قصه شقيه
دايما معايا و
ششش ېخرب مطنك چدك لو دري بالحديت ديه مش بعيد يطين الدنيا فوج دماغك
أردفت وجيدة عبارتها و هي تضع يدها على ثغرها في محاولة منها لردع أختها غير الشقيقة عن القوانين التي وضعها الجد نظرت حسنة لأختها و قالت بنبرة غاضبة
ليه بقى إن شاء الله هي مش أمي و لا مش أمي عشان يتحكم اكلمها
إمتى و اعمل إيه و معملش إيه دا بيتكم فينا وبيحاسبنا على النفس اللي خارج مننا و كأننا عرايس في مسرح يحركهم على هواه هو دي مبقتش عيشي دي
على الجانب الآخر من نفس المكان
كان عمر يستمع لجده حديثه كان غامضا بعض الشئ انتهى من سرد حكايته مع فؤاد القصاص ثم سأله بجدية مصطنعة
أنت مش هتبطل حركاتك ديه مالك أنت و مال بت عمك
رد عمر دون أن يخجل من جده و قال بنبرة عاشق
رد الجد باسما
وه !! استحي على حالك أني چدها يا واض
و چدي أني قمان أني طمعان في كرمك يا چدي تچوزهاني و طلباتها كلتها مجابة
رد الجد و قال بنبرة مغتاظة
طلباتها صعب تحجج يا ولدي
الحديت ديه كنت ممكن اوافج عليه لو كانت ليلة و خلاص إنما ديه رايدة أمها تاچي تجعد اهنى و يبقى كيف ما مرت عمك ليها
و إيه العيب في كده ما هي كانت مرته و أ
هدر الجد بصوته و قال بعصبية
المصراوية ما هتتدخلش داري طول ما أني عايش في الدنيا ولا واحد فيكم هايتچوز من مصر تاني واصل احنا ناخد اللي من توبنا اللي تطبع بطباعنا مش اللي تعمل علينا بت الحسب و النسب و هي و لاتسوى لما ابجى اموت ابجوا اعملوا ما بادلكم
يطول و لا يجصر مبجاش فارجة كاتير
رد بتذكر و قال
صح فينه بشار من وجت ما خرجنا من المزعة و هو مختفي
مخابرش يا چدي
سأله الجد بمكر
ماجالكش بت فؤاد القصاص اختارت انهي فرس
أجابه كاذبا
لا جال بعدين هاجل لك و ما جالش
عمر متوكد من حديتك دي
كيف ما أني متوكد إني جعد جدامك يا چدي
حاضر يا چدي طب و بالنسبة ل چوازي يا چ
قاطعه الجد بعصبية و قال
چوازك من حسنة مش هايتم ديه بعيد عن احلامك
رد متسائلا بنبرة متعجبة
ليه يا چدي ليه كده أني رايدها و هي ريداني و ها هتچوزها و لو إيه اللي حصل
يبجى جول على حالك يا رحمن يا رحيم بت المصراوية مش ها تتچوزها إياك تكون نسبت حالك يا واض و لا نسيت إنك ساعدتها تكمل علامها
وقف الجد عن مقعد و هو يدب بعكازه على الأرض و قال بنبرة لا تقبل النقاش
جفل على الحديت الماصخ ديه دلوجه يا عمر و شوف فين واد عمك غار فين داهية ديه
ولج بشار و قال بهدوء
أني اهني يا چدي
جلس الجد من جديد على مقعده و قال بتساؤل
فينك من وجت ما خرچنا من المزرعة !
رد بشار بنبرة هادئة قائلا بحزن دفين
موچود يا چدي خير !
ساد الصمت في المكان إلا من ضجيج أفكارهم
أوزع الجد نظراته بين بشار و عمر دام الصمت لعدة دقائق و قال
بكرا هنروحوا عند فؤاد القصاص بس هنروحوا نطلبوا
يد بته
نظر عمر ل بشار بينما نظر لجده و قال بتوجس من حديث الجد
لمين يا چدي
صمت الجد لبرهة ثم قال بجدية
ل عمر واد عمك بارك له يا بشار
الفصل الثاني
رد بشار بتساؤل و هو يشير بسبابته على صدره قائلا
طب و أني يا چدي
ابتسم الجد حسان و قال بهدوء مريب
ها تتچوزي بت عمك
سأله بشار و قال بدهشة
كيف ديه دول كيف خواتي
أجابه الجد قائلا
ها چوزك حسنة بارك لواد عمك يا عمر
هدر عمر بصوته الجهوري قائلا پغضب جم
الله في سماه اللي ها يجرب لها ل يكون نهايته على يدي لو فاكرني طيب و ضعيف يبجى غير فكرتك عني
ابتسم الجد و قال بهدوء
ناخدوا رأي العرايس و نشوفه رأيهم إيه
مافيهاش رأي ديه حسنة لي و أني ليها !
رمقه الجد حسان رمقة ساخطة متسائلا بنبرة حادة قائلا
أنت بتتحداني يا واض أنت
أشاح عمر بيده غير مباليا بنظرات جده أو سؤاله و قال بعدم إ كتراث
سميها كيف ما تحب المهم ما حدش هياخد حسنة مني
بينما هدر بشار پغضب جم قائلا
عاوزها توهوچ بعد عن اللي في راسك