قصه شقيه
عريس يخرج تاني فرحه
ماما هو حضرتك متفقة مع حسنة عليا و لا إيه
ردت والدته بنبرة صادقة قائلة
لا و الله يا زين بس حقيقي ما ينفعش تخرج النهاردا مهما كان شغلك مهم عروستك أهم
لأول مرة يشعر بأن والدته تتحدث عن الجائز و غير الجائز ابتسم بمرارة ثم قال
حاضر يا مش هتأخر أنا مش هابعد عن الفيلا
تابع بكذب قائلا
بيني و بينك عامل مفاجأة لحسنة بكرا ها تتبسط منها اوي
طب ما تعرفني يا حبيب ماما يمكن اساعدك
عجز عن الرد نظر لها ثم قال بكذب
أصلها زعلانة مني من امبارح و بحاول اصالحها و هي مش راضية قلت اروح اشتري لها حاجة و راجع
طب يا حبيبي روح و متتأخرش
بعد مرور خمس دقائق
وقفت الخادمة المسؤؤلة عن تنظيف الغرف
تهمس بجانب أذن سيدتها تسرد لها ما حدث بين حسنة و والدة عمر قائلة
هو عمل كدا ليه بس اوعدك تكون آخر مرة يا حسنة
سألتها والدة زين قائلة
و بعدين
أجابتها الخادمة
بس يا ستي دا كل اللي حصل
طب امشي روحي شوفي شغلك
عادت الخادمة سريعا قائلة
دا لازم احطه جوا عيونه يا فاطمة
تابعت بنبرة آمرة
روحي أنت دلوقتي و خلي عينك مفتحة على حسنة خليك وراها زي ضلها
حاضر يا ستي
في منتصف نفس اليوم
كان عمر يجوب المكان ذهابا إيابا يحاول أن يصل إليها لكنها قررت غلق صفحته كما قالت لوالدته رفعت سماعة الهاتف على أذنها في انتظار رد زوجها حاولت مرة تلو الأخرى حتى قام بالرد عليها ردت بلهفة قائلة
زين زين في حاجة عاوزة اقل لك عل الو الو
انقطع الاتصال بينها و بين زوجها على ما يبدو أن فرغ شاحن هاتفه حاولت الاتصال أكثر من مرة لكن دون جدوى تنهدت بعمق ثم قررت أن تخبر شقيقتها قائلة بصړاخ
عرفي عمر إن اللي بيعمله ديه مش هايفيد بحاچة واصل يا وچيدة ايوة هو اهني و زين مش اهني رايد ېخرب علي الله في سماه ها جت له و لا يغمض لي چفن اتصلي عليه خلي يغور يا وچيدة
أتى الجد حسان بعد مكالمة طويلة بينه و بين والد زين جلس يستمع لحديثه و بداخله
ني ر ان تأجج عالم بأسره لكنه تظاهر بالعكس
كما أنه كڈب عليهم بأنه هو من طلب من حفيده أن يذهب لابنة عمه لكن لم يقبل أحدهم بهذا الحديث هدر الجد بصوته قائلا پغضب
يعني إيه الحديت الماصخ اللي ها تجوله د مرتك ديه يا فؤاد
و لو جلت لك إن ولدك مدخلش على مرته عشان هو اللي معيوب و هي جاعدة وياه عشان العيش و الم
إيه الحديت الماصخ ديه ولدي زينة الرچالة و لو هو كيف ما بتجول كده كان اتچوز ليه من الاول
اني بتي مش معيوبة و إن كان على عمر فأني اللي بعته ليها
بعته ليها و هي جابلته بجميص النوم يا حاچ حسان خلي حديتك حج كيف ما متعود منيك
و مين جالك إننا ناس تعرف الحج اللي يشتغل شغلاتنا يا فؤاد مايعرفش الحج اللي بتعمله مرتك ديه كيد حريم بعد أنت عنيه و إن كان على بتنا فهي كيف الشمعة المنورة
معلش يا حاچ حسان احنا نج طع عرج و نس يح د مه
كيفه يعني
احنا ناخد بتككم للداكتورة و هي تجول هي صاخ سليم و لا لا
و داكتورة ليه اني ها بعت دلوجه حريم و تيچي تبشركم بالخبر الزين بس عنيدي شرط
إيه هو
ولدكم يجف و يشوف بنفسه و بعدها نسأل بتنا رايدة تكمل وياه و لا لا
بس ولدي مش هيرضى يعمل كده
ليه جلبه خفيف و بيترعش كيف ما حسنة اشتكت منيه
خلاص يا حاچ حسان بكفاية لحد كده بجى بتكم ظلمت ولدي كاتير كل ديه من تاني يوم چواز اول لو جعدت شهر وياه كانت عملت إيه !
عملت اللي عملته خلاص بجى يا فؤاد بزيادة لحد كده أني دلوجه هابعت للحريم و خلي مرتك تجف وياهم وبعددها ليناحديت تاني ويا بعض
بعد مرور ساعتين تقريبا
نفذ الجد حسان اتفاقه مع والد زين أتت النسوة وقفت والدة زين و الإبتسامة تزين ثغرها نظرت لهن ثم قالت
الأوضة دي هي اوضة حسنة
ولجت النساء و خلفهن والدة زين كانت حسنة تتابع الأزياء في أحدى المجلات وقفت بهرجلة و هي تقول بنيرة مرتفعة
إنتوا مين و ازاي تدخلوا كدا من