السبت 30 نوفمبر 2024

قصه وعبره

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


اعذريني لا استطيع ان اكون بجانبك فانا مرهقة جدا..
كنت مثل المچنونة من محل لمحل اشتري تجهيزات الزواج 
وكانت الايام تمضي بسرعة لم انتبه لها أبدا حتى خطيبي كنت أكلمه تقريبا 5 دقائق بالاكثر و لكن الامر الوحيد الذي انتبهت له هو تغير صديقتي إتجاهي تعاملني كغريبة و كانني لم أكن روحا لها في ما مضى و الحمد لله تمت كل ترتيبات الزواج بفضل مساعدة الاهل لي و جاء اليوم المشهود يوم زفافي كان يوما يشبه يوم زفاف سندريلا من أميرها حضر فيه الاهل و الاحباب و الاصحاب جهزت نفسي و دقات قلبي تتسارع امسك بيد صديقتي و اقول لها هل حقا اليوم هو يوم زفافي فتجيب و الآه تخرج من قلبها نعم يا صديقتي اليوم هو زفافكي و لكنه يوم عزائي أنا استغرب كثيرا من إجابتها هذه أكملت وضع المكياج و الاكسسوارات و أرتديت الفستان الابيض كنت في جمال القمر عندما دخلت عليهم في قاعة الحفلات كل من شاهدني شهد و قال سبحان الخالق فيما خلق انا ايضا إنبهرت من نفسي جاء أدهم و أبعد صديقتي من جواري لانها هي من أدخلتني القاعة و أمسك يدي شعرت بعرق يده تسير في قلبي ليس في يده كان يشبه البدر في إكتماله أو يشبه الشمس في سطوعها کان حبيبي ملك الحفل بصراحة

تقدمنا مع بعضنا البعض و جلسنا على الاريكة تحت زغاريد النساء و اصوات البارود و الغناء الشخص الوحيد الغائب أكيد قد عرفتموها صديقتي لم أراها ابدا و حتى عند خروجي من القاعة الجميع حضر لتوديعي الا هي المهم مضى يوم الزفاف و في صباح اليوم التالي حضر أهلي و جميع أقاربي و حتى صديقتي ايضا باركوا لي و تجاذبنا اطرف الحديث إلا رحمة كانت شاردة و تشاهد منزلي بطريقة لا استطيع وصفها حتى عندما ...
حتى عندما سألتني عمتي على الحمام أجابت رحمة قالت لها إذهبي مباشرة من هنا ثم إتجهي يمينا أنا نظرت لها باستغراب هي إنتبهت و ارتبكت قلت في داخلي أنا و لا أعرف طريق الحمام كيف هي عرفته و لكن قطعت أمي حبل أفكاري و قالت نحن ذاهبات الان يا بنيتي قلت لها أبدا لن تذهبوا الان الا اذا جهزت لكن الغداء هكذا طلب مني دهومي حبيبي كنت أناديه دهوم المهم تركتهم يتجولون في المنزل و الغريب في الامر أن رحمة كانت تخبرهم بمكان كل شيء هذه غرفة النوم هذه غرفة جلوس الرجال و غيرها من الاشياء... و كأنها منزلها الذي عاشت فيه منذ الطفولة تعرف ادق التفاصيل .... المهم جهزت لهم الغداء و أكلنا مع بعضنا البعض و بعدها جاء أدهم و وسلم عليهن و لكن نظراته لرحمة كانت رهيبة جداا و كانت رحمة تنظر له نظرة أم مشتاقة لظم ابنها الذي لم تراه منذ عام ذهبت مسرعة له و قلت له دهوم هذي رحمة صديقتي التي كنت دائما اخبرك عنها قال لي اعرفها جيدا ثم تلعثم و تغير لون وجهه و قال أ حقا هذه هي تشرفت بمعرفتها.
و بعد ذلك رحلوا جميعا بقيت مع حبيبي الاسمر نتجاذب اطراف الحديث و يحكي لي عن قصص حدثت معه في الماضي سألته هل مازلت تحب حبيبتك السابقة تعجب من سؤالي و قال لي بصوت به استغراب و خوف هل تعرفينها ضحكت و قلت له كيف اعرفها و
لكن ما اعرفه فقط
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات