روايه للكاتبه سهام صادق
بيحصل دا مقلب ماهو ماينفعش يوعدها ويسيبها
فهد بدأ يتمالك اعثابه. وبقي بيخلص كل اجراءت الډفن مامته جالها اڼهيار عصبي. كانت صدمة بالنسبة لها ابنها يروح منها كدا بعد مابقي احسن الاول بعد ما بقي بيحلم امتي يشيل ابنه. ويلعب بيه. مامتهزفضلت تصوت وتجري ع اوضته. تحضن هدومه وكل حاجه تتطلعها وتشمها. وتنادي عليه عشان يجي زي ما كانت متعودة منه لكن دي اول مرة ميردش عليها. بقي قاسې اوي كدا مامته جتلها جلطة من الصدمة مبقتش تنطق ولا تتحرك.
مريم قعدت في اوضتها عشر ايام كامله مبتعملش حاجه نهائي غشر انها تفكر في جوزها اللي راح مرة واحدة متعرفش ازاي
جالها والد امجد وطلب منها تفضل في البيت عشان حفيده هو حته من ابنه وهيكون هو العوض من ربنا ليهم. وافقت مش عشان هو معاه حق لا وكمان عشان هي ماعندهاش مكان تروحه كمان طلب منها تروح تشوف مراته وتحاول تخفف عنها. لأن ايام شبه بعضها ومبقاش في أمله في شفائها .
بس لحسن حظها دخل فهد وهو بيقول
انا مش عاوز اتقل عليكي وانتي حامل كفايه عليكي تعبك. والحمل
متقولش كدا يا فهد دي زي امي وهي في عيني من جوا روح انت شغلك وانا هفضل جنبها هنا اطمن عليها
فهد خرج وهي ودعته بإبتسامة خفيفه. ولفت لحماتها وقعدت قصدها. ابتسمت بسخرية وهي بتقولها
مريم شفتي الزمن خلاكي محتاجاني بإيدي ادمرك و مديكيش العلاج وبايدي اعالجك
مريم قامت من ع الكرسي وراحت ناحية المحلول و مسكت إبرة فاضيه ورفعتها ع المحلول و قبل وتضغط عشان تفرغ الهوا سابت و هي بتستغفر ربنا اكتر من مرة وبعدين
رجعت ع اوضتها وهي بټعيط ع الحالة االي وصلته عدا 10 ايام تاني. بدأت مريم تحس بتعب الحمل فهد كمان اتغير وبقي يكره دخول البيت والشركه. و كل مكان يفكره باخوه
بدأ يغرق نفسه في الشغل اكتر يسافر برا وجوا مصر اي مكان ممكن يخلي ميفكرش في اخو
وبعد خمس شهور رجع عشان يطمن على اهله وياخد امه ويعالجها برا هو عارفه ان مافيش امل بس هيحاول ولو لمرة.
يتبع
الفصل الثامن
فهد خرج وهي ودعته بإبتسامة خفيفه. ولفت لحماتها وقعدت قصدها. ابتسمت بسخرية وهي بتقولها
مريم شفتي الزمن خلاكي محتاجاني بإيدي ادمرك ومدكيش العلاج وبايدي اعالجك
مريم قامت من ع الكرسي وراحت ناحية المحلول ومسكت إبرة فاضيه ورفعتها ع المحلول و قبل وتضغط عشان تفرغ الهوا سابت وهي بتستغفر ربنا اكتر من مرة وبعدين
رجعت ع اوضتها وهي بټعيط ع الحالة اللي وصلتها لهل عدا 10 ايام تاني و بدأت مريم تحس بتعب الحمل فهد كمان اتغير وبقي يكره دخول البيت والشركه. وكل مكان يفكره باخوه
بدأ يغرق نفسه في الشغل اكتر يسافر برا و جوا مصر اي مكان ممكن يخلي ميفكرش في اخو
و بعد خمس شهور رجع عشان يطمن على اهله وياخد امه و يعالجها برا هو عارفه ان مافيش امل بس هيحاول ولو لمرة.
