روايه للكاتبه سهام صادق
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
انت لازم تتجوزني
مليش دعوة اتصرفي ونزلي
روحت البيت وقالت لاهلها انها هتسافر تبع شغل ولما تستقر في المكان هتبعت لهم
هو في مكان ع البحر مع شباب وبنات. سهرانين وعايشين حياتهم عادي جدا
زي كل يوم روح البيت كانت هي موجوة هناك
وعرفت اهله كل حاجه
دي كدابة انا معرفش عنها حاجه من يوم ماما
مامته زعقت وطلبت من الخدم يرموها برا وهومسكها من دراعها وطلعها برا
هي فضلت تبكي ع حالها هي خلاص كدا هتتفضح اهلها هيقتلوها ممش ممكن ترجع لأهلها
هتتجوزها وتكتب ابنك باسمك
لا مش هتجوزها وانا اضمن منين انها حامل مني اتجوزها انت
قلت لك مش ابني ولا لمستها اصلا
وهي مش هتقول كدا من دماغ أنت بلاويك كتيرة
ايوة حصل بس مش انا اتجوز واحدة سلمتلي نفسها بسهولة.
مش انت اللي ضحكت عليها انت ايه يا اخي
فهدددد فكك مني مش هتجوزها اقولك اتجوزها انت
فهد ضړب اخوه بالقلم واخوه جز ع اسنانه من الغيظ سابه ومشي وهو فضل ينادي عليه ومردش عليه
قامت وقفت من ع الكرسي. وكانت هتمشي بس اتفجأت بيه رجع وقالها
انتي رخصتي نفسك كدة ليه
هي اتخنقت بالدموع وهزت راسها وقالت عندك حق مشت لحد باب الفيلا. قامت فتحت الباب
وقبل ما تمشي حست بدوخة جامدة حطت ايدها ع راسها ووقعت ع الارض فهد جري عليها
الفصل الثالث
فهد شالها وحطها في اوضة جنب اوضته وطلبها الدكتور مامته مش عجبها اللي ابنها بيعملوا بس بتسكت لان ابنها غلطان وهي معترفة بدا بس متقدرش تخلي ينزل لمستواها ويتجوزها
فهد فضل برا الاوضة لحد ما الدكتور يخرج ويطمنه في الوقت دا عمل كل اتصالاته عشان لاخوه وكمان اتصل بالمأذون الدكتور خرج وفهد بقى منتبه له وهو بيسمع كلامه
فهد ليه يا دكتور
فهد اتنهد وبصله وقاله بصوت هادي
أنا ممكن اوفر لها كل الرعاية هنا في البيت بس مترحش المستشفى
الدكتور وافق وقاله إنه هيبعتله ممرضة تهتم بيها وتعرفه حالتها اول باول
فهد خبط ع الباب وبعدها دخل قعد ع الكرسي جنبها هي اتكسف من نفسها وبصت ناحية الشباك
لأ انا متجوزة اخوك عرفي انا محترمه ع فكرة
فهد هز راسه وع وشه ابتسامة سخرية وبعدها سالها.
هو انتي اسمك ايه انا لحد دلوقتي معرفش اسمك
مريم اسمي مريم
مافيش واحدة. محترمة بتتجوز عرفي دا اولا ثانيا بقي انا هضغط ع اخويا عشان يستر عليكي
مريم مقدرتش تسمع كلامه صړخت في وشه.
بس بقي حرام عليك كفايه انا فيا اللي مكفيني
فهد لا حرام ولا حلال بكرا بالكتير هتكوني متجوزة رسمي بس عاوز اعرف فين اهلك
مريم صړخت وقالتله بلاش حد منهم يعرف لو عرفوا ھيقتلوني أنا قلت ان انا مسافرة في شغل
فهد وهما سابوكي كدا عادي !
