قصه شقيه
تنهد بعمق لا تعرف لماذا تشعر بالحيرة الآن انقطع صوت رنين الهاتف
شاحت بيدها بتأفف و هي تسب نفسها مرة و تعلن حالها الف مرة
عاد عمر مكنس الرأس يجر خلفه خيبات الأمل لا يعرف ماذا يفعل ل بيفعل الهدوء الذي يتظاهر به يتناقض تماما مع ني ر ان الغي ظ و الغ ضب التي تتأجج داخله كان
يمني نفسه أن يكون جده نائما حتى لا يرأه
دون أن يستمع ل باقي حديثه سار تجاه السيارة و هو يهتف بصوته الجهوري على بشار
المقعد متجها نحو العائلة سأل عن سبب تجمعهم في هذا الوقت المتأخر من الليل أمره أن ييذهب معه ل القاهرة الآن عندما سأله عمر عن سبب الذهاب أجابه الجد حسان قائلا
خلص دورك لحد اهني يا داكتور عمر الباجي اني ها عمله لحالي
استقل الجد حسان السيارة على المقعد المجاور لمقعد القيادة في انتظار حفيده الذي صعد ليبدل ملابسه صعد عمر على الفور ليخبر بن عمه عن كل شئ حتى يخبره بكل خطوة يخطوها أو يحاول مساعدة حسنة
دام الصمت ما يقارب الثلاث ساعات صف بشار سيارته عند المقهى و قال بهدوء
ادلى يا چدي نشربوا حاچة الطريج لساته طو يل
ترجل الجد دون أن ينبث ببنت شفه جلس على المقعد في انتظار النادل بأن يأتي بالقهوة
المرة خاصته بعد مرور عدة لحظات تابع فيها بشار شرود الجد و هدوئه المريب قرر أن يقاطعه حتى يعرف ما الذي ينوي فعله فرغ فاه بشار لكن التزم الصمت حين أشار الجد له بالصمت التام ضغط على زر الفتح و هو يقول بنبرة جامدة
كان بشار ينظر لجدته الذي لم يبرح نظرات حفيده الزائغة حين أردف اسم حبيبته لاحت إبتسامة خبيثة على جانب شفاه الجد رد على الجهة الأخرى و قال بهدوء مريب اعتاد عليه بشار و كل من يعامل الجد في مثل هذه المواقف ضغط على زر السماعة الخارجية و قال و هو ينظر لحفيده
جول جلت إيه تاني يا سيادة النايب عشان الصوت موصلش زين
جلت إن كنت رايد خديچة ل بشار ولدي رايد حسنة بت ابنك يا حاچ
الفصل الثا لث
لاحت إبتسامة خبيثة على جانب شفاه الجد رد على الجهة الأخرى و قال بهدوء مريب اعتاد عليه بشار و كل من يعامل الجد في مثل هذه المواقف ضغط على زر السماعة الخارجية و قال و هو ينظر لحفيده
جول جلت إيه تاني يا سيادة النايب عشان الصوت موصلش زين
جلت إن كنت رايد خديچة ل بشار ولدي رايد حسنة بت
ابنك يا حاچ
سأله الجد بفضول
ولدك مين فيهم يا فؤاد !
أجابه فؤاد قائلا
ولدي زين و أنت خابر ولدي مليح يا حاچ راچل و ها يصونها جلت إيه
دامت الصمت للحظات قبل أن يتره الجد حسان و قال بإبتسامة واسعة
و أني في انتظارك في العشية يا سيادة النايب و ربنا يجدم اللي فيه الخير
سأله فؤاد قائلا
اعتبر ديه موافجة يا حاچ
رد الجد حسان قائلا
جول إن شاء الله يا فؤاد متتأخرش علي
ختم حسان آخر كلماته و هو عيناه مازالت معلقتان على أعين بشار الذي لم يعد يفهم شئ تناول الجد قهوته في صمت مطبق بينما سأله بشار بنبرة تغلفها الحيرة و قلة الحيلة في ذاك الجالس أمامه و قال
نفسي افهم أنت بتعمل كل ديه ليه في إيه بيدور في راسك
كل خير يا ولدي بت عمك و چالها عريس زين نجول لا
ايوة تجول لا و الف لا تجول واض عمها رايدها و هي ريداه تجول إن الدنيا كلتها تعرف ديه
واض خرچ عن طوعي ساعدها تهرب من اهني و دلوجه رايدني اچوزها له !! ديه نچوم السما أجرب له منيها
تنفس بشار بعمق و هو يقول بنبرة اهدأ من ذي قبل قائلا
يا چدي الله يرضى عنيك ما تخربهاش علينا و چوزهم لبعض
وقف الجد بهرجلة مما جعل مقعد يسقط من خلفه و هو يقول بغب مكتوم
الله في سماه ما ها يحصل طول ما اني عايش على وش الدني ديه كلتكم بتدور على حالكم و محدش يكلف خاطره يدور على الغلبانة اللي رچليها عچزت بسبب كيد الحريم
رد بشار بهدوء قائلا
يا چدي حرام عليك أنت بتدخل الأمور في بعضها ليه مال عمر و حسنة باللي عملته امها يا چدي
رد الجد حسان قائلا