رجع مصر وكانت في مفاجاة منتظاره البيت كله بقى في تغير كبير تقريبا كل حاجة حواليه كانت مريم ليها لمستها الخاصة في ابتسم و هو جواه بيسأل مليون سؤال بس مش قادر يقول أي حاجة لان لا دا وقته و لا مكانه و لا هو فاضي عشان يعرف ايه سبب تغيير البيت كدا دخل سلم ع الكل و سأل عن مامته و كانت وقتها نايمة مريم نزلت ع سلالم الفيلا
بثقة و كأنها واحدة تانية خالص غير
اللي كان يعرفها ايه اللي حصل و لا جد بجد مبقاش عارف سلمت عليه
مريم بابتسامة حمد لله ع السلام يا فهد نورت مصر
فهد الله يسلمك يا مريم
فهد عينه وقعت ڠصب عنه ع بطنها و قبل ما يسال ع البيبي ابتسمت و قالت
مريم لسه مولدش ادعي لي
فهد بابتسامة ربنا يقومك بالسلامة
مريم امين يارب
فهد هتسمي البيبي ايه !
مريم امجد
فهد تفتكر ينفع اسمي اسم غير اسم امجد !
فهد لا طبعا ماينفعش و انا كنت هطلب منك كدا فعلا
مريم شكرا يا فهد
مريم قامت من ع الكرسي و مشيت خطوات بسيطة و نادت ع حد من الخدم و همست لها بصوت هادي و بعدها الخادمة هزت راسها بالموافقة في اللحظة دي فهد قرر يطلع اوضته يرتاح شوية بس قبل ما يدخل اوضته راح ناحية اوضة مامته خبط عليها و دخل ملاقش حد خالص بص للأوضة اللي شكلها اتغير و كأنها بقت اوضة تانية تماما عينه جت ع صورة امجد و مريم المتعلقة ع الحيطة فهد نزل تاني
فهد فين امي !
مريم في البلد هي و عمي
فهد بستغراب ازاي و هي تعبانة كدا !!
مريم بلامبالاة عادي يعني يا فهد هي حابة تغير جو عادي و كمان عمي كان زهقان ف اقترحت عليهم يروحوا البلد عادي
فهد تمام
انا هطلع ارتاح شوية و بليل هسافر لهم
فهد جه يطلع ع السلم وقفته مريم
مريم اظن ماينفعش تنام في البيت و مرات اخوك لوحدها في الشقة
فهد نعم مش فاهم !
مريم يعني انا لسه في شهور العدة و اخوك مټوفي و محدش معايا في البيت تقوم تنام في ازاي !
فهد مريم انتي عاوزة توصلي لإيه !
مريم نام في الاوضة اللي برا الفيلا عشان انا واحدة ست و اخاڤ علي نفسي
فهد تجاهل كلامها و كمل طلوعه حد ما وصل لاوضته ډخلها و غير هدومه فهد كان رايح جاي
زي المچنون مش عارف اصلا يروح فين و يجي فين حتى والده ووالدته ميعرفش عنهم اي حاجة لبس
بنطلون البيچامة و لسه هايلبس التيشيرت فونه رن و كان المحامي رد عليه
فهد عاوز تقرير مفصل عن كل حاجة حصلت من وقت ما سبت البلد لحد اللحظ اللي بكلمك فيها دي يا ياسر
لسه بيكمل لاقي الباب بيخبط وقف من السرير. فتح الباب بعصبية لاقها واقفة
مريم الغدا جاهز
فهد شكرا مش عاوز اتغدا دلوقتي
مريم انزل نتغدا سوا عشان نعرف نتكلم عن اللي عاوز تعرفه
فهد فهم انها سمعته فقرر يكمل لبسه و ينزل معاها و يفهم اللي بعد ما ساب مصر و سافر
فهد فين ماما وبابا و ايه اللي حصل من بعد ما مشيت
مريم محدش فيهم قدر يكمل يوم واحد بعد المرحوم و قرروا يسافروا البلد و خصوصا انك مش موجود كمان طلبوا مني اسافر معاهم ونغير جوا بس الدكتور بتاعي رفض السفر و قال انه خطړ ع البيبي للاسف فقعدت هنا لوحدي
فهد و بعدين
مريم بتسال بعدين ايه مش فاهمة !
فهد ايوة دا اللي حصل في الخمس شهور اللي انا سبتهم و لا في حاجة تاني !
مريم