رجع اتكلم بسخرية
ايوة صح ماهم سابوكي لحد ما اتجوزتي عرفي عادي
مريم فضلت ساكتة وبلعت الاھانة لانها خي اللي غلطانه وفعلا رخصت نفسها
فهد حس نفسه غلط لما جرحها كدا كان هيعتذر بس اتراجع. في اخر لحظة وخرج من اوضتها
راح اوضته مستني اخوه اللي شوية يجيبله مصېبة شكل واخرهم اتجوز واحدة ومش راضي يعترف بابنه اتنهد وكلم نفسها
لحد امتي ياامجد هتجبلي مصايب
فجاة سمع صوت عربية اخوه. وصوت خناق عرف
انه جه بالقوة بعد ما فشل الحراس في انهم يجيبوا بالذوق المأذون وصل والشهود هيبقوا الحراس امجد حاول يعترض. بس فهد هددته بانه يسحب منه كل حاجه يملكها ومش بس كدا لا بقوته وجبروته هيخلي يعيش ف جهنم ع الارض هو كل اللي عاوزه منه انه يكتب عليها عشان ابنه يتولد ويبقى له شهادة ميلاد
وافق بصعوبه وكتب الكتاب. امجد دخل اوضتها فضل يضرب فيها ويبهدلها وهي اغمى عليها
فهد دخل صوت صريخها اللي ملى الفيلا وقف بينه وبنها وبص لاخوه اللي اتجرد من الرحمة واستقوى ع بنت ضعيفه مريضه. ضړب اخوه اكتر من قلم عشان يفوق من اللي هو في وطرده برا الاوضه بصلها وقالها بغيظ وكانه بيلومها رغم
انه حاسس
انها فعلا بريئة واكبر غلطة عملتها في حياتها انها واثقة في اخوه
فهد ليه تعملي في نفسك كدا انتي مستحيل تكون واحدة طبيعية.
مريم بس بقي بس حرام عليك بس مش قادرة حر
الفصل الرابع
الدكتور خاف وقرر يسكت. وسابه ومشي. وهو دخل لمريم. لاقى وشها في كدمات كتيرة جدا. وكانت في حالة صعبه جدا. ميعرفش ليه بقت بتصعب عليه فضل يفكر هو كان غلطان لما جوزها لاخوه ولا هي اللي غلطانه انها وقعت في ايد اخو زي الفريسة.
انتبه لصوت ايدها وهي بتحاول تفك المحلول من ايدها جري منعها بس هي مكنتش طايقه يجي نحيتها وكانه هو السبب مش هي اتعصب عليها وقالها
فهد هو انتي بتتعاملي معايا كدا ليه هو انا اللي سقطتك
مريم ارجوك كفايه اهانة بقى كفايه انا استحملتك واستحملت اخوك كفايه انا عاوزاه يطلقني ودي هتكون اخر خدمة منك ليا
فهد يطلق مين بس دا انتي لسه متجوزة من كام ساعه
مريم مش مهم انا اتجوزت عشان اللي في بطني واللي بطني راح يبقي خلاص
فهد طب ارتاحي دلوقتي ونبقي نشوف الموضوع دا بعدين
مريم فضلت في المستشفي اسبوع. و في خلال الاسبوع دا امجد مكنش بيزورها ولالي علاقة بيها وكانها مش مراته ع عكس فهد. فهد كان كل يوم يزورها ويحاول يهدي من انفعالاهتها عشان خاېف تروح تبلغ عن اخوه وجه اليوم اللي خرجت من المستفي كانت هترجع ع بيتها بس هو رفض. واخدها معاه الفيلا.
دخلت اوضتها وبعد شوية. امجد دخل عليها وكان سکړان. ضحك وقالها
انتي جيتي امتي يا هانم
مسحت دموعها بعد فترة طويلة ولبست هدومها
وقفت في البلكونه تشم هوا نضيف.
وهي واقفة. شافت. فهد بيشتغل ع اللاب توب كل ماتشوفوا تلاقي.
بيشتغل لحد دلوقتي معرفتش عنه حاجه غير ان اسمه فهد وبس فهد كان عارف انها واقفه. في البلكونة بس عمل نفسه م واخد باله خلص شغله ع اللاب وطلع لاوضته عشان
ينام. وهي خرجت من اوضتها عشان تعمل حاجه دافيه تهديها. شوية فهد قابلها ع السلم اتفجأ بوشها والكدمات اللي فيه. شاور بايده وقالها
ايه دا
مريم انت السبب
فهد بستغراب أنا السبب ازاي
مريم قلت لك طلقني منه ممت ارجعله. ليه
فهد امجد محتاج فترة عشان يرجع طبيعي. زي الاول
مريم بستغراب قصدك ايه
فهد بص ع اوضتها وهي فهمت انه عاوز يعرف هو نايم ولا صاحي. فردت ع سؤاله قبل مايسأله
لا متخافش هو نايم طب يامريم تعالي نقعد في الجنيه. ونتكلم براحتنا
مريم اخوك ماله
فهد كان بيحب واحدة وهي سابته وسافرت. بس مسافرتش كدا بكل سهولة. لا دي سابته وهي مسبب له اكبر چرح في حياته.
مريم مش فاهم تقصد ايه
فهد اقصد انها