قصه شقيه
ديه يا چدي بزيادة لحد كده حسنة ل عمر و مش لحد تاني واصل
سأل الجد حفيده و قال
و خديچة بت القصاص لمين يا بشار
اجابه بشار بنبرة جادة
لي يا چدي ارتاحت كده
وقف الجد و قال پغضب مكتوم
عشجتها يا بشار فكرتني نايم على وادني و مش عارف باللي بيدور حولي عشجتها يا بشار !!
رد بشار بنبرة مرتفعة لأول مرة و قال
عاد الجد حسان بجسده للخلف مستندا على ظهر المقعد و قال بهدوء تام كأنه تبدل تماما
كل واحد منيكم يروح على أوضته و الصباح رباح
رد عمر بعدم فهم قائلا
كيف يعني
مخابرش كيف تروح اوضتك يا داكتور !
رد عمر بنبرة مغتاظة قائلا
أني خابر اروح كيف اوضتي لكن اللي مش خابره هو ها تعمل إيه في چوازي من حسنة
لو كان ديه طلبك أني موافج
اتسعت أعين عمر بسعادة غامرة إلى أن تابع الجد حديثه قائلا
بس عندي شرط واحد و بعدها مبروك عليك بت عمك
موافج يا چدي
اصبر على رزجك يا ولدي مش يمكن الشرط ما يعچبكش !
تبدل ملامح عمر في ثوان و راح يقول بتوجس و هو ينظر لابن عمه ثم عاد ببصره لجده الذي يحمل بين صمته المريب و هدوئه
خير يا چدي إيه هو الشرط ديه
أني ها چوزك حسنة بس أمها ما تعرفهاش تاني واصل و لا تحضر لها فرح و لا غيره لو حسنة وافجت يبجى أنت اللي تحدد معاد الفرح بنفسك
رد عمر پغضب جم قائلا
أنت خابر إن ديه مش ها يحصل واصل و عشان كده قلت موافج ! ليه يا چدي كده هي مش امها و نفسها تفرح بيها برضك !
رايد تفرح عروستك و تجهر بت عمك ! نسيت إياك اللي عملته
بت عمك إن كنت نسيت فأني لا و إن كنت رايد تفرح عروستك و تدخل عليها امها اللي كانت سبب ك سر بت عمك و عچزها أني لا
دب حسان عكازه أرضا و قال بنبرة لا تقبل النقاش
اللي عندي جلته خلاص رايد تفرح و تاخد بت عمك يبجى امها ما تعرف لبلدنا طريج واصل يا إما كده يا إما مافيش چواز منيها و نفضوها سيرة من الموال اللي مابينلوش نهار ديه !!
فيك إياه عاد بتتطلع لي كده ليه خدني تصويرة احسن !!
مستنيك يا چدي تجول ها تنفس مېتا عشان اتنفس !
بتتمسخر علي يا واض أنت !
لا بس اللي بتعمله ديه حرام لا شرع و لا دين يجولوا إنك تتحكم فينا كده إني ينفع اروح و اطلب يدها من ابوها و اتچوزها في الوجت اللي شايفه مناسب لي
و معملتش كده ليه
رد بشار قائلا بنبرة حزينة
جلت يا واض چدك في مجام ابوك الله يرحمه ما ينفعش تاخد خطوة من غير رضاه عليك
رد الجد حسان بنرة معاتبة لا تقل حزنا عن نبرة حفيده و قال
لكن ينفع تروح كيف الجرع تمد لبر و تتچوز من الأغراب و بت عمك لحمك و د مك موچودة !
تنهد بشار بعمق ثم قال بنبرة صادقة
و
الله يا چدي ما بيدي جلبي هو اللي عشجها هي الجلوب عليها سلطان قمان و أنا مش درايان !
لا معلهاش سلطان بس نجدورا نغير و ناخد اللي توبنا
يا چدي مادها البت ما كيف بنات عمي و عايشة معانا و احنا اللي مرباينها نسيت إياك أما كانت تاچي في باطك و تشكي لك
رد الجد حسان متجاهلا كل هذه الثرثرة قائلا
بنبرة مقتضبة لا تقبل النقاش في قراره
اللي عندي جلته خلاص خديچة مش ليك
و هتاخد بت عمك جلت إيه
رد بشار بعصبية و قال بإصرار
جلت لا يعني لا
نظر له الجد و قال بإبتسامة جانبية
كده ماشي يا بشار على راحتك يا ولدي
يعني إيه يعني أمي متحضرش فرحي أنت موافق على الكلام دا يا عمر
اردفت حسنة عبارتها متسائلة بعدم فهم تحكمات الجد التي تعدت طاقة تحملها نظرت للسماء و هي تستمع لرجاء عمر و توسلاته و التي على ما يبدو أنها لن تنتهي اليوم قررت أن تغادر المكان قبل أن تفقد أعصابها أكثر من ذلك دفعته في صدره بقوة و هي تتجاوزه قائلة پغضب جم
ابعد عن وشي دلوقتي يا عمر ارجوك
ركض خلفها حاول أن يلحق بها لكنها كانت سريعة لدرجة أنه شعر بأنها في سابق الركض و تريد أن تحصل على المركز الأول ولج غرفته يبدل ملاب سه نزع قميصه عنه و قبل