الطيران قام بحجز أول طائرة ستقلع للقاهرة و التي خلال ساعتين على الأكثر وثب من مقعده بعد أن جمع أوراقه
خرج و نس أمر هاتفه أو لم يكترث له ما دام هو ذاته سيكون معها خلال ساعات قليلة
خرجت والدتها من غرفة العمليات بعد أن بترت ساقيها حتى أعلى الركبه أصبح طريحة الفراش لم تعلم أن تم بتر ساقيها حتى الآن كل ما تعرفه أنها سوف تخضع ل عملية جراحية بسيطة لتنظيف جرحها
استفاقت من المخدر
و اصبحت تشر بكل شيئا يدور حولها علمت ما حدث ما إن ولج الجد حسان و خلفه بشار ابتسم ملء شدقيه و هو يطالعها پشماتة واضحة
لم تصدق حسنة ما رأته أم عيناها كانت والدتها تكاد ټموت كمدا من فرط حزنها و جدها يحدثها پشماتة قائلا
رچليك اتج طعت ! مبروك يا أم حسنة
تابع حديثه مردفا بنبرة حزينة ليس عليها بل على حفيدته التي نالها ما نال والدة حسنة دون أي ذنبا تقترفه
چيتي تكيدي ضرتك بت الحسب و النسب عشان أنت الچديدة و افعالك اللي متفرجش عن إبليس واصل في حاچة كنتي رايدة
تك سري رچليها و تخليها ترجد في السرير
بس ربنا حط بتها مقانها في اليوم ديه و رچليها هي اللي ات سكر ت و ياريتها چات على الك سر و بس لا ديه ات جطعت
ابتسم إبتسامة جانبية و هو يظهر الشماتة في عيناه و بين كلماته حين قال
بس عشان ربنا اسمه الحكم العدل ج طع رچليك التنين
ردت حسنة بنبرة مغتاظة من حديث جدها و هي تتوسله بأن يتوقف عن ذكر ما حدث في تلك الليلة الملعۏنة ليس شفقة مع والدتها بل تعاطفا مع تلك المسكينة التي لم تفعل شئ في حياتها سوى الخير لكل من حولها
تعلم أن والدتها ج انية و ليست مجني عليها
لكن بالنهاية هي والدتها حتى و إن كانت
كا فر ة فالله عز و جل و أمرنا بالطاعة لهم و الدعاء بالهداية كانت والدتها تستند برأسها على كتف ابنتها التي هدرت بصوتها قائلة بصړاخ
بزيادة يا چدي لحد كده الله يرضى عنيك أني جلبي واچعني لحال
هدر الجد حسان مقاطعا إياها بصوت مرتفع و نبرة تملؤها الغيظ و الڠضب الشديد قائلا
اجفلي خشمك واصل أنت حسابك وياي كابير جوي الله في سماه ما هعدي اللي چرا ديه كده
ختم حديثه قائلا بإبتسامة ارتسمت على ثغره و تنحنح و حدثها بنبرة آمرة
فزي جومي عنيدنا حديت كاتير و حاچات أكتر أهم من ج طع رچلين أمك
كادت